حسام حسن لم يستوعب ثقافة الأردنيين .. والبديل يجب أن يكون عربيا
جو 24 : أعلن المدرب المصري حسام حسن رحيله عن النشامى عائداً لتدريب فريق الزمالك، وأكد الاتحاد الأردني لكرة القدم أن حسام طلب الإذن ولم يخالف شروط تعاقده أبداً، مما يؤكد أن الفراق كان طيباً بين الطرفين وبالتراضي.
ويمكن القول إن الآمال التي كانت معقودة على حسام حسن في الأردن لم تخب وإن لم يتطور الأداء كما توقعت الجماهير، فالمنتخب اجتاز معه ملحق التصفيات المؤهلة عن أسيا أمام أوزبكستان، والمواجهة مع الأوروجواي كانت صعبة على أي مدرب آخر والخروج منها كان أقرب فالحديث كان عن منتخب يحمل لقب كوبا أمريكا واستطاع في المونديال البرازيلي أن يهزم انجلترا وايطاليا قبل إيقاف لويس سواريز، كما ضمن حسام وصول المنتخب إلى كأس أمم أسيا 2015.
مشكلة حسام والتي جعلته يختار الرحيل سريعاً أنه لم يستطع استيعاب ثقافة الأردنيين فعاش أجواء معارك وتوترات دائمة، لم يدرك العميد الأسلوب الصحيح وطريقة التعامل المطلوبة لإثبات قيادته على العكس مما فعله المرحوم الجوهري، فسعى لفرض شخصيته بشكل لا يناسب شخصية اللاعب الأردني، مما خلق ردة فعل قوية، ثم كان التلميح إلى عدم إخلاص بعض اللاعبين للمنتخب مما تم فهمه بشكل خاطىء، كدليل آخر على عدم إدراكه ببعض التفاصيل الخاصة في المجتمع الرياضي الأردني.
خروج حسام حسن أوقف التوتر السائد في أجواء المنتخب الوطني الأردني، وجاء في توقيت مناسب قبل كاس أمم اسيا مما يتيح للمدرب الجديد فرصة الإعداد والتعرف على لاعبيه، بل وصل ل تصريحات تتعلق بارتياح أصحاب علاقة مباشرة بالمنتخب من العاملين بالاتحاد الكروي عن توقف الأزمة التي كانت سائدة، مع تقديرهم لقدرات العميد الفنية.
البديل يجب أن يكون عربياً:
مرت الكرة الأردنية بتجارب عديدة، لكن الواضح أن كل نجاحات هذا المنتخب تحققت مع مدربين عرب، وكل النتائج الطيبة والأداء المميز كان تحت قيادة مدربين أمثال المرحوم محمود الجوهري أو العراقي عدنان حمد وحتى مع حسام حسن، وبالتالي العودة لفكرة المدربين الأجانب التي أثبتت فشلها عدة مرات لن يكون موافقاً للمنطق السليم.
أصحاب الخبرة بالكرة الأردنية يقولون "المدرب الأجنبي يحتاج لعام على الأقل حتى ينسجم مع البيئة الجديدة ويتعرف على اللاعبين"، والآن ليس هناك فترة تسمح بذلك، ومحاولة البحث عن بديل عربي له علاقة مباشرة أو يملك اطلاعاً على الكرة الأردنية يبدو خياراً قوياً.
مصادر مطلعة كشفت لكووورة عن ترشيح السوري نزار محروس لهذا المنصب، وهو مدرب يملك المواصفات المذكورة مسبقاً من كونه عربياً مطلعاً على الكرة الأردنية، بل علاقته بالكرة الأردنية مباشرة من خلال تدريبه لشباب الأردن في أفضل فتراته وإشرافه لفترة على الفيصلي.
بالتأكيد ليس نزار الخيار الوحيد، ومن الواضح أن الاتحاد الأردني لكرة القدم يعمل بجد لوضع قائمة المدربين المرشحين وعمل مفاضلة فيما بينهم، للتعاقد مع أحدهم بشكل سريع، لأن الأيام الآن باتت محدودة للتحضير من أجل كأس أمم أسيا جيدة.كووورة - محمد عواد
ويمكن القول إن الآمال التي كانت معقودة على حسام حسن في الأردن لم تخب وإن لم يتطور الأداء كما توقعت الجماهير، فالمنتخب اجتاز معه ملحق التصفيات المؤهلة عن أسيا أمام أوزبكستان، والمواجهة مع الأوروجواي كانت صعبة على أي مدرب آخر والخروج منها كان أقرب فالحديث كان عن منتخب يحمل لقب كوبا أمريكا واستطاع في المونديال البرازيلي أن يهزم انجلترا وايطاليا قبل إيقاف لويس سواريز، كما ضمن حسام وصول المنتخب إلى كأس أمم أسيا 2015.
مشكلة حسام والتي جعلته يختار الرحيل سريعاً أنه لم يستطع استيعاب ثقافة الأردنيين فعاش أجواء معارك وتوترات دائمة، لم يدرك العميد الأسلوب الصحيح وطريقة التعامل المطلوبة لإثبات قيادته على العكس مما فعله المرحوم الجوهري، فسعى لفرض شخصيته بشكل لا يناسب شخصية اللاعب الأردني، مما خلق ردة فعل قوية، ثم كان التلميح إلى عدم إخلاص بعض اللاعبين للمنتخب مما تم فهمه بشكل خاطىء، كدليل آخر على عدم إدراكه ببعض التفاصيل الخاصة في المجتمع الرياضي الأردني.
خروج حسام حسن أوقف التوتر السائد في أجواء المنتخب الوطني الأردني، وجاء في توقيت مناسب قبل كاس أمم اسيا مما يتيح للمدرب الجديد فرصة الإعداد والتعرف على لاعبيه، بل وصل ل تصريحات تتعلق بارتياح أصحاب علاقة مباشرة بالمنتخب من العاملين بالاتحاد الكروي عن توقف الأزمة التي كانت سائدة، مع تقديرهم لقدرات العميد الفنية.
البديل يجب أن يكون عربياً:
مرت الكرة الأردنية بتجارب عديدة، لكن الواضح أن كل نجاحات هذا المنتخب تحققت مع مدربين عرب، وكل النتائج الطيبة والأداء المميز كان تحت قيادة مدربين أمثال المرحوم محمود الجوهري أو العراقي عدنان حمد وحتى مع حسام حسن، وبالتالي العودة لفكرة المدربين الأجانب التي أثبتت فشلها عدة مرات لن يكون موافقاً للمنطق السليم.
أصحاب الخبرة بالكرة الأردنية يقولون "المدرب الأجنبي يحتاج لعام على الأقل حتى ينسجم مع البيئة الجديدة ويتعرف على اللاعبين"، والآن ليس هناك فترة تسمح بذلك، ومحاولة البحث عن بديل عربي له علاقة مباشرة أو يملك اطلاعاً على الكرة الأردنية يبدو خياراً قوياً.
مصادر مطلعة كشفت لكووورة عن ترشيح السوري نزار محروس لهذا المنصب، وهو مدرب يملك المواصفات المذكورة مسبقاً من كونه عربياً مطلعاً على الكرة الأردنية، بل علاقته بالكرة الأردنية مباشرة من خلال تدريبه لشباب الأردن في أفضل فتراته وإشرافه لفترة على الفيصلي.
بالتأكيد ليس نزار الخيار الوحيد، ومن الواضح أن الاتحاد الأردني لكرة القدم يعمل بجد لوضع قائمة المدربين المرشحين وعمل مفاضلة فيما بينهم، للتعاقد مع أحدهم بشكل سريع، لأن الأيام الآن باتت محدودة للتحضير من أجل كأس أمم أسيا جيدة.كووورة - محمد عواد