هرئيل: "خارطة الألم" فشلت بتركيع حماس
جو 24 : كشف المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل أن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اعتمدت ما اسمته بـ"خارطة الألم" لحركة حماس لدفعها سريعًا لوقف إطلاق النار.
وقال هرئيل في مقالة له الخميس إنه "في الأيام الأولى للحرب ناقشت قيادة الجيش ما أسمي بـ"خارطة الألم" استنادًا لفرضية أن الاستهداف المتدرج والمتصاعد لمراكز حماس يقلص من رغبتها في القتال، ويدفع قيادتها إلى الموافقة السريعة على وقف إطلاق النار".
واستدرك قائلًا: "بيد أن نتائج هذه الخارطة تشير إلى أن ذلك لم يتحقق". في إشارة إلى فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي من أهداف عدوانه على قطاع غزة.
وأشار إلى أن وحدة "غولاني" وعندما اصطدمت بمقاومة شديدة وتكبدت خسائر جسيمة في القتال بحي الشجاعية، شرق غزة، في 20تموز (يوليو)، اضطرت للاستعانة بسلاح الطيران، وخلال 50 دقيقة قصفت 126 هدفا، غالبيتها بواسطة قنابل تزن كل واحدة منها طنا، خلفت دمارا هائلا فيه.
وذكر هرئيل أن القصف العنيف غير وجه المكان، وسمح للجيش بالتقدم، لاستكمال "المهمة"، وحاصرت نفقًا عثر عليه في الحي، وبدأت عملية الإعداد لتفجيره.
وبحسب الكاتب فإن الغارات كانت دقيقة مع تقليص مسافة الحد الأدنى بين الأهداف وبين الجنود على الأرض إلى أقل من 250 مترا، مشيرًا إلى أن الطيارين فوجئوا لاحقا بهذه "المخاطرة".
وأوضح أن "حرب غزة أديرت بتعاون أعمق بين القوات البرية وسلاح الطيران، وبالاستفادة من دروس الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز (يوليو) 2006.
اعتبر هرئيل أن "الحرب العدوانية على غزة هي مقدمة للحرب على لبنان"، مشيرا إلى أنه في حال اندلاع الحرب فإن حرب غزة ستبدو صغيرة بالمقارنة، إضافة إلى أن حزب الله يمتلك نحو 100 ألف صاروخ متطورة بما لا يقارن مع صواريخ حركة حماس.
وبين أنه من الواضح أن حزب الله يراقب ما يحصل في قطاع غزة ويستخلص العبر، باعتبار أنه "تنظيم بتميز بأنه يتعلم ويحلل بشكل جيد ويستخلص النتائج".
وفي نهاية مقالته لفت الكاتب إلى الفجوة بشأن عدم حسم الحرب بين الجمهور ووسائل الإعلام من جهة، وبين ما يحاول أن يبديه الضباط من رضى عن النجاح في تحقيق إنجازات. وبحسبه يبدو أن "إسرائيل تخطئ حينما تعزو أهمية كبيرة كبيرة لهذا النجاح".
صفا
وقال هرئيل في مقالة له الخميس إنه "في الأيام الأولى للحرب ناقشت قيادة الجيش ما أسمي بـ"خارطة الألم" استنادًا لفرضية أن الاستهداف المتدرج والمتصاعد لمراكز حماس يقلص من رغبتها في القتال، ويدفع قيادتها إلى الموافقة السريعة على وقف إطلاق النار".
واستدرك قائلًا: "بيد أن نتائج هذه الخارطة تشير إلى أن ذلك لم يتحقق". في إشارة إلى فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي من أهداف عدوانه على قطاع غزة.
وأشار إلى أن وحدة "غولاني" وعندما اصطدمت بمقاومة شديدة وتكبدت خسائر جسيمة في القتال بحي الشجاعية، شرق غزة، في 20تموز (يوليو)، اضطرت للاستعانة بسلاح الطيران، وخلال 50 دقيقة قصفت 126 هدفا، غالبيتها بواسطة قنابل تزن كل واحدة منها طنا، خلفت دمارا هائلا فيه.
وذكر هرئيل أن القصف العنيف غير وجه المكان، وسمح للجيش بالتقدم، لاستكمال "المهمة"، وحاصرت نفقًا عثر عليه في الحي، وبدأت عملية الإعداد لتفجيره.
وبحسب الكاتب فإن الغارات كانت دقيقة مع تقليص مسافة الحد الأدنى بين الأهداف وبين الجنود على الأرض إلى أقل من 250 مترا، مشيرًا إلى أن الطيارين فوجئوا لاحقا بهذه "المخاطرة".
وأوضح أن "حرب غزة أديرت بتعاون أعمق بين القوات البرية وسلاح الطيران، وبالاستفادة من دروس الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز (يوليو) 2006.
اعتبر هرئيل أن "الحرب العدوانية على غزة هي مقدمة للحرب على لبنان"، مشيرا إلى أنه في حال اندلاع الحرب فإن حرب غزة ستبدو صغيرة بالمقارنة، إضافة إلى أن حزب الله يمتلك نحو 100 ألف صاروخ متطورة بما لا يقارن مع صواريخ حركة حماس.
وبين أنه من الواضح أن حزب الله يراقب ما يحصل في قطاع غزة ويستخلص العبر، باعتبار أنه "تنظيم بتميز بأنه يتعلم ويحلل بشكل جيد ويستخلص النتائج".
وفي نهاية مقالته لفت الكاتب إلى الفجوة بشأن عدم حسم الحرب بين الجمهور ووسائل الإعلام من جهة، وبين ما يحاول أن يبديه الضباط من رضى عن النجاح في تحقيق إنجازات. وبحسبه يبدو أن "إسرائيل تخطئ حينما تعزو أهمية كبيرة كبيرة لهذا النجاح".
صفا