واشنطن بوست: جنود حماس الأكثر مهارة على الارض
جو 24 : في مقالٍ نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لكاتبين عسكريين، يصفان الأداء العسكري لكتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "أكثر احترافية وخطورة" من ذي قبل.
وبحسب موقع "نون بوست" الذي قام بترجمة المقال، فإن الكاتبين (المنتميين لمؤسسات عسكرية أمريكية)، يقولان عبر مقالهما إنه على الرغم من أن تطور أداء الجيوش يُقاس بالعقود والسنين الطويلة، إلا أن تطور أداء كتائب القسام والحركات الجهادية يمكن ملاحظته على مدار سنوات قليلة وبشكل كبير للغاية، ففي الفترة التي تبعت 11 سبتمبر، وهي ذاتها فترة الانتفاضة الثانية، كان الجهاديون في العالم كله أقل خبرة، وكان الجنود النظاميون يحتاجونهم فقط أن يخرجوا ليطلقوا صاروخًا أو دفقة من رصاصات الرشاشات ليعرفوا أماكنهم ويتعاملوا معهم بشكل حاسم، لكن الأمر لم يعد كذلك.
ويشير المقال إلى أن مراقبين اعترفوا بأن مشاة حزب الله هم من أكثر الجنود المشاة مهارة على الكوكب، وكذلك "حماس" التي تطورت بشدة بين 2008 أثناء عملية "الرصاص المصبوب" (أطلقت عليها المقاومة اسم معركة الفرقان)، فسابقًا كانت المقاومة تكشف عن نفسها بشكل أسرع، أما الآن فهي تنتظر جنود الاحتلال ليمروا من خلال كمائنهم، تمامًا كما كان يفعل حزب الله وحتى كما تفعل "داعش" في العراق وسوريا، كما أثبتت تقارير عدة تطور قدراتهم النوعية فضلاً عن الصاروخية.
ونبه الكاتبان إلى التطور الذي شهدته "حماس"، التي قالا إنها تتمتع بتسليح جيد، وجنودها مدربون بشكلٍ ممتاز، مؤكدةً أنه بدلًا من العمليات الفدائية التي كان ينفذها شخصًا واحدًا، أصبحت هناك وحدات للقتال وتدريبات متفوقة على أسلحة نوعية، وكذلك تدريبات على تكتيكات مختلفة لإدارة المعارك.
ويضيف المقال: "من ناحية أخرى، فإن تلك الحرب وما شابهها تعمل كساحة تدريب من الدرجة الأولى، فهي تسمح لهم بصياغة القادة وتطوير التكتيكات وممارسة التدريب بشكل عملي والمناورة في المناطق الحضرية، وهذا أيضًا ينطبق بشكل كامل على الساحة السورية وعلى جنود حزب الله وداعش على حد سواء، بل إن صراع داعش وحزب الله في سوريا بدلاً من أن يضعف الفريقين فإنه يقويهما من حيث الأسباب التي ذُكرت".
وتابع المقال، محذّرًا الجيش الأمريكي، من مصير جيش الاحتلال الصهيوني: "ما نراه في غزة وسوريا والعراق هو بمثابة تحذير لأي شخص يدعو لعودة الجنود الأمريكيين للمنطقة، البحرية الأمريكية ما زالت تمثل المعيار العالمي للقوة العسكرية، لكن ميزتها النسبية تتضاءل في تلك المناطق، كما تتحول المجموعات المسلحة إلى جيوش احترافية مع عقيدة ومهارات تكتيكية، وهذا سيؤدي إلى مستوى جديد من الخسائر، يعلمه الإسرائيليون الآن".
وبحسب موقع "نون بوست" الذي قام بترجمة المقال، فإن الكاتبين (المنتميين لمؤسسات عسكرية أمريكية)، يقولان عبر مقالهما إنه على الرغم من أن تطور أداء الجيوش يُقاس بالعقود والسنين الطويلة، إلا أن تطور أداء كتائب القسام والحركات الجهادية يمكن ملاحظته على مدار سنوات قليلة وبشكل كبير للغاية، ففي الفترة التي تبعت 11 سبتمبر، وهي ذاتها فترة الانتفاضة الثانية، كان الجهاديون في العالم كله أقل خبرة، وكان الجنود النظاميون يحتاجونهم فقط أن يخرجوا ليطلقوا صاروخًا أو دفقة من رصاصات الرشاشات ليعرفوا أماكنهم ويتعاملوا معهم بشكل حاسم، لكن الأمر لم يعد كذلك.
ويشير المقال إلى أن مراقبين اعترفوا بأن مشاة حزب الله هم من أكثر الجنود المشاة مهارة على الكوكب، وكذلك "حماس" التي تطورت بشدة بين 2008 أثناء عملية "الرصاص المصبوب" (أطلقت عليها المقاومة اسم معركة الفرقان)، فسابقًا كانت المقاومة تكشف عن نفسها بشكل أسرع، أما الآن فهي تنتظر جنود الاحتلال ليمروا من خلال كمائنهم، تمامًا كما كان يفعل حزب الله وحتى كما تفعل "داعش" في العراق وسوريا، كما أثبتت تقارير عدة تطور قدراتهم النوعية فضلاً عن الصاروخية.
ونبه الكاتبان إلى التطور الذي شهدته "حماس"، التي قالا إنها تتمتع بتسليح جيد، وجنودها مدربون بشكلٍ ممتاز، مؤكدةً أنه بدلًا من العمليات الفدائية التي كان ينفذها شخصًا واحدًا، أصبحت هناك وحدات للقتال وتدريبات متفوقة على أسلحة نوعية، وكذلك تدريبات على تكتيكات مختلفة لإدارة المعارك.
ويضيف المقال: "من ناحية أخرى، فإن تلك الحرب وما شابهها تعمل كساحة تدريب من الدرجة الأولى، فهي تسمح لهم بصياغة القادة وتطوير التكتيكات وممارسة التدريب بشكل عملي والمناورة في المناطق الحضرية، وهذا أيضًا ينطبق بشكل كامل على الساحة السورية وعلى جنود حزب الله وداعش على حد سواء، بل إن صراع داعش وحزب الله في سوريا بدلاً من أن يضعف الفريقين فإنه يقويهما من حيث الأسباب التي ذُكرت".
وتابع المقال، محذّرًا الجيش الأمريكي، من مصير جيش الاحتلال الصهيوني: "ما نراه في غزة وسوريا والعراق هو بمثابة تحذير لأي شخص يدعو لعودة الجنود الأمريكيين للمنطقة، البحرية الأمريكية ما زالت تمثل المعيار العالمي للقوة العسكرية، لكن ميزتها النسبية تتضاءل في تلك المناطق، كما تتحول المجموعات المسلحة إلى جيوش احترافية مع عقيدة ومهارات تكتيكية، وهذا سيؤدي إلى مستوى جديد من الخسائر، يعلمه الإسرائيليون الآن".