استشهاد اردني في سجن ابو كبير اثر تعرضه لتعذيب وحشي
أكد شقيق المواطن الأردني وائل سليم محمود مصطفى استشهاد شقيقه بعد تعرضه للتعذيب على ايدي قوات الاحتلال في سجن ابو كبير في يافا ثالث ايام عيد الفطر.
وفي التفاصيل أوضح قتيبة سليم محمود ان شقيقه البالغ من العمر 39 عاما توجه الى مناطق ال48 للعمل فيها منذ ما يقارب العامين حتى كان ثاني أيام عيد الفطر، حيث أجرى وائل اتصاله الأخير مع عائلته..
واضاف في حديثه لـjo24: "انقطع التواصل بعدها مع قتيبة، إلى ان تلقت والدتي اتصالا قبل يومين من يافا يطلب حضورها لزيارة ابنها في المستشفى للضرورة، ما دفعها على الفور للذهاب الى هناك".
وبعد وصولها فجعت الوالدة بنبأ وفاة ابنها داخل سجن ابو كبير وعند رؤيتها لجثمانه داخل مشرحة السجن تبين لها جليا اثار التعذيب الوحشي على جسده ما اكد لها انه استشهد على ايدي قوات الاحتلال اثر التعذيب..
واضاف ان الوالدة رفضت استلام جثمانه الا بعد تقديم شكوى رسمية بحق ادارة السجن وقوات الاحتلال وهذا ما تم؛ فقد استلمت الوالدة جثمان ابنها بعد التواصل مع السفير الاردني في "اسرائيل" لتسهيل عملية دخوله الى المملكة بعد تحفظ قوات الاحتلال على اوراقه الرسمية والثبوتية.
وتابع انه تم تشريح جثمان شقيقه ظهر الاربعاء داخل مركز الطب الشرعي في البشير حيث ستقوم العائلة برفع قضية على قوات الاحتلال.
واشار الى انه سيتم دفن جثمان شقيقه بعد صلاة عصر الخميس حيث ستنطلق جنازته من مسجد ال مكتوم في حي رمزي بالزرقاء.
من جهتها حاولت jo24 التواصل مع وزارة الخارجية والناطق باسم الحكومة بهدف معرفة الإجراءات الرسمية التي ستتخذها الحكومة بشأن قضية المواطن وائل دون جدوى.
