معان في العيد.. غزة ورصاص ومشاجرات
جو 24 : قاسم الخطيب - أصيب خمسة مواطنين بعيارات نارية اثر مشاجرة بين مجموعتين بمدينة معان عشية عيد الفطر وفق مصدر امني .
وقال مصدر امني ان المشاجرة التي وقعت وسط مدينة معان مقابل مسجد معان الكبير اثر خلافات ماليه في العمل ، استخدم المتشاجرون فيها الأسلحة النارية ، ما أسفر عن وقوع 5 إصابات وصفت بـ" المتوسطه " ، حيث تم نقل جميع الإصابات الى مستشفى معان الحكومي والملكة رانيا في البترا لتلقي العلاج اللازم.
وأشار المصدر أن عددا من المتواجدين في مكان الحادث عملوا على فض طرفي الشجار ، حيث باشرت الاجراءات العشائرية من خلال تدخل الوجهاء لتطويق المشاجرة وللحيلولة دون تفاقمها وتطور تداعياتها لأعطاء فرصة للتوصل إلى حل للخلافات بين طرفي المشاجرة.
من جهة أخرى أصيب أربعيني بعيارات نارية داخل مؤسسة تجارية وسط مدينة معان ، بعدما أقدم أحد الاشخاص على اطلاق عيارات نارية باتجاهه قبل أن يلوذ بالفرار ، الا أن أشخاص كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث قاموا بتتبعه وإطلاق عيارات نارية عليه ما أدى الى اصابته ، وفق مصدر أمني في المحافظة .
وأشار شهود عيان أن سبب الحادثة كان احتجاجا على وجود شخص داخل المتجر ويتصرف بشكل مريب مع الزبائن ، حيث بادر عدد من المتواجدين داخل المحل الطلب منه بالخروج كونه ليس لديه أي عمل أو لم يكن من المتسوقين ، لافتين أنه وبعد فتره قام بالحضور الى المحل التجاري وقام باطلاق عيارات نارية باتجاه المحل من سلاحه الشخصي ما أدى الى اصابة أحد المتواجدين في المحل ، ولاذ بالفرار ، وتبعه أشخاص أطلق أحدهم النار عليه ونقل المصابون إلى مستشفى معان والبترا.
ومن جهة أخرى خيمت اجواء الحزن على مدينة معان بسبب ما تتعرض له غزة الصامدة من هجمة صهيونية شرسة ترتكبها اسرائيل بحق ابناء غزة من قتل وتدمير للمساجد والمدارس والمستشفيات .
وقال الشيخ عادل المحاميد أن معان تعيش مع غزة آلامها ومأساتها في ظل هذا الصمت العربي المخزي الذي أعطى الدولة الصهيونية التي ضربت بعرض الحائط كل المواثيق الدولية في تحدي كبير للعالم ومجلس الأمن وهيئة الامم الذين لم يحركوا ساكنا في ظل هذا العدوان الصهيوني.
وأضاف المحاميد اننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يسخر لغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها المخلصين لأبناء هذه الأمة ليثأروا لها في ظل هذا التخاذل الدولي الذي منح هذه الدولة المحتلة للمقدسات الإسلامية في فلسطين العربية الضوء الأخضر بارتكاب هذه المجازر، ويتوجب إن كان هناك عدل بأن يقدم قادة "إسرائيل" كمجرمي حرب امام المحاكم الدولية .
واختصرت طقوس العيد على المعايدة وتقديم القهوة العربية والتمور في الدواوين العشائرية والبيوت المعانية التي احتلت غزة وما يجري فيها أحاديث الجلسات.
وقال مصدر امني ان المشاجرة التي وقعت وسط مدينة معان مقابل مسجد معان الكبير اثر خلافات ماليه في العمل ، استخدم المتشاجرون فيها الأسلحة النارية ، ما أسفر عن وقوع 5 إصابات وصفت بـ" المتوسطه " ، حيث تم نقل جميع الإصابات الى مستشفى معان الحكومي والملكة رانيا في البترا لتلقي العلاج اللازم.
وأشار المصدر أن عددا من المتواجدين في مكان الحادث عملوا على فض طرفي الشجار ، حيث باشرت الاجراءات العشائرية من خلال تدخل الوجهاء لتطويق المشاجرة وللحيلولة دون تفاقمها وتطور تداعياتها لأعطاء فرصة للتوصل إلى حل للخلافات بين طرفي المشاجرة.
من جهة أخرى أصيب أربعيني بعيارات نارية داخل مؤسسة تجارية وسط مدينة معان ، بعدما أقدم أحد الاشخاص على اطلاق عيارات نارية باتجاهه قبل أن يلوذ بالفرار ، الا أن أشخاص كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث قاموا بتتبعه وإطلاق عيارات نارية عليه ما أدى الى اصابته ، وفق مصدر أمني في المحافظة .
وأشار شهود عيان أن سبب الحادثة كان احتجاجا على وجود شخص داخل المتجر ويتصرف بشكل مريب مع الزبائن ، حيث بادر عدد من المتواجدين داخل المحل الطلب منه بالخروج كونه ليس لديه أي عمل أو لم يكن من المتسوقين ، لافتين أنه وبعد فتره قام بالحضور الى المحل التجاري وقام باطلاق عيارات نارية باتجاه المحل من سلاحه الشخصي ما أدى الى اصابة أحد المتواجدين في المحل ، ولاذ بالفرار ، وتبعه أشخاص أطلق أحدهم النار عليه ونقل المصابون إلى مستشفى معان والبترا.
ومن جهة أخرى خيمت اجواء الحزن على مدينة معان بسبب ما تتعرض له غزة الصامدة من هجمة صهيونية شرسة ترتكبها اسرائيل بحق ابناء غزة من قتل وتدمير للمساجد والمدارس والمستشفيات .
وقال الشيخ عادل المحاميد أن معان تعيش مع غزة آلامها ومأساتها في ظل هذا الصمت العربي المخزي الذي أعطى الدولة الصهيونية التي ضربت بعرض الحائط كل المواثيق الدولية في تحدي كبير للعالم ومجلس الأمن وهيئة الامم الذين لم يحركوا ساكنا في ظل هذا العدوان الصهيوني.
وأضاف المحاميد اننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يسخر لغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها المخلصين لأبناء هذه الأمة ليثأروا لها في ظل هذا التخاذل الدولي الذي منح هذه الدولة المحتلة للمقدسات الإسلامية في فلسطين العربية الضوء الأخضر بارتكاب هذه المجازر، ويتوجب إن كان هناك عدل بأن يقدم قادة "إسرائيل" كمجرمي حرب امام المحاكم الدولية .
واختصرت طقوس العيد على المعايدة وتقديم القهوة العربية والتمور في الدواوين العشائرية والبيوت المعانية التي احتلت غزة وما يجري فيها أحاديث الجلسات.
تابعو الأردن 24 على 
