أوباما يعلن توجيه ضربات عسكرية لـ"داعش"
جو 24 : قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه صرح لقيادة الجيش بتوجيه ضربات عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، موضحاً أن الاهداف محدد.
ويأتي ذلك مع تقدم لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرتهم على عدد من البلدات شمال العراق واقترابهم من أربيل وسقوط قتلى بمفخخات في بغداد وكركوك.
كما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أن تكون واشنطن ضربت بالفعل أهدافا في العراق بعد أن نقل عن مسؤول كردي قوله إن الولايات المتحدة تنفذ ضربات ضد المسلحين.
وتأتي تصريحات اوباما مع اقتراب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى مسافة ثلاثين دقيقة بالسيارة من أربيل عاصمة إقليم كردستان، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن -في بيان نشر بموقع تويتر- سيطرته على 15 بلدة جديدة بمحافظة نينوى، بينها بلدة قرقوش -التي كانت تضم نحو مائة ألف مسيحي- وبرطلة والكوير وتلكيف، كما سيطر على سد الموصل الإستراتيجي على نهر دجلة, مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
معارك وأزمة إنسانية
وأكدت مصادر للجزيرة سيطرة التنظيم على السد بالكامل بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية منه، لكن مصادر كردية نفت ذلك, وقالت إن مسلحي التنظيم انسحبوا إثر اشتباك مع البشمركة.
كما تردد أن مقاتليه دخلوا بلدة مخمور القريبة من أربيل, لكن وسائل إعلام كردية بثت صورا لمقاتلي البشمركة داخل البلدة.
ونقل مراسل الجزيرة أمير فندي عن مصادر كردية أن تنظيم الدولة سحب قوات من جبهة سنجار وزمار إلى سد الموصل ومناطق أخرى تدور فيها الاشتباكات بمحافظة نينوى.
وقال مسؤولون أتراك -الخميس- إن آلاف العراقيين معظمهم من الأقلية اليزيدية فروا إلى الحدود التركية بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وأكد رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك سيف الدين إيديمير إنه تم نقل نحو 150 يزيديا -ممن يملكون جوازات سفر- إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة بطمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وكانت قوات البشمركة الكردية قد تمكنت من فتح ممر آمن لخروج نحو خمسة آلاف شخص معظمهم نساء وأطفال بعد أن حاصرهم تنظيم الدولة ستة أيام بجبل سنجار, مما أدى لوفاة خمسين طفلا ومسنا بسبب الجوع والعطش.
وبدأت قوات البشمركة الكردية توسيع المعركة ضد عناصر الدولة الإسلامية في شمال العراق من خلال التنسيق مع المقاتلين الأكراد في كل من سوريا وتركيا.
وقال رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى هلو بنجوني "إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا إلى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي هذه الأثناء، باشرت القوة الجوية العراقية بتوفير غطاء جوي لقوات البشمركة التي تقاتل في عدة جبهات في شمال وغرب الموصل.
تحركات دولية
وأثار زحف تنظيم الدولة في شمال العراق قلقا دوليا, كما ظهرت مخاوف في إقليم كردستان العراق إثر اقتراب مسلحي التنظيم من مدينة أربيل.
وقالت مصادر دبلوماسية في نيويورك إن مجلس الأمن الدولي سيعقد الليلة اجتماعا مغلقا طارئا بناء على طلب فرنسي لبحث الوضع في العراق في ضوء التقدم السريع لمقاتلي تنظيم الدولة.
وأبدت فرنسا "قلقها البالغ" من الوضع في شمالي العراق، وأعلنت استعدادها "لتقديم دعم للقوات التي تقاتل" مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من دون أن تحدد طبيعتها.
كما وجّه البابا فرانشيسكو نداء ملحا إلى المجتمع الدولي من أجل "حماية" المسيحيين في شمال العراق.
وتأتي التطورات على الجبهة في شمال العراق مع زيادة حدة العنف في مناطق أخرى من العراق، حيث أدى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في حي الكاظمية الذي تقطنه أغلبية شيعية إلى مقتل 13 شخصا بينهم خمسة من الشرطة، وإصابة 22 شخصا بينهم شرطة ومدنيون.
كما قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في تفجيرين بحي تسعين وسط مدينة كركوك الخاضعة للسيطرة الكردية، وقالت مصادر أمنية إن بين القتلى والجرحى نساءً وأطفالا كانوا قد نزحوا إلى المدينة.
