"لوسي" يكشف أسرار العقل البشري
جو 24 : يسعى المخرج الفرنسي لوك بيسون في فيلمه الجديد "لوسي"، المعروض حاليا في صالات السينما، للإجابة على سؤال محدد: ماذا يمكن أن يحدث إن استغل البشر كافة قدراتهم العقلية.
حيث ينطلق بيسون في فيلمه الذي أعد له السيناريو أيضا من حقيقة علمية مفادها أن الإنسان العادي يستخدم عشرة بالمائة فقط من قدرات عقله.
وهنا يأتي السؤال الذي تطرحه إحدى الشخصيات على العالم المتخصص في العقل البشري والذي يقوم بدوره الأميركي المخضرم مورجان فريمان : ماذا لو أن شخصا ما ولأسباب غير مفهومة، تمكن من استخدام مائة بالمائة من قدرات عقله؟
في الوقت ذاته الذي يسعى فيه العالم للإجابة عن هذا السؤال، يفاجأ بالإجابة تأتيه من الجانب الآخر من العالم ، وتحديدا من تايوان حيث تمكنت فتاة أميركية تدعى لوسي، تقوم بدورها سكارليت جوهانسون، من زيادة قدراتها العقلية بفضل استيعاب جسدها لمخدر جديد أثر على كافة حواسها.
وفي إطار من الإثارة والتشويق، يتابع المشاهد لوسي وهي تستخدم قدراتها الفريدة الجديدة لتلاحق وتنتقم من أفراد العصابة الأسيوية التي استخدمتها لنقل المخدر إلى أوروبا.
وفي الوقت ذاته، تبدأ لوسي في تنفيذ ما أوصاها به العالم وهي نقل المعرفة التي اكتسبتها للآخرين، يعاونها في ذلك ضابط فرنسي متعلق بها، يقوم بدوره الممثل المصري عمرو واكد.
لا يقدم بيسون فيلم إثارة بالمعنى التقليدي وإنما يستخدم الحركة والمطاردات ليطرح من خلاله تساؤلات علمية وفلسفية عميقة.
ومحور كافة هذه التساؤلات هو الإنسان: ما هو سبب وجوده على الأرض؟ لماذا منح الحياة كما تقول بطلة الفيلم في المقدمة؟ وما عساه أن يفعل بها؟
لذا لا يبدو مستغربا اختيار بيسون لاسم "لوسي" لبطلته، وربطها بأول أنثى تم اكتشاف أثارها على الأرض والتي أطلق عليها العلماء نفس الاسم.
حيث ينطلق بيسون في فيلمه الذي أعد له السيناريو أيضا من حقيقة علمية مفادها أن الإنسان العادي يستخدم عشرة بالمائة فقط من قدرات عقله.
وهنا يأتي السؤال الذي تطرحه إحدى الشخصيات على العالم المتخصص في العقل البشري والذي يقوم بدوره الأميركي المخضرم مورجان فريمان : ماذا لو أن شخصا ما ولأسباب غير مفهومة، تمكن من استخدام مائة بالمائة من قدرات عقله؟
في الوقت ذاته الذي يسعى فيه العالم للإجابة عن هذا السؤال، يفاجأ بالإجابة تأتيه من الجانب الآخر من العالم ، وتحديدا من تايوان حيث تمكنت فتاة أميركية تدعى لوسي، تقوم بدورها سكارليت جوهانسون، من زيادة قدراتها العقلية بفضل استيعاب جسدها لمخدر جديد أثر على كافة حواسها.
وفي إطار من الإثارة والتشويق، يتابع المشاهد لوسي وهي تستخدم قدراتها الفريدة الجديدة لتلاحق وتنتقم من أفراد العصابة الأسيوية التي استخدمتها لنقل المخدر إلى أوروبا.
وفي الوقت ذاته، تبدأ لوسي في تنفيذ ما أوصاها به العالم وهي نقل المعرفة التي اكتسبتها للآخرين، يعاونها في ذلك ضابط فرنسي متعلق بها، يقوم بدوره الممثل المصري عمرو واكد.
لا يقدم بيسون فيلم إثارة بالمعنى التقليدي وإنما يستخدم الحركة والمطاردات ليطرح من خلاله تساؤلات علمية وفلسفية عميقة.
ومحور كافة هذه التساؤلات هو الإنسان: ما هو سبب وجوده على الأرض؟ لماذا منح الحياة كما تقول بطلة الفيلم في المقدمة؟ وما عساه أن يفعل بها؟
لذا لا يبدو مستغربا اختيار بيسون لاسم "لوسي" لبطلته، وربطها بأول أنثى تم اكتشاف أثارها على الأرض والتي أطلق عليها العلماء نفس الاسم.