2024-10-28 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الاحتلال نفذ 117 اعتداء ضد الصحفيين خلال تموز

الاحتلال نفذ 117 اعتداء ضد الصحفيين خلال تموز
جو 24 : رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية قرابة 117 اعتداء اسرائيليا ضد الصحافة خلال شهر تموز 2014 معظمها بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منها قتل 10 صحفيين وعاملين في حقل الإعلام بفعل القصف الاسرائيلي وإصابة 38 صحفيا جراء القصف والاستهداف المباشر اضافة الى قصف 12 مقرا لمؤسسات إعلامية وسيارات تحمل شارة الصحافة وقصف 16 منزلا لصحفيين في أنحاء قطاع غزة واعتقال خمسة آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال الاتحاد في بيان له ان العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تموز المنصرم شهد أعنف موجة استهداف للصحفيين الفلسطينيين حيث سجلت الأحداث استشهاد ثمانية صحفيين وسائقا لإحدى الوكالات وناشطة إعلامية، وإصابة عشرات الصحفيين خلال 25 يوما.

وفي صورة مفجعة، استشهد عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء ارتدائهم بزة الصحافة الزرقاء كما حدث مع الزميلين خالد حمد ورامي ريان، أو عندما قصفت سيارة تحمل شارة ( TV ) واستشهد فيها سائق وكالة ميديا 24 حامد شهاب.

واضاف الاتحاد ان العدوان خلال شهر تموز طال 117 هدفا إعلاميا أدت إلى قتل 10 من العاملين في مجال الإعلام وإصابة عشرات الصحفيين، وقصف مقار إعلامية ومنازل لصحفيين وسياراتهم، وإطلاق النار عليهم واستهدافهم المباشر كما حدث خلال التغطيات الإعلامية للمظاهرات المناصرة لغزة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وسجل يوم 30 تموز المنصرم أكثر الأحداث دموية بالنسبة للصحفيين، حيث استشهد ثلاثة منهم وأصيب آخرين، واستشهد المصوران الصحفيان سامح العريان من فضائية الأقصى ورامي ريان من الشبكة الفلسطينية للإعلام، فيما أصيب المحرر في الشبكة محمود القصاص بجراح طفيفة في رأسه، ومصور وكالة المنار رضوان الشويكي بشظايا في أنحاء جسده في مجزرة سوق الشجاعية، واستشهد في اليوم ذاته الصحفي المختص بالشؤون الرياضية عاهد زقوت في قصف من طائرة إف 16 استهدف منزله بحي النصر في مدينة غزة.

وكان السائق في وكالة ميديا 24 بغزة حامد شهاب ( 30 عاما) أول الشهداء العاملين في حقل الإعلام بغزة، بعدما قصف الطيران الحربي سيارة كانت تحمل شارة الصحافة ( TV ) في أحد شوارع غزة في 10 تموز ليلا، تلا ذلك استشهاد الناشطة الإعلامية نجلاء الحاج مع عائلتها في الليلة ذاتها.

ولحق بهما الصحفي خالد حمد مصور وكالة "كونتنيو" للإنتاج التلفزيوني الذي استشهد في قصف استهدف طواقم صحفية خلال تغطيتهم مجزرة حي الشجاعية شرق غزة في 20 تموز، ثم استشهد الصحفي عبد الرحمن زياد ابو هين (26 عاما ) الذي يعمل منتجا في قناة الكتاب الفضائية بقصف منزله في حي الشجاعية يوم 23 تموز.

ويوم 29 تموز أدى القصف إلى استشهاد الصحفي بهاء الدين غريب محرر الشؤون العبرية في تلفزيون فلسطين مع ابنته في قصف استهدف منزله بمدينة غزة، وفي اليوم ذاته استشهد عزت ضهير مراسل إذاعة منبر الحرية في الخليل مع أربعة من أفراد عائلته في قصف منزله بمدينة رفح جنوبا.

ويوم 31 تموز استشهد الصحفي محمد ظاهر من مؤسسة الرسالة الإعلامية متأثرا بجراح أصيب بها في قصف منزله خلال جزرة حي الشجاعية.

إصابات واستهداف مقار إعلامية
وسجل الرصد الخاص باتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إصابة 38 إعلاميا ( مراسلين ومصورين) خلال تغطية العدوان على غزة أو في قصف استهدف منازلهم ومقارهم الإعلامية أو فعاليات الانتفاضة في الضفة الغربية.

كما تعرضت منازل الصحفيين للاستهداف المباشر بالقصف في قطاع غزة، وسجل التقرير تدمير منازل 16 صحفيا وأدى ذلك في بعض الأحيان إلى استشهاد صحفيين وأفراد من عائلاتهم كما حدث مع الصحفيين عزت ضهير وعاهد زقوت ومحمد ظاهر والناشطة الإعلامية نجلاء الحاج.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي خلال العدوان غارات استهدفت مقار إعلامية بعينها، حيث سجل قصف 12 مقرا أو مجمعا يحوي مكاتب صحفيا، كما حدث في القصف بالأعيرة الثقيلة الذي تعرض له مكتب قناة الجزيرة الفضائية في 22 تموز وكذلك مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام ومبنى الجوهرة الذي يضم عدة مكاتب إعلامية ومكتب صحفي تابع للوكالة الألمانية، وكذلك القصف المتكرر لمبنى قناة الأقصى الفضائية وإذاعة الأقصى ومرئية الأقصى وإذاعة الأقصى مباشر وتضررت بفعل هذه الهجمات عدة مكاتب لوكالات ومؤسسات إعلامية محلية ودولية.

كما لجأت سلطات الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى التشويش على معظم محطات التلفزة والإذاعة الفلسطينية العاملة في قطاع غزة وبث بيانات تحريض، ومن بين هذه المحطات مرئية وإذاعة الأقصى وإذاعة القدس وقناة فلسطين اليوم وإذاعات الوطن والشعب وغيرها.

وفي سياق الاعتداءات المستمرة على وسائل الإعلام والصحافة الفلسطينية، سجل شهر تموز اعتقال الاحتلال الإسرائيلي خمسة صحفيين فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة لا زال اثنين منهم معتقلان وهما الصحفية بشرى الطويل من رام الله ومصور قناة الأقصى أحمد الخطيب من طولكرم.

ودعا الاتحاد كافة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بإلزام سلطات الاحتلال على احترام بنود القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الناظمة لسلوك القوة المحتلة خلال أعمالها الحربية وعلى رأسها تحييد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام واحترام حقهم في التغطية والعمل بأمان وحرية، وعدم استهدافهم بأي شكل كان موجها التحية للطواقم الصحفية العاملة في فلسطين ندعو وسائل الاعلام العربية والدولية تكثيف تغطيتها للمجازر الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

معا
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير