عمّان.. حيث يعيش المسؤولون ترف برك السباحة وتنقطع المياه عن بيوت الأردنيين
جو 24 : منار حافظ - يواجه قطاع المياه في الأردن العديد من المشاكل في الآونة الأخيرة، حيث أصبح انقطاع مياه الشرب المنزلية أمرا اعتياديا في كثير من محافظات ومدن المملكة.
وبعد أن شهدت إربد والكرك احتجاجات شبه يومية على تأخر دور المياه وانقطاعها على مدار أسابيع وخلال شهر رمضان، استمرت وزارة المياه والري والمسؤولين في شركات المياه بوعودهم أن كل شيء سيكون على ما يرام.
اللافت أن هذه الإنقطاعات لم تكن فقط في محافظات الشمال أو الجنوب، بل أيضا امتدت لتشمل العاصمة عمان حيث يعاني أهالي صويلح الحي الشرقي من انقطاع المياه منذ الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
أهالي المنطقة لم يألوا جهدا بتقديم الشكاوى المتكررة إلى وزارة المياه لكن دون أي جدوى، ليضطروا إلى شراء صهاريج مياه بتلك الحسبة .
المسؤولون في وزارة المياه أجابوا Jo24 بالوعود الأكيدة أن المياه ستصل إلى الحي خلال أيام دورهم وأن الأمور قيد المتابعة والسيطرة، إلا أن يومين مضيا على دور وصول المياه دون أن تصل أي قطرة منها إلى بيت أحدهم.
عمان تلك المدينة المليئة بالمفارقات والطبقات الإجتماعية حيث تعيش مناطق فيها دون أي انقطاع للمياه.
وفي الوقت الذي ينعم به المسؤولون ببرك سباحة يكفي تغيير مياهها لحل أزمة الماء في الأردن،تظل بيوت الكثيرين تحت رحمة الوعود ليس لتقصيرهم بدفع فاتورة المياه المفروضة على "ساعات وعدادات" المنازل، بل لأن العجز المائي يجب أن يحل من خلالهم كونهم "الأقل حظا" بوجهة نظر حكوماتنا الرشيدة.
وبعد أن شهدت إربد والكرك احتجاجات شبه يومية على تأخر دور المياه وانقطاعها على مدار أسابيع وخلال شهر رمضان، استمرت وزارة المياه والري والمسؤولين في شركات المياه بوعودهم أن كل شيء سيكون على ما يرام.
اللافت أن هذه الإنقطاعات لم تكن فقط في محافظات الشمال أو الجنوب، بل أيضا امتدت لتشمل العاصمة عمان حيث يعاني أهالي صويلح الحي الشرقي من انقطاع المياه منذ الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
أهالي المنطقة لم يألوا جهدا بتقديم الشكاوى المتكررة إلى وزارة المياه لكن دون أي جدوى، ليضطروا إلى شراء صهاريج مياه بتلك الحسبة .
المسؤولون في وزارة المياه أجابوا Jo24 بالوعود الأكيدة أن المياه ستصل إلى الحي خلال أيام دورهم وأن الأمور قيد المتابعة والسيطرة، إلا أن يومين مضيا على دور وصول المياه دون أن تصل أي قطرة منها إلى بيت أحدهم.
عمان تلك المدينة المليئة بالمفارقات والطبقات الإجتماعية حيث تعيش مناطق فيها دون أي انقطاع للمياه.
وفي الوقت الذي ينعم به المسؤولون ببرك سباحة يكفي تغيير مياهها لحل أزمة الماء في الأردن،تظل بيوت الكثيرين تحت رحمة الوعود ليس لتقصيرهم بدفع فاتورة المياه المفروضة على "ساعات وعدادات" المنازل، بل لأن العجز المائي يجب أن يحل من خلالهم كونهم "الأقل حظا" بوجهة نظر حكوماتنا الرشيدة.