تشافي هيرنانديز ورحلة استعادة تألقه المفقود
جو 24 : بعد أن داعبه حلم إنهاء مشواره الكروي بطريقة
غير لائقة في قطر، قرر تشافي هيرنانديز البقاء في برشلونة، النادي الذي
صنع نجوميته، من أجل استعادة تألقه المفقود في الآونة الأخيرة.
واعترف تشافي/34 عاما/ خلال أحد المؤتمرات الصحفية أن فكرة رحيله إلى
الاحتراف الخارجي في أحد الأندية القطرية كان “نوعا من التهور من
جانبه”.
كما كشف خلال حديثه عن الدوافع التي جعلته يعدل عن رأيه القديم والبقاء
ضمن صفوف برشلونة خلال الفترة المقبلة.
وأظهر المؤتمر الصحفي الذي عقده اللاعب المخضرم في برشلونة أمس الثلاثاء
أنه ليس من طراز الأشخاص المتسمين بالتسامح أو من ينسون الإساءة.
فقد جعل تشافي من تجاسر المدربين على إحالته إلى مقاعد البدلاء بمثابة
جرم يجب أن يدفعون ثمنه غاليا.
وأبدى تشافي الذي شكل لسنوات معالم وسمات كرة القدم سواء في برشلونة أو
في المنتخب الأسباني وحاز على إعجاب الجماهير، صراحة تسترعي الانتباه في
تناوله الأسباب التي دفعته إلى المكوث في برشلونة لموسم إضافي من ناحية
واعتزال اللعب الدولي من ناحية أخرى.
وقال تشافي خلال المؤتمر: “شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما جلست على مقاعد
البدلاء في المباراة الأخيرة أمام أتلتيكو”، في إشارة إلى المباراة
الفاصلة في تحديد صاحب لقب الدوري الأسباني في الموسم الماضي.
وأضاف: “تكرر الأمر ذاته معي مرة أخرى في مباراة المنتخب أمام تشيلي في
المونديال”.
يذكر أن تشافي اعتاد في الفترة الأخيرة على إعطاء المبررات واللجوء إلى
الأعذار لتفسير الهزائم في محاولة منه لتفادي الانتقادات.
وحملت رسائل تشافي التي أطلقها خلال حديثه، الذي ظهر فيه امتعاضه من بعض
المواقف والقرارات التي اتخذت في مواجهته أسماء المرسل إليهم، حيث ألمحت
تلك الرسائل في طياتها إلى اسم كل من الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير
الفني السابق لبرشلونة والأسباني فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب
الماتادور.
ولم تكن واقعة إحالة تشافي إلى مقاعد البدلاء هي المصادفة الوحيدة
المشتركة بين مارتينو و ديل بوسكي، فالأول رحل عن برشلونة مهزوما تحت
وطأة نفوذ اللاعبين، بينما عدل الثاني عن قرار رحيله عن منتخب أسبانيا
وهو لا يزال مفعما بخيبة الأمل والصدمة.
وقال ديل بوسكي في تصريحات لشبكة “كواترو” الإعلامية بعد خروج المنتخب
الأسباني من مونديال البرازيل: “أنا أفكر في اللاعبين وحسب .. أفكر فيهم
فقط .. فيهم وحدهم”.
وأعرب ديل بوسكي مرة أخرى بعد أيام قليلة من تصريحه الأول عن بالغ حزنه
وأسفه للخروج المهين لفريقه من المونديال, ولكن هذه المرة في تصريحات
لصحيفة “إيه بي سي”: “هناك الكثير من المشاعر التي تثور داخلي وتدفعني
للبكاء ولكن لحسن الحظ أبدو متماسكا”.
واعترف خيراردو مارتينو، الذي يستعد في الأيام القلية المقبلة لتولي
القيادة الفنية للمنتخب الأرجنتيني أن تحدي قيادة برشلونة كان أكبر منه.
