هل اعتذرت لمن أخطأت بحقهم؟
جو 24 : كلنا معرضون لارتكاب الأخطاء "وجلّ من لا يخطئ"، وقد نسبب أذى عن قصد أو عن غير قصد لأشخاص آخرين، وفيما يتوجّب على الشخص الاعتذار مبيّناً عن نضجٍ وحكمة، يتشبّث بـ"فخره" وعزّة نفسه ويمتنع عن التعبير عن ندمه وإقراره بخطأه.
صحيحٌ أن الاعتذار أمرٌ صعب، لكن "الاعتراف بالخطأ فضيلة" وذلك يفتح آفاقاً جديدة للعلاقة ويعيد تدريجياً الثقة إليها. ولا يمكن أن يكون الاعتذار صادقاً وحقيقياً ويؤدي إلى المسامحة، إلا إذا جاء نتيجة هذه النقاط الثلاث:
1- عبّر عن ندمك:
على كلماتك أن تكون صادقة وحقيقية. كُن صادقاً مع نفسك ومع الشخص الآخر واعترف بخطأك. ابدأ اعتذارك بالتعبير عن أسفك لما حصل. وقُم بالاعتذار مبكراً أيضاً، فلا تنتظر مرور الوقت حتى تعتذر، توجّه إليه طالباً السماح وفتح صفحة جديدة منذ إيقانك داخلياً لتصرفك المسيء له.
قُل له مثلاً: "أنا آسفٌ بأني غضبتُ عليك يوم أمس، أنا أشعر بالخجل منك ومن نفسي بسبب ما فعلتُه".
2- تحمّل المسؤولية:
عليك أن تُظهر للشخص الذي أسأت إليه بأنك تتحمل مسؤولية أفعالك وأنك تدرك الأذى الذي أصابه. عبّر عن تعاطفك معه وبرهن له بأنك تضع نفسك في مكانه وتشعر بما قد شعر به.
قُل له مثلاً: "أعلم أني جرحت مشاعرك وأنك تشعر بخيبة أمل منّي، كنتُ مخطئاً بما قمتُ به، وأنت لا تستحق ذلك".
3- عوّضه ألمه:
عند تصحيح الأمور عوّضه الأذى الذي ألمّ به، وافتح صفحة جديدة معه تعيد علاقتك إلى السكة الصحيحة. لكن انتبه من الوعود الفارغة، لا تعده بأمورٍ لن تقوم بها ولا تبدأ باقتراحها إذا كنتَ ستكرر ما قمتَ به من أذى.
قُل له مثلاً: "إذا كنتَ تريد مني أي شيء، قُل لي، أنا أريد أن أثبتَ لك صداقتي (أو حبّي، أو مهنيتي)، ولن أخيب أملك في المرة المقبلة".
ماذا تخسر إن لم تعتذر؟
عند إيذائك شخصاً ما وامتناعك عن الاعتذار ستخرّب علاقاتك مع أصدقائك أو زملائك في العمل، وسينعكس الأمر على سمعتك وحتى فرصك الاجتماعية والمهنية. كذلك سيمتنع الآخرون عن الثقة بك ويقل احترامهم لك. ففي اعترافك بأخطائك تعبّر عن نضجٍ وشهامة في التصرف.
من جهةٍ أخرى، "تخسر" بعد الاعتذار كل العداء الذي كان يجمعك بالشخص الآخر، ويزول التوتر من علاقتكما لتعود صحية ومفيدة لكما.المصدر: "النهار"-كلودا طانيوس
صحيحٌ أن الاعتذار أمرٌ صعب، لكن "الاعتراف بالخطأ فضيلة" وذلك يفتح آفاقاً جديدة للعلاقة ويعيد تدريجياً الثقة إليها. ولا يمكن أن يكون الاعتذار صادقاً وحقيقياً ويؤدي إلى المسامحة، إلا إذا جاء نتيجة هذه النقاط الثلاث:
1- عبّر عن ندمك:
على كلماتك أن تكون صادقة وحقيقية. كُن صادقاً مع نفسك ومع الشخص الآخر واعترف بخطأك. ابدأ اعتذارك بالتعبير عن أسفك لما حصل. وقُم بالاعتذار مبكراً أيضاً، فلا تنتظر مرور الوقت حتى تعتذر، توجّه إليه طالباً السماح وفتح صفحة جديدة منذ إيقانك داخلياً لتصرفك المسيء له.
قُل له مثلاً: "أنا آسفٌ بأني غضبتُ عليك يوم أمس، أنا أشعر بالخجل منك ومن نفسي بسبب ما فعلتُه".
2- تحمّل المسؤولية:
عليك أن تُظهر للشخص الذي أسأت إليه بأنك تتحمل مسؤولية أفعالك وأنك تدرك الأذى الذي أصابه. عبّر عن تعاطفك معه وبرهن له بأنك تضع نفسك في مكانه وتشعر بما قد شعر به.
قُل له مثلاً: "أعلم أني جرحت مشاعرك وأنك تشعر بخيبة أمل منّي، كنتُ مخطئاً بما قمتُ به، وأنت لا تستحق ذلك".
3- عوّضه ألمه:
عند تصحيح الأمور عوّضه الأذى الذي ألمّ به، وافتح صفحة جديدة معه تعيد علاقتك إلى السكة الصحيحة. لكن انتبه من الوعود الفارغة، لا تعده بأمورٍ لن تقوم بها ولا تبدأ باقتراحها إذا كنتَ ستكرر ما قمتَ به من أذى.
قُل له مثلاً: "إذا كنتَ تريد مني أي شيء، قُل لي، أنا أريد أن أثبتَ لك صداقتي (أو حبّي، أو مهنيتي)، ولن أخيب أملك في المرة المقبلة".
ماذا تخسر إن لم تعتذر؟
عند إيذائك شخصاً ما وامتناعك عن الاعتذار ستخرّب علاقاتك مع أصدقائك أو زملائك في العمل، وسينعكس الأمر على سمعتك وحتى فرصك الاجتماعية والمهنية. كذلك سيمتنع الآخرون عن الثقة بك ويقل احترامهم لك. ففي اعترافك بأخطائك تعبّر عن نضجٍ وشهامة في التصرف.
من جهةٍ أخرى، "تخسر" بعد الاعتذار كل العداء الذي كان يجمعك بالشخص الآخر، ويزول التوتر من علاقتكما لتعود صحية ومفيدة لكما.المصدر: "النهار"-كلودا طانيوس