"المهندسين" تعقد مؤتمر الزلازل وسبل التخفيف من مخاطرها
جو 24 : عقدت لجنة الزلازل والكوارث الطبيعية في شعبة هندسة المناجم والتعدين بنقابة المهندسين ورشة عمل بعنوان "الزلازل وسبل التخفيف من مخاطرها" تحت رعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد.
وقال الوزير في افتتاح الورشة ان التخفيف من مخاطر الزلازل يتطلب العمل على اربعة محاور، اولها التركيز على البعد العلمي والمعرفي والذي يتعلق بالتعرف على زلزالية منطقة الشرق المتوسط بالاضافة الى المخاطر الطبيعية المختلفة من انزلاقات وانهيارات ارضية.
واضاف انه لابد من التركيز على البعد الهندسي المتعلق بالتصميم المقاوم لافعال الزلازل، اما البعد الاجرائي فيتعلق بادارة شؤون الكارثة بشكل عام ومن ضمنها الكارثة الزلزالية حال وقوعها.
واكد على اهمية البعد التوعوي ويتعلق بالاستعداد المبكر وكيفية السلوك قبل واثناء وبعد حدوث الكارثة الزلزالية.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة تولي المواضيع التي لها علاقة بسلامة الوطن والمواطن اهمية قصوى، وان موضوع الزلازل والكوارث الطبيعية من المواضيع التي توليها النقابة الاهمية الى جانب المواضيع التي لها علاقة بالسلامة العامة.
واضاف ان النقابة تشدد باستمرار على ضرورة تطبيق الكودات المقاومة للزلازل وتحديثها، من خلال عقد الورش والايام العلمية والمحاضرات المتخصصة.
ودعا م.عبيدات الى توطين كافة المستجدات الهندسية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة حكومية واهلية من اجل العمل على وضع الاسس والمعايير التي تجنب الوطن اخطار الزلازل اذا ماوقعت لاقد الله.
ومن ناحيته قال رئيس الشعبة المهندس سمير الشيخ عضو مجلس النقابة ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة فاق اي كارثة طبيعية تخلفها الزلازل او البراكين التي تدمر الانسان والشجر والحجر وحتى الحيوان.
واضاف ان الدول الغنية والمتطورة هي الاكثر اهتماما في موضوع الزلازل، فيما تبقى الدول الفقيرة الاكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية المختلفة.
واكد م.الشيخ على اهمية الاستعداد والتحضير والتخطيط الجيد لكيفية التعامل مع الاخطار الزلزالية في مجالاتها المختلفة العلمية والهندسية والاجرائية.
وقال رئيس اللجنة م.محمد فندي ان الانسان استطاع الحد والتخفيف من مخاطر الزلازل من خلال الدروس المستفادة من الكوارث الزلزالية السابقة، ومن خلال تطبيقات هندسية واجرائية في ادارة شؤون الكارثة الزلزالية حال وقوعها، وتوعية المواطنين بكيفية التصرف حال وقوعها.
وبين ان لجنة الزلازل ممثلة لكافة القطاعات ذات الصلة بموضوع الزلازل والكوارث الطبيعية، وتضم خبرات وطنية في المجالات الاكاديمية والهندسية والاجرائية والتوعوية.
وناقشت الورشة ست اوراق عمل حول "تركيبة وزلزالية صدع البحر الميت التحويلي" للدكتور مصدوق التاج، و"تحديد الخصائص الديناميكية للتربة والمنشآت باستخدام الاهتزازات الطبيعية الدقيقة" للمهندس محمد فندي، و"الاستعداد المبكر للزلازل" للمهندسة نور السعايدة من الهيئة الطبية الدولية، و"ادارة الكوارث في الاردن" للمهندس طلال الغرير من مديرية الدفاع المدني، و"التقنيات الجيوفيزيائية في تحديد التراكيب التحت سطحية" للدكتور عماد عكاوي، و"فحص تأثير الجسور على الزلازل" للدكتور حمدالله البعيجات.
وقال الوزير في افتتاح الورشة ان التخفيف من مخاطر الزلازل يتطلب العمل على اربعة محاور، اولها التركيز على البعد العلمي والمعرفي والذي يتعلق بالتعرف على زلزالية منطقة الشرق المتوسط بالاضافة الى المخاطر الطبيعية المختلفة من انزلاقات وانهيارات ارضية.
واضاف انه لابد من التركيز على البعد الهندسي المتعلق بالتصميم المقاوم لافعال الزلازل، اما البعد الاجرائي فيتعلق بادارة شؤون الكارثة بشكل عام ومن ضمنها الكارثة الزلزالية حال وقوعها.
واكد على اهمية البعد التوعوي ويتعلق بالاستعداد المبكر وكيفية السلوك قبل واثناء وبعد حدوث الكارثة الزلزالية.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة تولي المواضيع التي لها علاقة بسلامة الوطن والمواطن اهمية قصوى، وان موضوع الزلازل والكوارث الطبيعية من المواضيع التي توليها النقابة الاهمية الى جانب المواضيع التي لها علاقة بالسلامة العامة.
واضاف ان النقابة تشدد باستمرار على ضرورة تطبيق الكودات المقاومة للزلازل وتحديثها، من خلال عقد الورش والايام العلمية والمحاضرات المتخصصة.
ودعا م.عبيدات الى توطين كافة المستجدات الهندسية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة حكومية واهلية من اجل العمل على وضع الاسس والمعايير التي تجنب الوطن اخطار الزلازل اذا ماوقعت لاقد الله.
ومن ناحيته قال رئيس الشعبة المهندس سمير الشيخ عضو مجلس النقابة ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة فاق اي كارثة طبيعية تخلفها الزلازل او البراكين التي تدمر الانسان والشجر والحجر وحتى الحيوان.
واضاف ان الدول الغنية والمتطورة هي الاكثر اهتماما في موضوع الزلازل، فيما تبقى الدول الفقيرة الاكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية المختلفة.
واكد م.الشيخ على اهمية الاستعداد والتحضير والتخطيط الجيد لكيفية التعامل مع الاخطار الزلزالية في مجالاتها المختلفة العلمية والهندسية والاجرائية.
وقال رئيس اللجنة م.محمد فندي ان الانسان استطاع الحد والتخفيف من مخاطر الزلازل من خلال الدروس المستفادة من الكوارث الزلزالية السابقة، ومن خلال تطبيقات هندسية واجرائية في ادارة شؤون الكارثة الزلزالية حال وقوعها، وتوعية المواطنين بكيفية التصرف حال وقوعها.
وبين ان لجنة الزلازل ممثلة لكافة القطاعات ذات الصلة بموضوع الزلازل والكوارث الطبيعية، وتضم خبرات وطنية في المجالات الاكاديمية والهندسية والاجرائية والتوعوية.
وناقشت الورشة ست اوراق عمل حول "تركيبة وزلزالية صدع البحر الميت التحويلي" للدكتور مصدوق التاج، و"تحديد الخصائص الديناميكية للتربة والمنشآت باستخدام الاهتزازات الطبيعية الدقيقة" للمهندس محمد فندي، و"الاستعداد المبكر للزلازل" للمهندسة نور السعايدة من الهيئة الطبية الدولية، و"ادارة الكوارث في الاردن" للمهندس طلال الغرير من مديرية الدفاع المدني، و"التقنيات الجيوفيزيائية في تحديد التراكيب التحت سطحية" للدكتور عماد عكاوي، و"فحص تأثير الجسور على الزلازل" للدكتور حمدالله البعيجات.