وأوضح: “لقد عانيت كثيرا للشعور بالاستقرار في برشلونة الذي يعد عالما
فريدا .. الجميع يغذي لديك الإحساس بأن الأمر أكبر منك طوال الوقت ويوما
بيوم”.
وقرر تشافي الرحيل عن المنتخب الأسباني بعد أن لعب ضمن صفوفه 133 مباراة
أحرز خلالها 12 هدفا وفاز ببطولتين لأمم أوروبا عامي 2008 و2012 وبطولة
وحيدة لكأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.
وأصبح تشافي في الفترة الحالية يصب كل تركيزه واهتمامه على مسيرته مع
برشلونة بقيادة المدير الفني الجديد لويس إنريكي، بعد أن ألقى عن كاهله
عبء تأهل منتخب بلاده إلى بطولة أمم أوروبا 2016.
وأضاف تشافي قائلا: “لويس إنريكي تحدث معي بكل وضوح وقال لي أنني سأبدأ
من الصفر مثل باقي اللاعبين .. أحب الاستماع إليه .. لقد تحدثنا ثلاث أو
أربع مرات .. سأبدأ بكل قوة وشغف .. شخصيته الطاغية على الجميع
أقنعتني”.
وتابع قائلا: “”لوهلة شعرت أن مشواري مع برشلونة قد انتهى ولذلك بعثت
برسالة إلى المسؤولين في النادي وإلى المحيطين بي .. في تلك اللحظة كنت
أعاني من الإحباط على المستويين المهني والشخصي”.
واثباتا لرغبته في الاستمرار في برشلونة، تخلص تشافي من التصورات
والمخاوف الأخيرة التي سيطرت على مشواره الرياضي، مثل جلوسه على مقاعد
البدلاء مرتديا حذائه الرياضي يتابع زملائه يرتدون أحذية اللعب ينشدون
التألق كما حدث في ملعب ماراكانا أمام تشيلي، أو مثل جنوح رغباته في
الانضمام إلى أحد الأندية القطرية حيث المال الوفيرة والكرة الفقيرة.
غير لائقة في قطر، قرر تشافي هيرنانديز البقاء في برشلونة، النادي الذي
صنع نجوميته، من أجل استعادة تألقه المفقود في الآونة الأخيرة.
واعترف تشافي/34 عاما/ خلال أحد المؤتمرات الصحفية أن فكرة رحيله إلى
الاحتراف الخارجي في أحد الأندية القطرية كان “نوعا من التهور من
جانبه”.
كما كشف خلال حديثه عن الدوافع التي جعلته يعدل عن رأيه القديم والبقاء
ضمن صفوف برشلونة خلال الفترة المقبلة.
وأظهر المؤتمر الصحفي الذي عقده اللاعب المخضرم في برشلونة أمس الثلاثاء
أنه ليس من طراز الأشخاص المتسمين بالتسامح أو من ينسون الإساءة.
فقد جعل تشافي من تجاسر المدربين على إحالته إلى مقاعد البدلاء بمثابة
جرم يجب أن يدفعون ثمنه غاليا.
وأبدى تشافي الذي شكل لسنوات معالم وسمات كرة القدم سواء في برشلونة أو
في المنتخب الأسباني وحاز على إعجاب الجماهير، صراحة تسترعي الانتباه في
تناوله الأسباب التي دفعته إلى المكوث في برشلونة لموسم إضافي من ناحية
واعتزال اللعب الدولي من ناحية أخرى.
وقال تشافي خلال المؤتمر: “شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما جلست على مقاعد
البدلاء في المباراة الأخيرة أمام أتلتيكو”، في إشارة إلى المباراة
الفاصلة في تحديد صاحب لقب الدوري الأسباني في الموسم الماضي.
وأضاف: “تكرر الأمر ذاته معي مرة أخرى في مباراة المنتخب أمام تشيلي في
المونديال”.
