السنيد يطالب جودة بانقاذ أساتذة أردنيين عالقين على الحدود الليبية التونسية
ونوه السنيد الى ان الاساتذة الاردنيين كانوا يعملون في كلية جامعية متوسطة في طرابلس، واضطروا لمغادرة ليبيا خوفا على حياتهم بسبب الاحداث الاخيرة، وبسبب اغلاق الدول المحيطة بليبيا ، ولتوقف حركة الطيران توجهوا للحدود البرية الليبية التونسية الا ان السلطات التونسية تمنع دخولهم لعدم توفر تأشيرات دخول بحوزتهم.
وقال السنيد ان المواطنين الاردنيين ابلغوا السفارة الاردنية في تونس باوضاعهم، وقد عمدت السفارة الى تدوين اسمائهم وارقام جوازاتهم على امل ان ترسل لهم مندوبا لمساعداتهم كما فعلت بقية السفارات العربية في تونس والتي ادخلت رعاياها بنفس هذه الطريقة الا انهم فقدوا الاتصال بالسفارة التي لم تعد ترد على ارقام هواتفهم.
واشار السنيد الى اهمية مراعاة عامل الوقت، والمسارعة في انقاذ حياة هؤلاء المواطنين الاردنيين واجلائهم من ليبيا، وعدم تعريض حياتهم الى مخاطر جسيمة، او لفقدانهم في ليبيا.
واكد النائب علي السنيد على اهمية تفعيل دور السفارات الاردنية في الخارج في حماية الرعايا الاردنيين ، وتقديم يد المساعدة لهم في مواجهة المخاطر التي قد يتعرضون لها.