"اندبندنت"البريطانية: غضب من جوجل بسبب لعبة "اقصف غزة"
جو 24 : ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الإثنين، أن شركة «جوجل» تواجه انتقادات بسبب السماح بتحميل لعبة «قصف غزة» على نظام «أندرويد»، والتى تطلب من اللاعبين «إسقاط القنابل على القطاع وتجنب قتل المدنيين».
وأشارت الصحيفة أن التطبيق الجديد الذي تم وضعه على «قائمة تطبيقات أندرويد»، «جوجل بلاي»، في 29 يوليو الماضي، حصل على تقييم «غير لائق» لمرة واحد على أقل تقدير، ولكنه اعتبارا من مساء الاثنين، لم تعد مدرجة اللعبة على قائمة تطبيقات «أندرويد» نظام التشغيل الخاص بـ«جوجل».
ووفقا للعبة، فإن كسب النقاط يعتمد عن طريق التحكم في الطائرات التي تحمل الأعلام الإسرائيلية لإسقاط القنابل على عناصر حركة «حماس» وتجنب قتل المدنيين، وبذلك تتبنى اللعبة، وجهة النظر الإسرائيلية، التى تزعم أنها «تقصف المسلحين والإرهابيين في قطاع غزة»، في حين أن الواقع يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حيث أستشهد أكثر من 1800 فلسطيني أغلبهم من المدنيين، في حين أغلب القتلى على الجانب الإسرائيلي من العسكرييين 64 جنديا و3 مدنيين جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه في الجزء المخصص للتعليقات والأراء والتقييمات على اللعبة مستخدم تحت اسم «اقرأ إقبال» إن هذه اللعبة تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان فإخواني وأخواتي الأحباء يقتلون في غزة بينما في حين أن البعض يصمم لعبة بهذا «الغباء والجهل».
وانهالت التعليقات المنتقدة للعبة على موقع «تويتر» حيث كتب إليوت كلاركسون: «موافقة جوجل على هذه اللعبة مسرحية».
وفيما قالت الصحيفة إنها لم يتسن لها الحصول على تعليق فوري من «جوجل» على هذه الانتقادات، إلا أن منتقدين أشاروا إلى ألعاب أخرى تدور في نفس فلك لعبة «قصف غزة» منها لعبة «القبة الحديدية». المصري اليوم
وأشارت الصحيفة أن التطبيق الجديد الذي تم وضعه على «قائمة تطبيقات أندرويد»، «جوجل بلاي»، في 29 يوليو الماضي، حصل على تقييم «غير لائق» لمرة واحد على أقل تقدير، ولكنه اعتبارا من مساء الاثنين، لم تعد مدرجة اللعبة على قائمة تطبيقات «أندرويد» نظام التشغيل الخاص بـ«جوجل».
ووفقا للعبة، فإن كسب النقاط يعتمد عن طريق التحكم في الطائرات التي تحمل الأعلام الإسرائيلية لإسقاط القنابل على عناصر حركة «حماس» وتجنب قتل المدنيين، وبذلك تتبنى اللعبة، وجهة النظر الإسرائيلية، التى تزعم أنها «تقصف المسلحين والإرهابيين في قطاع غزة»، في حين أن الواقع يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حيث أستشهد أكثر من 1800 فلسطيني أغلبهم من المدنيين، في حين أغلب القتلى على الجانب الإسرائيلي من العسكرييين 64 جنديا و3 مدنيين جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه في الجزء المخصص للتعليقات والأراء والتقييمات على اللعبة مستخدم تحت اسم «اقرأ إقبال» إن هذه اللعبة تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان فإخواني وأخواتي الأحباء يقتلون في غزة بينما في حين أن البعض يصمم لعبة بهذا «الغباء والجهل».
وانهالت التعليقات المنتقدة للعبة على موقع «تويتر» حيث كتب إليوت كلاركسون: «موافقة جوجل على هذه اللعبة مسرحية».
وفيما قالت الصحيفة إنها لم يتسن لها الحصول على تعليق فوري من «جوجل» على هذه الانتقادات، إلا أن منتقدين أشاروا إلى ألعاب أخرى تدور في نفس فلك لعبة «قصف غزة» منها لعبة «القبة الحديدية». المصري اليوم