يذكر أن تشافي اعتاد في الفترة الأخيرة على إعطاء المبررات واللجوء إلى
الأعذار لتفسير الهزائم في محاولة منه لتفادي الانتقادات.
وحملت رسائل تشافي التي أطلقها خلال حديثه، الذي ظهر فيه امتعاضه من بعض
المواقف والقرارات التي اتخذت في مواجهته أسماء المرسل إليهم، حيث ألمحت
تلك الرسائل في طياتها إلى اسم كل من الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير
الفني السابق لبرشلونة والأسباني فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب
الماتادور.
ولم تكن واقعة إحالة تشافي إلى مقاعد البدلاء هي المصادفة الوحيدة
المشتركة بين مارتينو و ديل بوسكي، فالأول رحل عن برشلونة مهزوما تحت
وطأة نفوذ اللاعبين، بينما عدل الثاني عن قرار رحيله عن منتخب أسبانيا
وهو لا يزال مفعما بخيبة الأمل والصدمة.
وقال ديل بوسكي في تصريحات لشبكة “كواترو” الإعلامية بعد خروج المنتخب
الأسباني من مونديال البرازيل: “أنا أفكر في اللاعبين وحسب .. أفكر فيهم
فقط .. فيهم وحدهم”.
وأعرب ديل بوسكي مرة أخرى بعد أيام قليلة من تصريحه الأول عن بالغ حزنه
وأسفه للخروج المهين لفريقه من المونديال, ولكن هذه المرة في تصريحات
لصحيفة “إيه بي سي”: “هناك الكثير من المشاعر التي تثور داخلي وتدفعني
للبكاء ولكن لحسن الحظ أبدو متماسكا”.
واعترف خيراردو مارتينو، الذي يستعد في الأيام القلية المقبلة لتولي
القيادة الفنية للمنتخب الأرجنتيني أن تحدي قيادة برشلونة كان أكبر منه.
وأوضح: “لقد عانيت كثيرا للشعور بالاستقرار في برشلونة الذي يعد عالما
فريدا .. الجميع يغذي لديك الإحساس بأن الأمر أكبر منك طوال الوقت ويوما
بيوم”.
وقرر تشافي الرحيل عن المنتخب الأسباني بعد أن لعب ضمن صفوفه 133 مباراة
أحرز خلالها 12 هدفا وفاز ببطولتين لأمم أوروبا عامي 2008 و2012 وبطولة
وحيدة لكأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.
وأصبح تشافي في الفترة الحالية يصب كل تركيزه واهتمامه على مسيرته مع
برشلونة بقيادة المدير الفني الجديد لويس إنريكي، بعد أن ألقى عن كاهله
عبء تأهل منتخب بلاده إلى بطولة أمم أوروبا 2016.
وأضاف تشافي قائلا: “لويس إنريكي تحدث معي بكل وضوح وقال لي أنني سأبدأ
من الصفر مثل باقي اللاعبين .. أحب الاستماع إليه .. لقد تحدثنا ثلاث أو
أربع مرات .. سأبدأ بكل قوة وشغف .. شخصيته الطاغية على الجميع
أقنعتني”.
وتابع قائلا: “”لوهلة شعرت أن مشواري مع برشلونة قد انتهى ولذلك بعثت
برسالة إلى المسؤولين في النادي وإلى المحيطين بي .. في تلك اللحظة كنت
أعاني من الإحباط على المستويين المهني والشخصي”.
واثباتا لرغبته في الاستمرار في برشلونة، تخلص تشافي من التصورات
والمخاوف الأخيرة التي سيطرت على مشواره الرياضي، مثل جلوسه على مقاعد
البدلاء مرتديا حذائه الرياضي يتابع زملائه يرتدون أحذية اللعب ينشدون
التألق كما حدث في ملعب ماراكانا أمام تشيلي، أو مثل جنوح رغباته في
الانضمام إلى أحد الأندية القطرية حيث المال الوفيرة والكرة الفقيرة.