الجامعات الخاصة تسارع لاستدراك خساراتها المقبلة.. والطالب اخر "همهم"
جو 24 : محرر الشؤون المحلية - يبدو ان انخفاض نسب ومعدلات النجاح في امتحانات الثانوية العامة لم يكن همّا وطنيا خالصا عند الجميع، فما نعتقد نحن وغيرنا كثير انها كارثة تستدعي تكاتف الجهود للخروج منها حرصا على مستقبل الوطن، ينظر إليه اخرون "تجار" على انه تهديد لأرباحهم ومداخيلهم..
وبينما ينظر البعض إلى مسألة من ناحية تأثيرها على المواطن، لا يرى الاخر إلا مصلحته المادية فقط، دون أي حسابات أخرى.
اليوم، طالب رؤساء الجامعات الاردنية الخاصة الحكومة بالغاء البرنامج الموازي في الجامعات الرسمية، بما يوفر إيرادا إضافيا مناسبا للجامعات الرسمية، وطالبوا أيضا بتخفيض الحد الأدنى للقبول في عدة تخصصات.. لا شكّ ان للأمر علاقة وثيقة بنسبة الاقبال المتوقعة على الجامعات الخاصة والأرباح.
وهو ما أشار إليه منسّق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، د. فاخر دعاس، في اتصاله مع Jo24 قائلا: "الكل بده يدور القرص على جهته"، مشيرا إلى ان مطالبة الجامعات الخاصة هذه لم تأت كون الموازي مخالفة دستورية كما نعتقد، او حرصا على مصلحة الطالب او خوفا على العملية التعليمية، ولكن "لانها ترى في الموازي باباً يسحب الطلبة منهم لمصلحة الجامعات الرسمية" فيجب الغاؤه خوفا على مصالحها المادية.
اين كانت هذه العدالة منذ سنوات ولماذا الان جاءت هذا المطالبات ولماذا هذا الاستنفار لا تعلم، لكن قد يعتقد القارئ ان تلك الجامعات تتعامل فقط لمصالحها الخاصة وتحقيق اكبر قدر من الكسب المادي بغض النظر عن مصلحة الطالب.
وبينما ينظر البعض إلى مسألة من ناحية تأثيرها على المواطن، لا يرى الاخر إلا مصلحته المادية فقط، دون أي حسابات أخرى.
اليوم، طالب رؤساء الجامعات الاردنية الخاصة الحكومة بالغاء البرنامج الموازي في الجامعات الرسمية، بما يوفر إيرادا إضافيا مناسبا للجامعات الرسمية، وطالبوا أيضا بتخفيض الحد الأدنى للقبول في عدة تخصصات.. لا شكّ ان للأمر علاقة وثيقة بنسبة الاقبال المتوقعة على الجامعات الخاصة والأرباح.
وهو ما أشار إليه منسّق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، د. فاخر دعاس، في اتصاله مع Jo24 قائلا: "الكل بده يدور القرص على جهته"، مشيرا إلى ان مطالبة الجامعات الخاصة هذه لم تأت كون الموازي مخالفة دستورية كما نعتقد، او حرصا على مصلحة الطالب او خوفا على العملية التعليمية، ولكن "لانها ترى في الموازي باباً يسحب الطلبة منهم لمصلحة الجامعات الرسمية" فيجب الغاؤه خوفا على مصالحها المادية.
اين كانت هذه العدالة منذ سنوات ولماذا الان جاءت هذا المطالبات ولماذا هذا الاستنفار لا تعلم، لكن قد يعتقد القارئ ان تلك الجامعات تتعامل فقط لمصالحها الخاصة وتحقيق اكبر قدر من الكسب المادي بغض النظر عن مصلحة الطالب.
تابعو الأردن 24 على 
