الأردنيون يقبلون على شراء العلم الإسرائيلي
جو 24 : ازداد إقبال الأردنيين على شراء العلم الإسرائيلي من مختلف مراكز التسوق، وبعض المحلات المتخصصة في وسط البلد.
وقال رامز علي الذي يعمل في محل في وسط البلد إنه مع وقوع الأحداث في غزة ازداد أعداد الزبائن الذين يشترون العلم الصهيوني، وان اسعارة تتراوح بين 5 و10 دنانير، وربما أكثر حسب جودة القماش الذي يلفه.
واستدرك بأنه قبل فترة كان شراء العلم الاسرائيلي عارًا، إلا أن الإقبال عليه بات كبيرا من نشطاء الحراك والأحزاب والنقابات المهنية موخرا؛ من أجل إحراقه في المسيرات والتظاهرات والمهرجانات الوطنية أو وضعه أمام المنازل لدهسه.
خياط في سقف السيل في سوق اليمانية رافض ذكر اسمه قال إنه خاط أكثر من عشرين علمًا يومي الخميس والجمعة، حيث كثرت المسيرات من الجامع الحسيني، في حين أن هناك 200 علم خاطها خياطون وطرزوها قبل ان تكون جاهزة لمقصلة الإعدام والدعس بأقدام الأردنيين الغاضبين في سياق الحملة الشعبية لرسم العلم الإسرائيلي والدوس عليه بعد وضعه على مداخل منازلهم، ومؤسسات المجتمع المدني والشوارع في العاصمة عمان وكافة المحافظات.
وأكد الناشط السياسي والنقابي محمود أمين الحياري أن الأردنيين يقبلون على شراء العلم الصهيوني من أجل حرقه، ضمن حملة التضامن الأردني مع أبطال قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني، وماكنته العسكرية التي تقتل أطفال ونساء غزة.
وأكد الحياري أن القائمين على الحملات في محافظة الرمثا والرصيفة قالوا إن حملاتهم أقل ما يمكن تقديمه للوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين المحتلة بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص في زمن الخذلان والصمت العربي.
واعتبروا أن المطلوب أن نغذي الأجيال القادمة بحب الوطن والدفاع عنه في وجه الغاصبين، ومن خلال وضع علم اسرائيل على الأرض سنشعر أبناءنا أن الكيان الصهيوني هو العدو الأكبر للأردن وللإسلام والعرب.
يذكر ان العلم الإسرائيلي يحمل نجمة داود ذات الشكل السداسي؛ لأنها ناتجة عن مثلثين متساويي الأضلاع، أحدهما يمثل قبيلة يهوذا الحاكمة، والآخر يمثل القبيلة الحاكمة السابقة "بنيامين"، وتسمى هذه النجمة لدى اليهود بدرع الملك داود.
على أن هذه العلامة ليست سياسية فحسب بل لها ابعاد اخرى؛ فالأهرام المقلوبة من علامات الماسونية التي تعتقد ان المجسمات المماثلة تجتذب الطاقة السلبية وتركزها، واذا نظرت الى الدولار تجد على ظهره علامة هرم، وفي أعلاه عين ترى كل شيء، وهذه العين ترمز للأعور الدجال الذي يعتقد اليهود انّه مُخَلِّصُهم، أما بالنسبة للخطين الازرقين فهو نهر النيل ونهر الفرات؛ للاشارة إلى "حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل".السبيل
وقال رامز علي الذي يعمل في محل في وسط البلد إنه مع وقوع الأحداث في غزة ازداد أعداد الزبائن الذين يشترون العلم الصهيوني، وان اسعارة تتراوح بين 5 و10 دنانير، وربما أكثر حسب جودة القماش الذي يلفه.
واستدرك بأنه قبل فترة كان شراء العلم الاسرائيلي عارًا، إلا أن الإقبال عليه بات كبيرا من نشطاء الحراك والأحزاب والنقابات المهنية موخرا؛ من أجل إحراقه في المسيرات والتظاهرات والمهرجانات الوطنية أو وضعه أمام المنازل لدهسه.
خياط في سقف السيل في سوق اليمانية رافض ذكر اسمه قال إنه خاط أكثر من عشرين علمًا يومي الخميس والجمعة، حيث كثرت المسيرات من الجامع الحسيني، في حين أن هناك 200 علم خاطها خياطون وطرزوها قبل ان تكون جاهزة لمقصلة الإعدام والدعس بأقدام الأردنيين الغاضبين في سياق الحملة الشعبية لرسم العلم الإسرائيلي والدوس عليه بعد وضعه على مداخل منازلهم، ومؤسسات المجتمع المدني والشوارع في العاصمة عمان وكافة المحافظات.
وأكد الناشط السياسي والنقابي محمود أمين الحياري أن الأردنيين يقبلون على شراء العلم الصهيوني من أجل حرقه، ضمن حملة التضامن الأردني مع أبطال قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني، وماكنته العسكرية التي تقتل أطفال ونساء غزة.
وأكد الحياري أن القائمين على الحملات في محافظة الرمثا والرصيفة قالوا إن حملاتهم أقل ما يمكن تقديمه للوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين المحتلة بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص في زمن الخذلان والصمت العربي.
واعتبروا أن المطلوب أن نغذي الأجيال القادمة بحب الوطن والدفاع عنه في وجه الغاصبين، ومن خلال وضع علم اسرائيل على الأرض سنشعر أبناءنا أن الكيان الصهيوني هو العدو الأكبر للأردن وللإسلام والعرب.
يذكر ان العلم الإسرائيلي يحمل نجمة داود ذات الشكل السداسي؛ لأنها ناتجة عن مثلثين متساويي الأضلاع، أحدهما يمثل قبيلة يهوذا الحاكمة، والآخر يمثل القبيلة الحاكمة السابقة "بنيامين"، وتسمى هذه النجمة لدى اليهود بدرع الملك داود.
على أن هذه العلامة ليست سياسية فحسب بل لها ابعاد اخرى؛ فالأهرام المقلوبة من علامات الماسونية التي تعتقد ان المجسمات المماثلة تجتذب الطاقة السلبية وتركزها، واذا نظرت الى الدولار تجد على ظهره علامة هرم، وفي أعلاه عين ترى كل شيء، وهذه العين ترمز للأعور الدجال الذي يعتقد اليهود انّه مُخَلِّصُهم، أما بالنسبة للخطين الازرقين فهو نهر النيل ونهر الفرات؛ للاشارة إلى "حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل".السبيل