العالم يضع الكوفية الفلسطينية للتضامن مع غزة
جو 24 : خرج المئات حول العالم مرتدين الكوفية الفلسطينية للتنديد والتعبير عن موقف يدعم الفلسطينيين للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي غيب القصف أكثر من 1600 مدني منهم منذ بدء العملية الإسرائيلية في يوليو الماضي ضد قطاع غزة.
الكوفية التي أصبحت رمزا وطنيا لنضال الشعب الفلسطيني ارتداها الفلاحون القدماء لتجفيف عرقهم أثناء حراثة الأرض ولوقايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، لكنها ارتبطت بالكفاح الوطني منذ ثورة عام 1936، حين تلثم بها الثوار لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية تفاديا لاعتقالهم، وبأمر من قيادات الثورة في ذلك الوقت ارتداها أبناء المدن ليصعب على تلك القوات القبض عليهم.
اكتسبت الكوفية التي تعرف بالحطة مزيداً من الشهرة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي واظب على ارتدائها، ثم اكتسبت شهرة أخرى مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام سبعة وثمانين، والثانية عام ألفين.
مشاهير كثر عبروا عن تضامنهم بارتدائها لتخرج القضية الفلسطينية من حدودها الجغرافية إلى العالم لكن من خلال الكوفية.العربية
الكوفية التي أصبحت رمزا وطنيا لنضال الشعب الفلسطيني ارتداها الفلاحون القدماء لتجفيف عرقهم أثناء حراثة الأرض ولوقايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، لكنها ارتبطت بالكفاح الوطني منذ ثورة عام 1936، حين تلثم بها الثوار لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية تفاديا لاعتقالهم، وبأمر من قيادات الثورة في ذلك الوقت ارتداها أبناء المدن ليصعب على تلك القوات القبض عليهم.
اكتسبت الكوفية التي تعرف بالحطة مزيداً من الشهرة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي واظب على ارتدائها، ثم اكتسبت شهرة أخرى مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام سبعة وثمانين، والثانية عام ألفين.
مشاهير كثر عبروا عن تضامنهم بارتدائها لتخرج القضية الفلسطينية من حدودها الجغرافية إلى العالم لكن من خلال الكوفية.العربية