jo24_banner
jo24_banner

الكهنة الارثوذكس:عزل الارشمندريت حنا عطالله مساس بوحدة وسلام الكنيسة

الكهنة الارثوذكس:عزل الارشمندريت حنا عطالله مساس بوحدة وسلام الكنيسة
جو 24 : اعتبر كهنة كنيسة الروم الارثوذكس في الاردن "أثناسيوس قاقيش وأيوب عويس وسمعان خوري وغريغوريوس الريحاني وجراسيموس طاشمان" قرار المجمع المقدس صرف الارشمندريت خريستوفورس من البطريركية وفصله من أخوية القبر المقدس مساسا بوحدة وسلام الكنيسة والمجتمع و الكهنة.

واكدوا في بيان لهم اليوم أن القرار إستفزازياً وله نتائج سلبية على البطريركية والرعية وانه وما سبقه من قرارات أخرى- بالطريقة التي صدر فيها - يقود إلى قطيعة أكبر وتوسيع الفجوة ما بين الرعية والرئاسة الكنسيةمشيرين الى ان اللقاء والحوار هو الحل الأمثل وليس الإقصاء والإبعاد والتهميش .

وقالوا أن القرار يفتقر الى رؤية شاملة وواضحة لما يجري للرعية على أرض الواقع التي وقّع ما يزيد عن عشرة آلاف شخص منها على عريضة سلمت للديوان الملكي العامر طالبوا فيها ببقاء الارشمندريت خرسوفورس في ديره ووطنه.

"وأشاروا الى أن الكنيسة ومنذ أيام الرسل القديسين تتعرض لتجارب وصعاب وعثرات وهي تطلب دائما من كهنتها أن يٌثبّتوا المؤمنين في إيمانهم وينقلوا اليهم كلمة الله في عمقها،مبينين أن الكهنوت رسالة تقديس العالم وهذا لا يتم بعيداً عن معرفة الحق "تعرفون الحق والحق يحرركم"، والكهنوت أولا وأخيراً هو كهنوت المسيح وهو عمل رحمة ومحبة للبشر "لكي يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا.
وقالوا انطلاقا من هذه الرسالة المقدسة للكهنوت وحرصا منا على سلامة الكنيسة التي هي عمود الحق وقاعدته؛ فإننا نود أن نوضّح لابناء رعيتنا الارثوذكسية وإلى جميع أبناء الوطن موقفنا مما يجري في كنيستنا الارثوذكسية المقدسية ، وبالاخص
إن إبعاد خريستوفورس عن كنيسته ورعيته ووطنه هو إهانة للاكليروس العربي والرعية العربية ككل وهو قرار غير صائب.

وأكدو ليس هكذا يعامل من عمل وعلّم وأفنى عمره على مدى خمسة وعشرون عاماً لنهضة الكنيسة الارثوذكسية مشيرين أن القرار سنعكس سلبا على رسالتهم الروحية في الكنيسة خاصة وان خريستوفورس حنا عطالله هو رمز روحي ومعلّم لكلمة المسيح وصاحب فكر ومرجعية لعدد كبير من كهنة وأبناء الرعية في الاردن وله الآلاف من ألابناء الروحيين، فلماذا يُحكم عليهم باليتم الروحي.
!
وطالب الكهنة البطريرك والمجمع المقدس بالرجوع عن قرارهم الجائر وإبقاء الارشمندريت خريستوفورس في ديره وكنيسته ووطنه،لافتين انه ليس من حق أي سلطان أن يخرج كاهناً من وطنه ليبحث عن كنيسة أخرى ووطن آخر، فمن عمل بإنتماء وتفان وإخلاص يجب أن يقدر ويحترم لا أن يقابل بالعزل والتصريف الكنسي.

وقالوا إننا وفي زمن الميلاد المجيد نتضرع إلى طفل المغارة حامل السلام الى العالم أن ينعم على كنيستنا المقدسية ورعيتنا والعالم أجمع بالسكينة والسلام ويمنحنا خلاصه الأبدي.
تابعو الأردن 24 على google news