الاردنية للطيران و"رحلة العذاب".. السياحة تدعو المسافرين لتقديم شكوى رسمية
جو 24 : منار حافظ - من الأردن إلى أنتاليا ورجوعا لأرض الوطن كانت رحلة العذاب التي عانى منها عدد من الأردنيين نهاية شهر تموز الماضي.
المسافرون اعتقدوا أن رحلتهم ستكون سلسة كون جميع حجوزات الطيران وتذاكر الذهاب والإياب تمت على أكمل وجه، إلا أن الشركة الأردنية للطيران المسؤولة عن توفير الرحلات للعديد من المكاتب السياحية لم تكن على قدر المسؤولية.
الرحلة الأكثر قلقا للمسافرين والتي كانت نهاية تموز الماضي، و تحديدا بتاريخ (27- 31/7) تسببت بها "الأردنية للطيران" عندما تفاجأ المسافرون بأن أسماءهم غير مثبتة على لائحة المغادرين.
وإضافة إلى تأخير ساعة كاملة أثناء رحلة المغادرة، واجه المسافرون الذين قرروا العودة إلى الأردن بحسب الموعد المحدد ما هو أمرّ أثناء رحلة الغياب حيث تم اصطحابهم إلى المطار قبل 4 ساعات من موعد الرحلة، ليتبين لاحقا أن أسماء مشتركي الدرجة الخاصة “VIP” وحدها المثبتة على قائمة الرحلة المغادرة.
اللافت أن تذاكر الرحلات محجوزة بصورة صحيحة، إذا لماذا تسببت الأردنية للطيران بهذا الخلل الكبير؟ وكيف لشركة مثلها وهي التي تعتبر المسؤول الأول عن رحلات الطيران، أن تجهل أي تأخير يطرأ على رحلات الطائرات؟؟
وبعد ساعتين من التداول والتشاور بين المعنيين بالرحلة في تركيا والأردن وسط تبادل الإتهامات، تم إرسال أحد الموظفين المرافقين إلى المطار مرة أخرى، ليتبين حينها أنه ليس لديهم أي علم بطائرتهم المتأخرة.
وعقب 3 ساعات إضافية من الإنتظار المضني تم نقل المسافرين إلى طائرة أخرى، مبررين هذا التأخير بأن طائرة الرحلة قد تعطلت نتيجة تهريب الوقود بالجو مما اضطرهم إلى العودة لأدراجهم.
المسافرون تساءلوا، من يتحمل المسؤولية عقب كل هذه المعاناة خاصة وأنه لم يرافقهم أحد لتأمينهم بالرحلة الخاصة مع العلم بأن الموظفة المسؤولة عن إعطائهم الـ "boarding pass" لا تتكلم سوى اللغة التركية، أضف إلى ذلك التأخير بعد الإقلاع في مطار دلمان لمدة 50 دقيقة دون توفير حتى كأس ماء بارد للمسافرين، وكذلك الحال نسبة للوجبات "السيئة" التي تم توزيعها على ركاب الطائرة رغم علمهم بأن رحلة العودة تستغرق 4 ساعات".
الناطق الرسمي باسم وزارة السياحة د. زياد البطاينة أشار إلى أن الحل هو تقديم المسافرين لشكوى بحق الشركة الأردنية للطيران المسؤولة عن الرحلة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
البطاينة أكد لـ Jo24 أنه وفقا للقانون فإنه عقب التحقيقات وفي حال ثبوت حق المسافرين فإنه يتم العمل على تغريم الشركة التي تسببت بتعطيل الرحلة وتأخيرها.
المسافرون اعتقدوا أن رحلتهم ستكون سلسة كون جميع حجوزات الطيران وتذاكر الذهاب والإياب تمت على أكمل وجه، إلا أن الشركة الأردنية للطيران المسؤولة عن توفير الرحلات للعديد من المكاتب السياحية لم تكن على قدر المسؤولية.
الرحلة الأكثر قلقا للمسافرين والتي كانت نهاية تموز الماضي، و تحديدا بتاريخ (27- 31/7) تسببت بها "الأردنية للطيران" عندما تفاجأ المسافرون بأن أسماءهم غير مثبتة على لائحة المغادرين.
وإضافة إلى تأخير ساعة كاملة أثناء رحلة المغادرة، واجه المسافرون الذين قرروا العودة إلى الأردن بحسب الموعد المحدد ما هو أمرّ أثناء رحلة الغياب حيث تم اصطحابهم إلى المطار قبل 4 ساعات من موعد الرحلة، ليتبين لاحقا أن أسماء مشتركي الدرجة الخاصة “VIP” وحدها المثبتة على قائمة الرحلة المغادرة.
اللافت أن تذاكر الرحلات محجوزة بصورة صحيحة، إذا لماذا تسببت الأردنية للطيران بهذا الخلل الكبير؟ وكيف لشركة مثلها وهي التي تعتبر المسؤول الأول عن رحلات الطيران، أن تجهل أي تأخير يطرأ على رحلات الطائرات؟؟
وبعد ساعتين من التداول والتشاور بين المعنيين بالرحلة في تركيا والأردن وسط تبادل الإتهامات، تم إرسال أحد الموظفين المرافقين إلى المطار مرة أخرى، ليتبين حينها أنه ليس لديهم أي علم بطائرتهم المتأخرة.
وعقب 3 ساعات إضافية من الإنتظار المضني تم نقل المسافرين إلى طائرة أخرى، مبررين هذا التأخير بأن طائرة الرحلة قد تعطلت نتيجة تهريب الوقود بالجو مما اضطرهم إلى العودة لأدراجهم.
المسافرون تساءلوا، من يتحمل المسؤولية عقب كل هذه المعاناة خاصة وأنه لم يرافقهم أحد لتأمينهم بالرحلة الخاصة مع العلم بأن الموظفة المسؤولة عن إعطائهم الـ "boarding pass" لا تتكلم سوى اللغة التركية، أضف إلى ذلك التأخير بعد الإقلاع في مطار دلمان لمدة 50 دقيقة دون توفير حتى كأس ماء بارد للمسافرين، وكذلك الحال نسبة للوجبات "السيئة" التي تم توزيعها على ركاب الطائرة رغم علمهم بأن رحلة العودة تستغرق 4 ساعات".
الناطق الرسمي باسم وزارة السياحة د. زياد البطاينة أشار إلى أن الحل هو تقديم المسافرين لشكوى بحق الشركة الأردنية للطيران المسؤولة عن الرحلة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
البطاينة أكد لـ Jo24 أنه وفقا للقانون فإنه عقب التحقيقات وفي حال ثبوت حق المسافرين فإنه يتم العمل على تغريم الشركة التي تسببت بتعطيل الرحلة وتأخيرها.