الملازم نارت نفش شهيد آخر..
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : قال تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ﴾
كم هو محزن ومؤلم أن يفقد الوطن أحد أبنائه الأبرار، ممن قدموا خدمات وتضحيات تؤكد على ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض, الشهداء هم المشاعل التي أنارت دروب الشعوب وأضاءت لها طريقها لنيل حريتها والدفاع عن كل ما يهدد وجودها وأمنها وسلامة مواطنيها, استشهاد نارت من أجل وطنه وعزته وكرامته وتحقيق استقراره, ونشر الأمن والأمان في ربوعه , يستحق أن ينال أرفع الدرجات وأعلى الأوسمة واليوم ونحن نعيش عيد الشهداء شهداء غزة نستذكر شهداءنا الذين هم كواكب مضيئة لا تخبو أنوارها على مر الزمن.
شهداء الواجب الذين قضوا في تصديهم لأعمال العنف والتخريب والتدمير، فالجميع يعلم كم تصدى رجال الأمن العام والدرك لدعاة العنف والتخريب والتدمير، وكيف واجهوا الموت بصدورهم، فقد كانوا في العراء لمقارعة المتآمرين على امن الوطن،
ان استشهاد نارت في معان من أجل الأمن والأمان في داخل الوطن,ترك جرحا عميقا كعمق الشرخ الذي سببه دعاة الفتنة والمحن حينما نثروا سمومهم في وطننا الغالي، نتألم كما تتألم أم الشهيد نارت الذي وقف ابنها مدافعاً عن وطنه, مدينة معان التى سميت بهذا الاسم كون معناها يعني المنزل حيث كانت القوافل المرتحلة بين الجزيرة العربية والشام كانت تتوقف في معان لتتزود بالماء والطعام ولتأخذ قسطاً من الراحة وتنام قريرة العين، والتى استوعبت على مر سنواتها وتاريخها للقوافل القادمة من الجزيرة والعابرة إليها, لم تضق بهم بل اتسعت ورحبت بأنشطتهم حتى إن الكثيرين منهم آثروا البقاء فيها, ومازالت أسماء العائلات التى نشأت فى مدينه معان وتشعبت جذورها فى أرضها هي رمز في التكافل بين الشعب الأردني الهاشمي الواحد في الحقوق والواجبات.
نعرف جميعا أن من واجب كل منا أن يدافع عن وطنه، رجالا ونساء، ونعرف ـ أيضا ـ أن هذا الدفاع يكون بالمال والنفس والأولاد وكل ما يملكه الإنسان في حياته, والدفاع عن الوطن غريزة بشرية لأن حب الوطن فطرة إنسانية, نستذكر شهداءنا الذين يضيئون لنا سبل الوقوف في وجه التحديات والمؤامرات الدنيئة التي تستهدف النيل من وطننا و يرسمون لنا خارطة الصمود ومجابهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن وكرامة الوطن والمواطن, كل العرفان و التقدير إلى شهداء الوطن وكل المجد والخلود لأرواحهم الخالدة, رحمك الله يا نارت يا من آمنت بأن الحياة والوطن هو العطاء للأبد، وما استشهادك إلا قمة العطاء للوطن، اللهم افتح أبواب السماء لروحه وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين, اللهم هذا عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها , ومحبوه وأحباؤه فيها إلى ظلمة القبر وماهو لاقيه , كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم به , اللهم يمن كتابه , وهون حسابه , ولين ترابه , وألهمه حسن جوابه , وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه, يارحم الرحمين ,ارحم شهدائنا اجمعين يا مجيب الدعاء يا الله, اللهم امين يا رب.
الملازم نارت هيثم عزيز نفش شهيد آخر نحسبه عند الله أحد شهداء الوطن.
كم هو محزن ومؤلم أن يفقد الوطن أحد أبنائه الأبرار، ممن قدموا خدمات وتضحيات تؤكد على ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض, الشهداء هم المشاعل التي أنارت دروب الشعوب وأضاءت لها طريقها لنيل حريتها والدفاع عن كل ما يهدد وجودها وأمنها وسلامة مواطنيها, استشهاد نارت من أجل وطنه وعزته وكرامته وتحقيق استقراره, ونشر الأمن والأمان في ربوعه , يستحق أن ينال أرفع الدرجات وأعلى الأوسمة واليوم ونحن نعيش عيد الشهداء شهداء غزة نستذكر شهداءنا الذين هم كواكب مضيئة لا تخبو أنوارها على مر الزمن.
شهداء الواجب الذين قضوا في تصديهم لأعمال العنف والتخريب والتدمير، فالجميع يعلم كم تصدى رجال الأمن العام والدرك لدعاة العنف والتخريب والتدمير، وكيف واجهوا الموت بصدورهم، فقد كانوا في العراء لمقارعة المتآمرين على امن الوطن،
ان استشهاد نارت في معان من أجل الأمن والأمان في داخل الوطن,ترك جرحا عميقا كعمق الشرخ الذي سببه دعاة الفتنة والمحن حينما نثروا سمومهم في وطننا الغالي، نتألم كما تتألم أم الشهيد نارت الذي وقف ابنها مدافعاً عن وطنه, مدينة معان التى سميت بهذا الاسم كون معناها يعني المنزل حيث كانت القوافل المرتحلة بين الجزيرة العربية والشام كانت تتوقف في معان لتتزود بالماء والطعام ولتأخذ قسطاً من الراحة وتنام قريرة العين، والتى استوعبت على مر سنواتها وتاريخها للقوافل القادمة من الجزيرة والعابرة إليها, لم تضق بهم بل اتسعت ورحبت بأنشطتهم حتى إن الكثيرين منهم آثروا البقاء فيها, ومازالت أسماء العائلات التى نشأت فى مدينه معان وتشعبت جذورها فى أرضها هي رمز في التكافل بين الشعب الأردني الهاشمي الواحد في الحقوق والواجبات.
نعرف جميعا أن من واجب كل منا أن يدافع عن وطنه، رجالا ونساء، ونعرف ـ أيضا ـ أن هذا الدفاع يكون بالمال والنفس والأولاد وكل ما يملكه الإنسان في حياته, والدفاع عن الوطن غريزة بشرية لأن حب الوطن فطرة إنسانية, نستذكر شهداءنا الذين يضيئون لنا سبل الوقوف في وجه التحديات والمؤامرات الدنيئة التي تستهدف النيل من وطننا و يرسمون لنا خارطة الصمود ومجابهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن وكرامة الوطن والمواطن, كل العرفان و التقدير إلى شهداء الوطن وكل المجد والخلود لأرواحهم الخالدة, رحمك الله يا نارت يا من آمنت بأن الحياة والوطن هو العطاء للأبد، وما استشهادك إلا قمة العطاء للوطن، اللهم افتح أبواب السماء لروحه وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين, اللهم هذا عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها , ومحبوه وأحباؤه فيها إلى ظلمة القبر وماهو لاقيه , كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم به , اللهم يمن كتابه , وهون حسابه , ولين ترابه , وألهمه حسن جوابه , وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه, يارحم الرحمين ,ارحم شهدائنا اجمعين يا مجيب الدعاء يا الله, اللهم امين يا رب.
الملازم نارت هيثم عزيز نفش شهيد آخر نحسبه عند الله أحد شهداء الوطن.