غزة.. تحت الركام شهيد قتله برود عربي ونار صهيوني
جو 24 : ملاك العكور- خلف القذيفة ركام و تحت الركام طفل و حلم شهيد و وطن شهيد... ما الحياة إن كان الألم وطن و إن كان الحلم وطن..
تحت الركام طفل قتله برود عربي و نار صهيوني.. دماء مراقة وجرحى يئنون في كل منزل في كل شارع شهداء، وفي كل ركن من أركان الأزقة ذكرى شهدت دموع ضحية وشاهد متخاذل، لتعلو صرخات الثكلى ويرتفع أنين الموت ويلتصق العار بجبين العرب إلى الأبد.
أمعن الإرهاب "الإسرائيلي" في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وارتكب مجازر جديدة كان ضحاياها من الأطفال والنساء، وسط صمت عالمي مطبق بينت أن إسرائيل تحتل كل العالم إلا فلسطين..
لكن السن بالسن و البادئ أظلم، فاستفاق مئات ألاف الإسرائيليين صباح السبت على صوت صفارات الإنذار والصواريخ التي ضربت تل أبيب وأوقعت عدداً من الإصابات بالصدمة وفقا للمصادر الإسرائيلية التي ادعت بان القبة الحديدية اعترضت صاروخين في سماء المدينة .
وامتد القصف الصاروخي الفلسطيني ليصل الى منطقة " هشارون " شمال تل ابيب لتدوي صفارات الإنذار في غفعاتيم، بيتح تكفا، هود هشارون، رماته شارون, عمق خحيفر، هرتسيليا ومناطق جنوب هشارون مثل رعنانا.
وانتقلت الصواريخ الفلسطينية إلى المنطقة الجنوبية حي ضربت مدينة بئر السبع ودوت صفارات الإنذار في مناطق مرحافيم والمجلس الإقليمي " بني شيمعون ".
مئات المدنيين ينكل بهم كل يوم، بمجازر وحشية ما حرك فيها العرب ساكناً حتى اليوم.. و ضج العالم على جندي اسرائيلي أُبلغ عن خطفه من قبل المقاومة، لكن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت أنه لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.
وقالت الكتائب في بيان توضيحي حول خرق العدو للهدنة الانسانية وزعمه فقدان أحد جنوده والاشتباكات شرق رفح :" لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في احدى الكمائن خلال توغل العدو شرق رفح ، ونرجّح بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني وقتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".
وأوضحت أن ما حدث شرق رفح منذ فجر الجمعة، هو أنّ قوات العدو - مستغلة الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- توغّلت ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين في أراضينا شرق رفح، وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائننا التي تواجدت في نفس المكان، حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة، بينما قامت طائرات العدو ومدفعيته بصبّ نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جندي مفقود.
وأضافت لقد أبلغنا الجهات الوسيطة التي شاركت في ترتيب وقف إطلاق النار الإنساني بأننا نوافق على وقف إطلاق النار تجاه المواقع التي نستهدفها في المدن والبلدات الصهيونية، ولكننا من الناحية العملياتية لا يمكننا وقف النار تجاه القوات المتوغلة في القطاع، والتي تعمل وتتحرك طوال الوقت، حيث إنه يمكن لأي قوة متوغلة الاصطدام مع كمائننا، وذلك قطعاً سيؤدي إلى حدوث الاشتباك.
كشف العدوان الأخير على غزة العدو من الصديق، و كشف عن القوة المنيعة التي تتمتع بها المقاومة، و القوة الهشة لقوات الاحتلال الاسرائلي،
فما أن يعلن عن اطلاق صاروخ حتى تبدأ صفارة الانذار تدوي، فذلك يعني هزيمة الجيش الاسرائلي و فشله في تحجيم تنظيمات تعمل في مساحة ضيقة تحت وطأة الحصار العسكري و الاقتصادي.
ارتقى حتى اليوم الـ 27 من العدوان 1650 شهيد، ولد مقابلهم 1400 مشروع شهيد.. و أصيب ما يربو على 8900 جريح، في سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، لن يقنط الغزيون من رحمة الله مادام الأمل ينبض في عروقهم، مادامت الأرض كالعِرض أغلى من أرواحهم.
تحت الركام طفل قتله برود عربي و نار صهيوني.. دماء مراقة وجرحى يئنون في كل منزل في كل شارع شهداء، وفي كل ركن من أركان الأزقة ذكرى شهدت دموع ضحية وشاهد متخاذل، لتعلو صرخات الثكلى ويرتفع أنين الموت ويلتصق العار بجبين العرب إلى الأبد.
أمعن الإرهاب "الإسرائيلي" في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وارتكب مجازر جديدة كان ضحاياها من الأطفال والنساء، وسط صمت عالمي مطبق بينت أن إسرائيل تحتل كل العالم إلا فلسطين..
لكن السن بالسن و البادئ أظلم، فاستفاق مئات ألاف الإسرائيليين صباح السبت على صوت صفارات الإنذار والصواريخ التي ضربت تل أبيب وأوقعت عدداً من الإصابات بالصدمة وفقا للمصادر الإسرائيلية التي ادعت بان القبة الحديدية اعترضت صاروخين في سماء المدينة .
وامتد القصف الصاروخي الفلسطيني ليصل الى منطقة " هشارون " شمال تل ابيب لتدوي صفارات الإنذار في غفعاتيم، بيتح تكفا، هود هشارون، رماته شارون, عمق خحيفر، هرتسيليا ومناطق جنوب هشارون مثل رعنانا.
وانتقلت الصواريخ الفلسطينية إلى المنطقة الجنوبية حي ضربت مدينة بئر السبع ودوت صفارات الإنذار في مناطق مرحافيم والمجلس الإقليمي " بني شيمعون ".
مئات المدنيين ينكل بهم كل يوم، بمجازر وحشية ما حرك فيها العرب ساكناً حتى اليوم.. و ضج العالم على جندي اسرائيلي أُبلغ عن خطفه من قبل المقاومة، لكن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت أنه لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.
وقالت الكتائب في بيان توضيحي حول خرق العدو للهدنة الانسانية وزعمه فقدان أحد جنوده والاشتباكات شرق رفح :" لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في احدى الكمائن خلال توغل العدو شرق رفح ، ونرجّح بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني وقتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".
وأوضحت أن ما حدث شرق رفح منذ فجر الجمعة، هو أنّ قوات العدو - مستغلة الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- توغّلت ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين في أراضينا شرق رفح، وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائننا التي تواجدت في نفس المكان، حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة، بينما قامت طائرات العدو ومدفعيته بصبّ نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جندي مفقود.
وأضافت لقد أبلغنا الجهات الوسيطة التي شاركت في ترتيب وقف إطلاق النار الإنساني بأننا نوافق على وقف إطلاق النار تجاه المواقع التي نستهدفها في المدن والبلدات الصهيونية، ولكننا من الناحية العملياتية لا يمكننا وقف النار تجاه القوات المتوغلة في القطاع، والتي تعمل وتتحرك طوال الوقت، حيث إنه يمكن لأي قوة متوغلة الاصطدام مع كمائننا، وذلك قطعاً سيؤدي إلى حدوث الاشتباك.
كشف العدوان الأخير على غزة العدو من الصديق، و كشف عن القوة المنيعة التي تتمتع بها المقاومة، و القوة الهشة لقوات الاحتلال الاسرائلي،
فما أن يعلن عن اطلاق صاروخ حتى تبدأ صفارة الانذار تدوي، فذلك يعني هزيمة الجيش الاسرائلي و فشله في تحجيم تنظيمات تعمل في مساحة ضيقة تحت وطأة الحصار العسكري و الاقتصادي.
ارتقى حتى اليوم الـ 27 من العدوان 1650 شهيد، ولد مقابلهم 1400 مشروع شهيد.. و أصيب ما يربو على 8900 جريح، في سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، لن يقنط الغزيون من رحمة الله مادام الأمل ينبض في عروقهم، مادامت الأرض كالعِرض أغلى من أرواحهم.