"الدولة الاسلامية" تستولى على ثاني بلدة تحت سيطرة القوات الكردية
جو 24 : رفع الجهاديون راياتهم السوداء على مباني مدينة سنجار الاحد، وهي ثاني مدينة تنسحب منها القوات الكردية بعد زمار التي سقطت السبت، ما دفع الالاف الى النزوج منها.
واستيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سنجار يثير مخاوف على مصير الاقليات التي سبق وان نزحت الى هذه المدينة.
وقال خيري سنجاري، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني لوكالة فرانس برس ان "قوات البشمركة انسحبت من قضاء سنجار، واقتحم مسلحو داعش المدينة ورفعوا راياتهم فوق الابنية الحكومية ومقرات الاحزاب".
واضاف ان "المواطنين نزحوا الى دهوك والمناطق الجبلية والهضاب خارج المدينة " مشيرا الى ان "قوات البشمركة تتجمع خارج المدينة وتنتظر وصول تعزيزات".
وكان غياس سوجي مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل اكد في وقت سابق ان "قوات البشمركة انسحبت بالكامل من ناحيتي كرتازرك وملا خضر" التابعتين لقضاء سنجار بعد ان هاجم مسلحو داعش مواقعها.
ورفع مسلحو التنظيم راياتهم على المباني الحكومية في هذا القضاء الذي تقطنه الاقلية الايزيدية بعد ان هاجموه فجر الاحد واشتبكوا مع قوات البشمركة الكردية التي تركت مواقعها وانسحبت الى منطقة جبلية خارج المدينة.
وقام المسلحون الذين استخدموا سيارات عسكرية استولوا عليها في مدينة الموصل، بتفجير مرقد السيدة زينب في سنجار.
وهذه ثاني حادثة انسحاب لقوات البشمركة من المدن التي فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من منطقة زمار الغنية بالنفط السبت.
واعلنت الامم المتحدة الاحد ان استيلاء جهاديين على مدينة سنجار شمال العراق دفع نحو 200 الف شخص الى الفرار محذرة من وجود مخاوف كبيرة على سلامتهم ومن "مأساة انسانية".
وقال المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في البيان بعد سيطرة عناصر "الدولة الاسلامية" على المدينة الواقعة على الحدود العراقية السورية والتي تستقبل عشرات الاف اللاجئين، ان "ماساة انسانية تحدث في سنجار".
واكدت الامم المتحدة ان تقارير تشير الى ان الناس الذين اجبرهم تنظيم "الدولة الاسلامية" على الفرار يصل الى 200 الف نسمة.
واوضح البيان ان "الامم المتحدة لديها مخاوف كبيرة على السلامة الجسدية لهؤلاء المدنيين المحاصرين من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية" في جبال سنجار.
واشار البيان الى ان "الوضع الانساني لهؤلاء المدنيين يبدو وخيما وهم بحاجة الى مواد اساسية تشمل الطعام والمياه والدواء".
ويقطن سنجار والقرى المحيطة به وكذلك قضاء زمار، اقلية ايزيدية ناطقة باللغة الكردية.
ويبلغ عدد الايزيديين نحو 300 الف نسمة في العراق يعيش معظمهم في الشمال، لكنهم يشكلون 70 بالمئة من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 الف نسمة.
والايزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة ولدى اتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات
ولا يزال مصير الاف اللاجئين من التركمان الشيعة الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور واتخذوا من سنجار ملجأ لهم مجهولا.
وياتي هذه التقدم بعد ان سيطر تنظيم داعش السبت على بلدة زمار التي تضم حقلين لانتاج النفط بعد انسحاب قوات البشمركة.
وحقلا عين زاله وبطمه هما جزء من المنطقة النفطية في زمار المؤلفة من ثلاثة حقول، وتنتج حاليا حوالى 20 الف برميل يوميا.
وشهدت ناحية زمار اشتباكات شرسة منذ يوم الجمعة بين قوات البشمركة الكردية وتنظيم داعش، قتل خلالها 14 عنصرا من القوات الكردية.
وذكر مصدر نفطي ان مسلحي داعش كانوا قد سيطروا منذ العاشر من حزيران/يونيو الماضي، على حقلي عجيل والقيارة، الواقعين الى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد).
وكانت "الدولة الاسلامية" قد سيطرت مطلع تموز/يوليو الماضي، على احد اكبر حقول النفط في سوريا في محافظة دير الزور (شرق) بعد انسحاب جبهة النصرة" منه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويمثل النفط موردا ماليا مهما لدعم نشاط الدولة الاسلامية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية بعد موجة هجمات شرسة انطلقت في التاسع من الشهر الماضي، على مناطق واسعة في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، شمال بغداد، وديالى الواقعة شمال شرق، اضافة الى مناطق اخرى في الانبار، غرب البلاد.
