أكثر من 10 آلاف في وسط البلد: بلا سلام وبلا بطيخ.. غزّة بتضرب صواريخ "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس - سيطرت أجواء من الفرح على أكثر من 10 آلاف مواطن شاركوا في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية وانطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد وصولا إلى نصرة للشعب الفلسطيني القابع تحت قصف الآلة العسكرية للاحتلال الصهيوني في غزة، والتي ارتقى بسببها أكثر من 1570 شهيدا ونحو 8 آلاف مصاب.
أجواء الفرح عمّت بعد أن أعلنت المسيرة أسر كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لأحد الجنود الصهاينة، وهو ما دفع بعض المشاركين لشراء "شوكلاته" ورميها على المسيرة، كما هتف المشاركون لكتائب المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام.
وندد المشاركون بموقف الأنظمة العربية الرسمية المتخاذلة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني ومشاركة بعضها بفرض حصار محكم على قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونددت المسيرة اعتقال الأجهزة الأمنية الأردنية عددا من النشطاء الشباب الذين كانوا يدعون للمشاركة في هذه المسيرة من منطقة جبل النصر والمنارة، مطالبين باطلاق سراحهم فورا، واتخاذ النظام الأردني موقفا حازما تجاه العدوان الصهيوني على غزة بدلا من الالتفات للمضايقة على دعاة دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
وصدحت حناجر المشاركين بهتافات منها:
كنا أطفال الحجارة.. كبرنا عملنا طيارة
بلا سلام وبلا بطيخ.. غزّة بتضرب صواريخ
يا نتن ويا شارون.. مسكنا شاؤول آرون
وعيب ع المخابرات.. بكفيكوا اعتقالات
..
....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..