مقترح أوروبي للتهدئة يستجيب لمطالب "إسرائيل"
جو 24 : عرضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس الأربعاء على "إسرائيل" مبادرة تنص على إعادة إعمار قطاع غزة بالتزامن مع آلية مراقبة دولية تمنع تسلح فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مجددا.
واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية هذه المبادرة على أنها استجابة للمطلب الذي طرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن سفراء كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اجتمعوا أمس مع المستشار الإسرائيلي للأمن القومي يوسي كوهين في مكتب رئيس الحكومة في القدس، وقدموا له وثيقة تتضمن "مبادئ لتفاهمات دولية" بشأن قطاع غزة.
وتضمنت الوثيقة منع تسلح وتعزيز قوة حركة حماس مجددًا وباقي الفصائل، وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية.
كما تتضمن تشكيل جهاز دولي يمنع دخول مواد ممنوعة لغزة، كما يعمل على عدم وصول مواد معينة، مثل الحديد والإسمنت، إلى فصائل المقاومة، وإنما فقط لهدف إعادة الإعمار.
وتتضمن أيضا إعادة السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى غزة، وإمكانية إعادة قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي"EUBAM" إلى معبر رفح إلى جانب قوات الحرس الرئاسي الفلسطينية.
كما جاء في الوثيقة أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا معنية بالتوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع "إسرائيل"، وأنها تدرس إمكانية تحويل هذه التفاهمات إلى قرار ملزم يعرض للتصويت عليه في مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون للمستشار الإسرائيلي للأمن القومي ولكبار المسؤولين في وزارة الخارجية إن الوثيقة هي مقترح للبحث وقابلة للتغيير.
ومن جهته فإن كوهين رحب بالوثيقة، وقال إنه معني بالعمل عليها سوية للدفع بها.
صفا
واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية هذه المبادرة على أنها استجابة للمطلب الذي طرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن سفراء كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اجتمعوا أمس مع المستشار الإسرائيلي للأمن القومي يوسي كوهين في مكتب رئيس الحكومة في القدس، وقدموا له وثيقة تتضمن "مبادئ لتفاهمات دولية" بشأن قطاع غزة.
وتضمنت الوثيقة منع تسلح وتعزيز قوة حركة حماس مجددًا وباقي الفصائل، وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية.
كما تتضمن تشكيل جهاز دولي يمنع دخول مواد ممنوعة لغزة، كما يعمل على عدم وصول مواد معينة، مثل الحديد والإسمنت، إلى فصائل المقاومة، وإنما فقط لهدف إعادة الإعمار.
وتتضمن أيضا إعادة السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى غزة، وإمكانية إعادة قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي"EUBAM" إلى معبر رفح إلى جانب قوات الحرس الرئاسي الفلسطينية.
كما جاء في الوثيقة أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا معنية بالتوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع "إسرائيل"، وأنها تدرس إمكانية تحويل هذه التفاهمات إلى قرار ملزم يعرض للتصويت عليه في مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون للمستشار الإسرائيلي للأمن القومي ولكبار المسؤولين في وزارة الخارجية إن الوثيقة هي مقترح للبحث وقابلة للتغيير.
ومن جهته فإن كوهين رحب بالوثيقة، وقال إنه معني بالعمل عليها سوية للدفع بها.
صفا