ا ف ب
واستيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سنجار يثير مخاوف على مصير الاقليات التي سبق وان نزحت الى هذه المدينة.
وقال خيري سنجاري، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني لوكالة فرانس برس ان "قوات البشمركة انسحبت من قضاء سنجار، واقتحم مسلحو داعش المدينة ورفعوا راياتهم فوق الابنية الحكومية ومقرات الاحزاب".
واضاف ان "المواطنين نزحوا الى دهوك والمناطق الجبلية والهضاب خارج المدينة " مشيرا الى ان "قوات البشمركة تتجمع خارج المدينة وتنتظر وصول تعزيزات".
وكان غياس سوجي مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل اكد في وقت سابق ان "قوات البشمركة انسحبت بالكامل من ناحيتي كرتازرك وملا خضر" التابعتين لقضاء سنجار بعد ان هاجم مسلحو داعش مواقعها.
ورفع مسلحو التنظيم راياتهم على المباني الحكومية في هذا القضاء الذي تقطنه الاقلية الايزيدية بعد ان هاجموه فجر الاحد واشتبكوا مع قوات البشمركة الكردية التي تركت مواقعها وانسحبت الى منطقة جبلية خارج المدينة.
وقام المسلحون الذين استخدموا سيارات عسكرية استولوا عليها في مدينة الموصل، بتفجير مرقد السيدة زينب في سنجار.
وهذه ثاني حادثة انسحاب لقوات البشمركة من المدن التي فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من منطقة زمار الغنية بالنفط السبت.
واعلنت الامم المتحدة الاحد ان استيلاء جهاديين على مدينة سنجار شمال العراق دفع نحو 200 الف شخص الى الفرار محذرة من وجود مخاوف كبيرة على سلامتهم ومن "مأساة انسانية".
وقال المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في البيان بعد سيطرة عناصر "الدولة الاسلامية" على المدينة الواقعة على الحدود العراقية السورية والتي تستقبل عشرات الاف اللاجئين، ان "ماساة انسانية تحدث في سنجار".
واكدت الامم المتحدة ان تقارير تشير الى ان الناس الذين اجبرهم تنظيم "الدولة الاسلامية" على الفرار يصل الى 200 الف نسمة.
واوضح البيان ان "الامم المتحدة لديها مخاوف كبيرة على السلامة الجسدية لهؤلاء المدنيين المحاصرين من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية" في جبال سنجار.
واشار البيان الى ان "الوضع الانساني لهؤلاء المدنيين يبدو وخيما وهم بحاجة الى مواد اساسية تشمل الطعام والمياه والدواء".
ويقطن سنجار والقرى المحيطة به وكذلك قضاء زمار، اقلية ايزيدية ناطقة باللغة الكردية.
ويبلغ عدد الايزيديين نحو 300 الف نسمة في العراق يعيش معظمهم في الشمال، لكنهم يشكلون 70 بالمئة من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم 24 الف نسمة.
والايزيدية مزيج من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة ولدى اتباعها طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات
ولا يزال مصير الاف اللاجئين من التركمان الشيعة الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور واتخذوا من سنجار ملجأ لهم مجهولا.
وياتي هذه التقدم بعد ان سيطر تنظيم داعش السبت على بلدة زمار التي تضم حقلين لانتاج النفط بعد انسحاب قوات البشمركة.
وحقلا عين زاله وبطمه هما جزء من المنطقة النفطية في زمار المؤلفة من ثلاثة حقول، وتنتج حاليا حوالى 20 الف برميل يوميا.
وشهدت ناحية زمار اشتباكات شرسة منذ يوم الجمعة بين قوات البشمركة الكردية وتنظيم داعش، قتل خلالها 14 عنصرا من القوات الكردية.
وذكر مصدر نفطي ان مسلحي داعش كانوا قد سيطروا منذ العاشر من حزيران/يونيو الماضي، على حقلي عجيل والقيارة، الواقعين الى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد).
وكانت "الدولة الاسلامية" قد سيطرت مطلع تموز/يوليو الماضي، على احد اكبر حقول النفط في سوريا في محافظة دير الزور (شرق) بعد انسحاب جبهة النصرة" منه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويمثل النفط موردا ماليا مهما لدعم نشاط الدولة الاسلامية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية بعد موجة هجمات شرسة انطلقت في التاسع من الشهر الماضي، على مناطق واسعة في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، شمال بغداد، وديالى الواقعة شمال شرق، اضافة الى مناطق اخرى في الانبار، غرب البلاد.
ا ف ب