(الجزيرة نت)
ويأتي ذلك مع تقدم لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرتهم على عدد من البلدات شمال العراق واقترابهم من أربيل وسقوط قتلى بمفخخات في بغداد وكركوك.
كما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أن تكون واشنطن ضربت بالفعل أهدافا في العراق بعد أن نقل عن مسؤول كردي قوله إن الولايات المتحدة تنفذ ضربات ضد المسلحين.
وتأتي تصريحات اوباما مع اقتراب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى مسافة ثلاثين دقيقة بالسيارة من أربيل عاصمة إقليم كردستان، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن -في بيان نشر بموقع تويتر- سيطرته على 15 بلدة جديدة بمحافظة نينوى، بينها بلدة قرقوش -التي كانت تضم نحو مائة ألف مسيحي- وبرطلة والكوير وتلكيف، كما سيطر على سد الموصل الإستراتيجي على نهر دجلة, مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
معارك وأزمة إنسانية
وأكدت مصادر للجزيرة سيطرة التنظيم على السد بالكامل بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية منه، لكن مصادر كردية نفت ذلك, وقالت إن مسلحي التنظيم انسحبوا إثر اشتباك مع البشمركة.
كما تردد أن مقاتليه دخلوا بلدة مخمور القريبة من أربيل, لكن وسائل إعلام كردية بثت صورا لمقاتلي البشمركة داخل البلدة.
ونقل مراسل الجزيرة أمير فندي عن مصادر كردية أن تنظيم الدولة سحب قوات من جبهة سنجار وزمار إلى سد الموصل ومناطق أخرى تدور فيها الاشتباكات بمحافظة نينوى.
وقال مسؤولون أتراك -الخميس- إن آلاف العراقيين معظمهم من الأقلية اليزيدية فروا إلى الحدود التركية بسبب تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وأكد رئيس بلدية منطقة سيلوبي في سيرناك سيف الدين إيديمير إنه تم نقل نحو 150 يزيديا -ممن يملكون جوازات سفر- إلى مقار حكومية في إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا وحول مدينة بطمان القريبة بعد عبور بوابة هابور الحدودية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وكانت قوات البشمركة الكردية قد تمكنت من فتح ممر آمن لخروج نحو خمسة آلاف شخص معظمهم نساء وأطفال بعد أن حاصرهم تنظيم الدولة ستة أيام بجبل سنجار, مما أدى لوفاة خمسين طفلا ومسنا بسبب الجوع والعطش.
وبدأت قوات البشمركة الكردية توسيع المعركة ضد عناصر الدولة الإسلامية في شمال العراق من خلال التنسيق مع المقاتلين الأكراد في كل من سوريا وتركيا.
وقال رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى هلو بنجوني "إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا إلى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي هذه الأثناء، باشرت القوة الجوية العراقية بتوفير غطاء جوي لقوات البشمركة التي تقاتل في عدة جبهات في شمال وغرب الموصل.
تحركات دولية
وأثار زحف تنظيم الدولة في شمال العراق قلقا دوليا, كما ظهرت مخاوف في إقليم كردستان العراق إثر اقتراب مسلحي التنظيم من مدينة أربيل.
وقالت مصادر دبلوماسية في نيويورك إن مجلس الأمن الدولي سيعقد الليلة اجتماعا مغلقا طارئا بناء على طلب فرنسي لبحث الوضع في العراق في ضوء التقدم السريع لمقاتلي تنظيم الدولة.
وأبدت فرنسا "قلقها البالغ" من الوضع في شمالي العراق، وأعلنت استعدادها "لتقديم دعم للقوات التي تقاتل" مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من دون أن تحدد طبيعتها.
كما وجّه البابا فرانشيسكو نداء ملحا إلى المجتمع الدولي من أجل "حماية" المسيحيين في شمال العراق.
وتأتي التطورات على الجبهة في شمال العراق مع زيادة حدة العنف في مناطق أخرى من العراق، حيث أدى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في حي الكاظمية الذي تقطنه أغلبية شيعية إلى مقتل 13 شخصا بينهم خمسة من الشرطة، وإصابة 22 شخصا بينهم شرطة ومدنيون.
كما قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في تفجيرين بحي تسعين وسط مدينة كركوك الخاضعة للسيطرة الكردية، وقالت مصادر أمنية إن بين القتلى والجرحى نساءً وأطفالا كانوا قد نزحوا إلى المدينة.
(الجزيرة نت)