أولياء أمور يسحبون بناتهم من المدارس خوفاً عليهم
جو 24 : أكد تقرير رسمي عن واقع مدارس قضاء بيرين ان العديد من المدارس تعاني من الاكتظاظ والصفوف المختلطة، الامر الذي تسبب بسحب الأهالي لبناتهم من تلك المدارس التي وصلت فيها الصفوف المختلطة الى الصف العاشر.
وبين التقرير الذي اعده مدير قضاء بيرين الدكتور رافع البطاينة وجود ثلاثة صفوف مجمعة بغرفة واحدة في بعض مدارس القضاء وهي الثالث والرابع والخامس.
ووفق التقرير، فان بعض المدارس التي تعاني من نقص الغرف الصفية تقوم بتغطية النقص من خلال دمج الصفوف مع بعضها في غرفة صفية وتقسيم الحصة الى قسمين او ثلاثة في حال كانت ثلاثة صفوف مجمعة، ما يشير الى ان الطالب يدرس نصف سنة دراسية ويجلس ست ساعات في الصف ليدرس ثلاث ساعات عدا عن التشويش الفكري والمعلوماتي وتشريد ذهن الطالب من خلال الاستماع الى معلومات اعلى من مستواه.
وبين التقرير ان بعض الغرف الصفية تستخدم كصفوف وإدارة ومطابخ في آن معا، فضلا عن وجود مدارس مختلطة لغاية الصف العاشر، ما اضطر بعض أولياء الأمور الى سحب بناتهم من هذه المدارس ومنعهن من استكمال الدراسة لأسباب اجتماعية، فضلا عن افتقاد العديد من المدارس للمكتبات.
واختتم البطاينة تقريره بالقول ان واقع المدراس في قضاء بيرين يعيدنا الى واقع المدارس قبل عشرات السنين في المملكة في الوقت الذي نتحدث فيه عن التعليم الالكتروني والتقني، لا سيما ان معظم المدارس التي تعاني أساسية وهي مهمة في تنمية قدرات الطالب التربوية والعلمية. (بترا)
وبين التقرير الذي اعده مدير قضاء بيرين الدكتور رافع البطاينة وجود ثلاثة صفوف مجمعة بغرفة واحدة في بعض مدارس القضاء وهي الثالث والرابع والخامس.
ووفق التقرير، فان بعض المدارس التي تعاني من نقص الغرف الصفية تقوم بتغطية النقص من خلال دمج الصفوف مع بعضها في غرفة صفية وتقسيم الحصة الى قسمين او ثلاثة في حال كانت ثلاثة صفوف مجمعة، ما يشير الى ان الطالب يدرس نصف سنة دراسية ويجلس ست ساعات في الصف ليدرس ثلاث ساعات عدا عن التشويش الفكري والمعلوماتي وتشريد ذهن الطالب من خلال الاستماع الى معلومات اعلى من مستواه.
وبين التقرير ان بعض الغرف الصفية تستخدم كصفوف وإدارة ومطابخ في آن معا، فضلا عن وجود مدارس مختلطة لغاية الصف العاشر، ما اضطر بعض أولياء الأمور الى سحب بناتهم من هذه المدارس ومنعهن من استكمال الدراسة لأسباب اجتماعية، فضلا عن افتقاد العديد من المدارس للمكتبات.
واختتم البطاينة تقريره بالقول ان واقع المدراس في قضاء بيرين يعيدنا الى واقع المدارس قبل عشرات السنين في المملكة في الوقت الذي نتحدث فيه عن التعليم الالكتروني والتقني، لا سيما ان معظم المدارس التي تعاني أساسية وهي مهمة في تنمية قدرات الطالب التربوية والعلمية. (بترا)
تابعو الأردن 24 على 
