الوفد الفلسطيني يغادر الى مصر..واسرائيل تمتنع
جو 24 : غادر الوفد الفلسطيني رام الله متوجها إلى مصر،اليوم السبت، لبحث موضوع التهدئة في غزة، وسط اجواء من التشاؤم في ظل تعنت الجانب الاسرائيلي.
كما رجحت مصادر مطلعةأن اعضاء الوفد المتواجدين في القطاع لن يتمكنوا من الالتحاق ببقية اعضائه من الضفة لظروف امنية، مؤكدا أن قيادات من حركة حماس في قطر ستشارك في المفاوضات التي سيجريها الوفد الليلة مع الجانب الاسرائيلي بشكل غير مباشر وبوساطة مصرية.
كما اكدت المصادر انه "وفي حال لم يتمكن احد من حماس أو الجهاد الاسلامي الحضور فإنه جرى الاتفاق على أن يمثل من حضر الجميع".
ويتشكل الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة من عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد الذي يرأس الوفد، وعضوية مدير المخابرات ماجد فرج، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب خليل الحية وعماد العلمي ومحمد نصر وعزت الرشق، اضافة إلى زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والقيادي فيها خالد البطش.
كما يضم الوفد القيادي في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر والقيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي.
من جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أن "إسرائيل" قررت عدم إرسال بعثتها للقاهرة حتى إشعار آخر، مضيفًا أنه "لا جدوى من هذه الخطوة الآن وندرس تأسيس نهاية الحرب على الردع فقط".
وأضاف أن "إسرائيل" ستعمل وفقاً لمصالحها وضد الهجمات القادمة من غزة، مشدداً على عدم وجود حديث عن وقف إطلاق نار وأن "إسرائيل" ستنهي قريباً مكافحة الأنفاق.
وأضاف أن "إسرائيل" ستتخذ قرارًا فيما يتعلق بمستقبل العملية وعلى الأغلب فستقدم على الانسحاب أحادي الجانب وإعلان انتهاء العملية.
وفي السياق، كشفت القناة العبرية الثانية السبت عن إعطاء الكابينت الإسرائيلي خلال الليلة الماضية قراراً بوقف جميع أنواع المفاوضات مع حماس على التهدئة ووقف إطلاق النار وتأسيس الخروج من القطاع على قوة الردع الإسرائيلية وإنهاء أحادي الجانب للحرب.
وكانت القناة العبرية العاشرة نقلت اليوم عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الجيش يوشك على الانتهاء من تدمير الأنفاق المكتشفة وأن هذه المهمة ستنتهي خلال يوم إلى يومين.
وأضاف أن الجيش دمر لغاية الآن 20 نفقًا مع تفرعاتها وأن المهمة شارفت على الانتهاء.
كما رجحت مصادر مطلعةأن اعضاء الوفد المتواجدين في القطاع لن يتمكنوا من الالتحاق ببقية اعضائه من الضفة لظروف امنية، مؤكدا أن قيادات من حركة حماس في قطر ستشارك في المفاوضات التي سيجريها الوفد الليلة مع الجانب الاسرائيلي بشكل غير مباشر وبوساطة مصرية.
كما اكدت المصادر انه "وفي حال لم يتمكن احد من حماس أو الجهاد الاسلامي الحضور فإنه جرى الاتفاق على أن يمثل من حضر الجميع".
ويتشكل الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة من عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد الذي يرأس الوفد، وعضوية مدير المخابرات ماجد فرج، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب خليل الحية وعماد العلمي ومحمد نصر وعزت الرشق، اضافة إلى زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والقيادي فيها خالد البطش.
كما يضم الوفد القيادي في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر والقيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي.
من جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أن "إسرائيل" قررت عدم إرسال بعثتها للقاهرة حتى إشعار آخر، مضيفًا أنه "لا جدوى من هذه الخطوة الآن وندرس تأسيس نهاية الحرب على الردع فقط".
وأضاف أن "إسرائيل" ستعمل وفقاً لمصالحها وضد الهجمات القادمة من غزة، مشدداً على عدم وجود حديث عن وقف إطلاق نار وأن "إسرائيل" ستنهي قريباً مكافحة الأنفاق.
وأضاف أن "إسرائيل" ستتخذ قرارًا فيما يتعلق بمستقبل العملية وعلى الأغلب فستقدم على الانسحاب أحادي الجانب وإعلان انتهاء العملية.
وفي السياق، كشفت القناة العبرية الثانية السبت عن إعطاء الكابينت الإسرائيلي خلال الليلة الماضية قراراً بوقف جميع أنواع المفاوضات مع حماس على التهدئة ووقف إطلاق النار وتأسيس الخروج من القطاع على قوة الردع الإسرائيلية وإنهاء أحادي الجانب للحرب.
وكانت القناة العبرية العاشرة نقلت اليوم عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الجيش يوشك على الانتهاء من تدمير الأنفاق المكتشفة وأن هذه المهمة ستنتهي خلال يوم إلى يومين.
وأضاف أن الجيش دمر لغاية الآن 20 نفقًا مع تفرعاتها وأن المهمة شارفت على الانتهاء.