بيت حانون.. جرائم الاحتلال مرت من هنا
جو 24 : تعد بلدة بيت حانون البوابة الشمالية لقطاع غزة، لكن معالمها تغيرت وبادت بفعل ما نالته من وحشية القصف الاحتلال الاسرائيلي الذي طال الانسان والشجر والحجر، ومن السهل ان تلمح هول الصدمة والغضب والحزن على وجوه من يدخل البلدة.
بيت حانون حيث بيارات البرتقال وحقول الزيتون تحولت الى ركام واشلاء قتلها الاحتلال بسبق اصرار وبربرية، وها هي الاف من الاسر تعود مع بدء التهدئة التي اعلنت بعد انسحاب اليات الاحتلال وقواته من البلدة، ليفجعوا بدمار بيوتهم بأكملها وكأنها قلبت على اعقابها وما عادوا يعرفون اين كانت بيوتهم.
ابوالعبد الذي عاد من مركز الايواء في غزة الى بيت حانون اسوة بالاخرين من اجل تفقد منزله الذي اعاد بناءه بصعوبة بعد ان دمره الاحتلال في عدوانه اواخر عام 2008 لم يجد سوى بعض الركام، ليتمتم ببعض كلمات ختمها بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل" كحال مئات اخرين.
يقيم صابر الزعانين وعائلته منذ سنوات بمنزل مستأجر في شارع القدس ببيت حانون، الى ان منّ الله عليهم بعد تعب وشقاء ببناء منزل على ارض يملكها وبعد ان انجز بناءه بدأت آلة الشر الاسرائيلي بتسديد ضرباتها بكل وحشية، ليتحول البيت الذي طالما كان حلما الى كومة من ركام، وتنجو صغيرته وزوجته من موت محقق.
لم يكن امام هؤلاء الا ان يعودوا ادراجهم الى مراكز الايواء في مدينة غزة ايذانا ببدء فصول جديدة من التشرد والمعاناة، مناشدين اعادة فتح مراكز الايواء التابعة للانروا في بيت حانون وتحسين احوالها الى ان يتم ايجاد حلول للاسر التي فقدت منازلها.
طواقم الاسعاف والدفاع المدني مستمرة بالبحث عن جثامين الشهداء الذين هدم الاحتلال منازلهم عليهم ودفنهم تحت انقاضها كما هو الحال مع عائلة وهدان التي قصف الاحتلال منزلها على من فيها ولا زال البحث جاري من اجل انتشال باقي جثث هذه العائلة من تحت ركام المنزل.
الصحفي فتحي صباح قال ان بيت حانون كالشجاعية وخزاعة وعبسان ورفح وخانيونس والفاعل هو ذاته وبنفس الادوات والضحايا هم الضحايا، واقع صعب تعيشه الاف الاسر ليضيف معاناة جديدة لهم يواجهون خلاله مصيرا مجهولا.
بترا
بيت حانون حيث بيارات البرتقال وحقول الزيتون تحولت الى ركام واشلاء قتلها الاحتلال بسبق اصرار وبربرية، وها هي الاف من الاسر تعود مع بدء التهدئة التي اعلنت بعد انسحاب اليات الاحتلال وقواته من البلدة، ليفجعوا بدمار بيوتهم بأكملها وكأنها قلبت على اعقابها وما عادوا يعرفون اين كانت بيوتهم.
ابوالعبد الذي عاد من مركز الايواء في غزة الى بيت حانون اسوة بالاخرين من اجل تفقد منزله الذي اعاد بناءه بصعوبة بعد ان دمره الاحتلال في عدوانه اواخر عام 2008 لم يجد سوى بعض الركام، ليتمتم ببعض كلمات ختمها بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل" كحال مئات اخرين.
يقيم صابر الزعانين وعائلته منذ سنوات بمنزل مستأجر في شارع القدس ببيت حانون، الى ان منّ الله عليهم بعد تعب وشقاء ببناء منزل على ارض يملكها وبعد ان انجز بناءه بدأت آلة الشر الاسرائيلي بتسديد ضرباتها بكل وحشية، ليتحول البيت الذي طالما كان حلما الى كومة من ركام، وتنجو صغيرته وزوجته من موت محقق.
لم يكن امام هؤلاء الا ان يعودوا ادراجهم الى مراكز الايواء في مدينة غزة ايذانا ببدء فصول جديدة من التشرد والمعاناة، مناشدين اعادة فتح مراكز الايواء التابعة للانروا في بيت حانون وتحسين احوالها الى ان يتم ايجاد حلول للاسر التي فقدت منازلها.
طواقم الاسعاف والدفاع المدني مستمرة بالبحث عن جثامين الشهداء الذين هدم الاحتلال منازلهم عليهم ودفنهم تحت انقاضها كما هو الحال مع عائلة وهدان التي قصف الاحتلال منزلها على من فيها ولا زال البحث جاري من اجل انتشال باقي جثث هذه العائلة من تحت ركام المنزل.
الصحفي فتحي صباح قال ان بيت حانون كالشجاعية وخزاعة وعبسان ورفح وخانيونس والفاعل هو ذاته وبنفس الادوات والضحايا هم الضحايا، واقع صعب تعيشه الاف الاسر ليضيف معاناة جديدة لهم يواجهون خلاله مصيرا مجهولا.
بترا