jo24_banner
jo24_banner

أردن أقوى: الحكومة مفلسة وآن أوان تغييرها

أردن أقوى: الحكومة مفلسة وآن أوان تغييرها
جو 24 : اعتبر حزب اردن اقوى الصمت العربي تجاه ما يحدث بغزة هو تواطؤ من الحكومات العربية مع الاحتلال الصهيوني.

وقال الحزب في بيان وصل jo24 نسخة منه، ان موقف الحكومة لم يرتق إلى مستوى المذبحة والإبادة العرقية الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون المحاصرون في القطاع منذ عام 2006.

وانتقد البيان صمت رئيس الحكومة د. عبدالله النسور عن هذا الحدث الجلل، كما هاجم تصريحات وزير خارجيته ناصر جودة والتي تساوي بين الجاني والضحية وتصطف ضد المقاومة الفلسطينية وتتبنى مواقف بعض القيادات العربية وبعض رموز السلطة الفلسطينية ممن اغتالوا أحلام الفلسطينيين وخذلوا قضيتهم.

واضاف البيان أن بقاء هذه الحكومة يمثل خطرا كبيرا على مصالح الشعب الاردني ومصالح الاردن العليا وأمن الأردن على المديين المتوسط والبعيد، وقد أصبح من الواضح للعيان أنها تلعب دورا سيدفع ثمنه كل الاردنيين، وقد آن الأوان لإسقاطها وتشكيل حكومة وطنية تتماهى مع طموحات الأردنيين وتنقذ مستقبلهم.


وتاليا نصّ البيان كما ورد:

يدين حزب أردن أقوى الصمت العربي المريب وتواطؤ بعض الحكومات العربية ضد الشعب الفلسطيني الذي يذبح في قطاع غزة بتمويل عربي ومساندة من النظم الديكتاتورية والأمنية وأنصاف الديموقراطيات في المنطقة.

وينظر الحزب بعين الاستياء إلى موقف الحكومة الأردنية الذي لم يرتق إلى مستوى المذبحة والإبادة العرقية الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون المحاصرون في القطاع منذ عام 2006، وصمت رئيس الحكومة عن هذا الحدث الجلل، وتصريحات وزير خارجيته التي تساوي بين الجاني والضحية وتصطف ضد المقاومة الفلسطينية وتتبني مواقف بعض القيادات العربية وبعض رموز السلطة الفلسطينية ممن اغتالوا أحلام الفلسطينيين وخذلوا قضيتهم.

ويدعو الحزب جماهير الشعب الأردني إلى تنظيم مسيرات سلمية يومية وممارسة كل أشكال التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام وغيرها لإسقاط هذه الحكومة التي جوعت الشعب الاردني وافقرته، وكشفت عن إفلاس سياسي ، بعدما عجزت عن حل أي أزمة وتقديم أي انجاز سياسي او اجتماعي او اقتصادي طيلة عامين، وخذلت الأهل في فلسطين المحتلة ، واكتفت بدور " إنساني" في القطاع ، مقزمة الدبلوماسية الاردنية إلى مستوى منظمات الإغاثة، وناقلة إيانا من خانة اللاعب المحوري الفاعل في المنطقة إلى خانة التابع بعد أن أسقطت من يدها طائعة كل أوراق الضغط التي تلقفتها دول أخرى وباتت تتقن فن اللعب بها لتحقيق مصالح شعوبها.

ويرى حزب أردن أقوى أن بقاء هذه الحكومة يمثل خطرا كبيرا على مصالح الشعب الاردني ومصالح الاردن العليا وأمن الأردن على المدي المتوسط والبعيد، وقد أصبح من الواضح للعيان أنها تلعب دورا سيدفع ثمنه كل الاردنيين، وقد آن الأوان لإسقاطها وتشكيل حكومة وطنية تتماهى مع طموحات الأردنيين وتنقذ مستقبلهم.

كما يدين الحزب مواقف الحكومات العربية ، بالأخص الشقيقة مصر، التي خرجت عن خطها الوطني التاريخي وانسلخت من جلدها وهويتها، وأصبحت شريكا للإسرائيليين في حصار الفلسطينيين وتركيعهم وإذلالهم بدعوى القضاء على " الإرهاب الفلسطيني"، مروجة أكاذيب حول دور إرهابي مزعوم لحركات المقاومة الفلسطينية في تفجيرات في الاراضي المصرية، موجهة الإعلام المصري إلى تبني هذه المقولات وإقناع الشعب المصري بها لتبرير شراكتها في العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة هاشم.

ويشيد الحزب في المقابل بإنجازات المقاومة الفلسطينية الباسلة وعملياتها النوعية وصمود قطاع غزة الاسطوري الذين كشفا بتضافرهما ضعف وهشاشة الجيش الاسرائيلي وسوءات العملاء العرب ، والذين سيكون لهما مردود على المدى القريب والمتوسط في طرد الكثير من المستوطنين اليهود الذين تجمعوا من بقاع العالم تحت وهم الدولة الآمنة والوطن القومي، فإذا بصواريخ المقاومة يدوية الصنع تزلزل قلاعهم ومطاراتهم وتعطب دباباتهم وتضع عقيدتهم الصهيونية على المحك.

كما يشيد الحزب بمواقف أحرار العالم من دول أمريكا اللاتينية حكومات ومجالس نواب، وشعوب بعض الدول الأوروبية الحية ونقاباتها ومنظمات حقوق الإنسان فيها والتي لم تتماهى مع مواقف حكوماتها الشريكة في العدوان على حق الفلسطينيين في الوجود والحياة.

ويحذر الحزب من أن إسرائيل باستهدافها أطفال غزة ونساءها وشبابها وشيوخها ومستشفياتها ومدارسها ومساجدها وشركات الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي فيها وكل مبانيها وإنجازاتها الحضارية والمدنية إنما تهدف إلى تركها خرابة وتحويلها إلى مجتمع معطل نصفه من مصابي الحرب فسيولوجيا ونصفه الثاني من ضحاياها سيكولوجيا، لأن المخططات الشريرة التي تحاك في الأقبية السوداء لن تسمح بقيام الدولة الفلسطينية إلا في غزة، وهذه الغزة لن يستلمها الفلسطينيون إلا مدينة أشباح ومستودعا للنفايات في البر والبحر.

وينظر الحزب بقلق كبير إلى مستقبل هذه الأمة في ظل حالة التشرذم المخيفة والفتن الداخلية والتضليل الإعلامي الذي يعيد صناعة الوعي العربي على أسس من الأوهام والأحقاد والأكاذيب، وهو ما يخرج الأجيال الجديدة من هويتها الحقيقية ويحرفها عن مساراتها العروبية والإسلامية ، ويهدد أمن وموارد هذه المنطقة ويجعلها رهينة المشاريع التوسعية لأعدائها.

ويدعو الحزب العرب إلى التوحد ونبذ الخلافات الداخلية والتنبه إلى المخططات الخبيثة التي تحاك ضد حاضرهم ومستقبلهم، وتوحيد الصفوف والأهداف في وجه قوى الإرهاب والظلامية من جهة وقوى العمالة والخيانة من جهة ثانية، قبل أن يستيقظوا متأخرا جدا على مشروع إسرائيل الكبرى وربيباتها وشبيهاتها ويندموا حيث لا ينفع الندم.

الأمين العام
النائب د. رلى الحروب
تابعو الأردن 24 على google news