يونيسيف: 400 ألف طفل بغزة أصيبوا بصدمة
جو 24 : قالت رئيسة المكتب الميداني الذي تديره منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في غزة بيرنيل ايرنسايد إن أكثر من 400 طفل استشهدوا خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن نحو 400 ألف أصيبوا بصدمة، ويواجهون مستقبلًا "قاتمًا للغاية".
وأضافت ايرنسايد في مكالمة هاتفية خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عقد في جنيف أن إعادة بناء حياة الأطفال ستكون جزءً من جهد أكبر بكثير لإعادة بناء القطاع بمجرد أن يتوقف القتال بصفة دائمة.
وتساءلت "كيف نتوقع أن يهتم الآباء بأبنائهم ومن يرعى الأطفال ويقوم بتربيتهم بطريقة إيجابية وتنشئتهم عندما يكونون هم أنفسهم غير قادرين على الحياة كبشر؟، هناك أناس فقدوا كل أفراد العائلة في ضربة واحدة".
وأضافت "كيف يمكن لمجتمع أن يتعامل مع هذا؟"، مشيرة إلى أنه حتى الرابع من الشهر الجاري أشارت التقارير إلى استشهاد 408 أطفال، أي 31 % من العدد الإجمالي للشهداء المدنيين، وكان أكثر من 70% من 251 فتى و157 فتاة قتلوا أعمارهم 12عامًا أو اقل.
وأوضحت أنه "حتى قبل أحدث أعمال عنف كان أطفال غزة يدرسون على فترات بسبب نقص المدارس، وتخرجوا إلى سوق عمالة يعاني فيه 59% من البطالة."
وقالت ايرنسايد بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" :"إذا كنت في السابعة فإنك تكون قد عشت حربين سابقتين، وأحدث تصعيد كان أسوأ من حرب 2008-2009 و2012.
وأضافت إنه" شيء غير عادي أن تعيش في هذه الأوضاع وأن تبقى على قيد الحياة، وتشهد استخدام أسلحة مدمرة بطريقة غير معقولة تقوم بتقطيع أوصال الناس بعمليات بتر وتشويه مروعة، وتمزق الناس إربًا أمام عيون الأطفال وأمام الوالدين أيضًا".
وتشير تقديرات اليونيسيف إلى أن نحو 373000 طفل أصيبوا بنوع من التجربة الصادمة المباشرة، ويحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي.
وتابعت ايرنسايد التي ترأس مكتبًا ميدانيًا تديره (يونيسيف) في غزة "هذا جهد لا يعقل القيام به ومهمة ضخمة للغاية بالنسبة للفرق التي وصلت بالفعل على الأرض، لكن بالطبع نحن ملتزمون بالسعي للقيام بهذا العمل على مدار الأشهر والسنين التي يحتاجها إنجاز ذلك".
ولفتت إلى أن موظفي الأعمال الإنسانية يعملون بكل طاقتهم، مشيرة إلى الدمار الذي أحدثته "إسرائيل" في إمدادات الطاقة الكهربائية التي تسببت في تفاقم وضع إمدادات المياه الخطير بالفعل من خلال وقف تشغيل منشآت ضخ المياه.
وذكرت أنه توجد كمية محدودة للغاية من المياه متاحة، وهي تستخدم في الشرب، مما يعني أنه لا توجد مياه كافية للأغراض الصحية، نرى أطفالا يأتون من ملاجئهم وهم مصابون بالجرب والقمل وكل أنواع الأمراض المعدية".
وقالت إن "الأمر الأسوأ هو أنه خارج الملاجئ معظم الناس لم يحصلوا على مياه من مصدر الامدادات عدة أسابيع، الآن إنهم في حالة مروعة من حيث القدرة على الحصول على أي نوع من مياه الشرب النقية غير الملوثة بالصرف الصحي".
وأشارت ايرنسايد في تقديراتها إلى أن إيواء العائلات التي دمرت منازلها سيتكلف من 40 إلى 50 مليون دولار في العام القادم، وهو مبلغ ضئيل من إجمالي تكاليف إعادة الإعمار.
صفا
وأضافت ايرنسايد في مكالمة هاتفية خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عقد في جنيف أن إعادة بناء حياة الأطفال ستكون جزءً من جهد أكبر بكثير لإعادة بناء القطاع بمجرد أن يتوقف القتال بصفة دائمة.
وتساءلت "كيف نتوقع أن يهتم الآباء بأبنائهم ومن يرعى الأطفال ويقوم بتربيتهم بطريقة إيجابية وتنشئتهم عندما يكونون هم أنفسهم غير قادرين على الحياة كبشر؟، هناك أناس فقدوا كل أفراد العائلة في ضربة واحدة".
وأضافت "كيف يمكن لمجتمع أن يتعامل مع هذا؟"، مشيرة إلى أنه حتى الرابع من الشهر الجاري أشارت التقارير إلى استشهاد 408 أطفال، أي 31 % من العدد الإجمالي للشهداء المدنيين، وكان أكثر من 70% من 251 فتى و157 فتاة قتلوا أعمارهم 12عامًا أو اقل.
وأوضحت أنه "حتى قبل أحدث أعمال عنف كان أطفال غزة يدرسون على فترات بسبب نقص المدارس، وتخرجوا إلى سوق عمالة يعاني فيه 59% من البطالة."
وقالت ايرنسايد بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" :"إذا كنت في السابعة فإنك تكون قد عشت حربين سابقتين، وأحدث تصعيد كان أسوأ من حرب 2008-2009 و2012.
وأضافت إنه" شيء غير عادي أن تعيش في هذه الأوضاع وأن تبقى على قيد الحياة، وتشهد استخدام أسلحة مدمرة بطريقة غير معقولة تقوم بتقطيع أوصال الناس بعمليات بتر وتشويه مروعة، وتمزق الناس إربًا أمام عيون الأطفال وأمام الوالدين أيضًا".
وتشير تقديرات اليونيسيف إلى أن نحو 373000 طفل أصيبوا بنوع من التجربة الصادمة المباشرة، ويحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي.
وتابعت ايرنسايد التي ترأس مكتبًا ميدانيًا تديره (يونيسيف) في غزة "هذا جهد لا يعقل القيام به ومهمة ضخمة للغاية بالنسبة للفرق التي وصلت بالفعل على الأرض، لكن بالطبع نحن ملتزمون بالسعي للقيام بهذا العمل على مدار الأشهر والسنين التي يحتاجها إنجاز ذلك".
ولفتت إلى أن موظفي الأعمال الإنسانية يعملون بكل طاقتهم، مشيرة إلى الدمار الذي أحدثته "إسرائيل" في إمدادات الطاقة الكهربائية التي تسببت في تفاقم وضع إمدادات المياه الخطير بالفعل من خلال وقف تشغيل منشآت ضخ المياه.
وذكرت أنه توجد كمية محدودة للغاية من المياه متاحة، وهي تستخدم في الشرب، مما يعني أنه لا توجد مياه كافية للأغراض الصحية، نرى أطفالا يأتون من ملاجئهم وهم مصابون بالجرب والقمل وكل أنواع الأمراض المعدية".
وقالت إن "الأمر الأسوأ هو أنه خارج الملاجئ معظم الناس لم يحصلوا على مياه من مصدر الامدادات عدة أسابيع، الآن إنهم في حالة مروعة من حيث القدرة على الحصول على أي نوع من مياه الشرب النقية غير الملوثة بالصرف الصحي".
وأشارت ايرنسايد في تقديراتها إلى أن إيواء العائلات التي دمرت منازلها سيتكلف من 40 إلى 50 مليون دولار في العام القادم، وهو مبلغ ضئيل من إجمالي تكاليف إعادة الإعمار.
صفا