عندما "تكرهين" طفلك!
جو 24 : هو واقعٌ يمتنع الأهل عن البوح به، لكنهم يمرّون في أوقاتٍ عصيبة تجعلهم "يكرهون" طفلهم لعدم تجاوبه معهم أو لإزعاجه المستمر لهم. يشعرون بالذنب عند كرههم لتصرفاته، ولا يجدون الحل الأنسب لتحسين علاقتهم به. كذلك يلعب "اكتئاب ما بعد الولادة" دوراً مؤدياً لهكذا كُره للطفل، بطريقة غير مباشرة.
إذا كنتِ وزوجك في مرحلة إرهاق وقلة نوم على وجه التحديد جرّاء رعايتكما لطفلكما، فعلى الأرجح أنكما شعرتما بهذا النوع من "الكره"، إليكِ ما يجب أن تقومي به:
1- ركّزي على الأمور الإيجابية في طفلك عوضاً من الأمور السلبية المزعجة:
ينبع كرهك لولدك من تصرفاتٍ مزعجة يقوم بها، ولتحسين علاقتك به عليك أن تركّزي على الأمور الإيجابية فيه أيضاً عوضاً من رؤية الأمور السلبية فقط. فالتفكير الإيجابي يولّد أموراً إيجابية أخرى، إذ ستُطرين عليه من دون انتباهك على أمرٍ معينٍ قام به قد أراحك أو ساعدك به، ما سيعزز ثقته بنفسه ومحبته لك، ويقلّص من الأمور التي تزعجك. اذكري أمام ولدك يومياً الأمور التي تحبينها في شخصه، وامضي الأوقات معه من غير أن تشيري إلى الأمور التي تزعجك به، وستضمحل تلقائياً.
2- حسّني من علاقتك بزوجك:
أحياناً يقوم الولد بأمورٍ مزعجة عن قصد بما أنه يرى أن علاقة والدَيه ليست سليمة، فشجارك مع زوجك أمامه هو من الأمور التي تؤذيه نفسياً، وهو يقوم برد فعل لتحسين هذه العلاقة، عبر إزعاجكما والتصرف بطريقة غير سليمة، فيعاندكما أو يقوم بأمور غير أخلاقية يعلم أنكما لن تقبلا بها. فعوضاً من "كرهه" ولَومه، حسّني علاقتك بزوجك، لأن ولدك يتصرف هكذا لجمعكما معاً في حديثٍ يقوم على قلقكما المشترك عليه.
3- تعرّفي إلى ولدك:
ما من أمٍّ تكره ولدها، كرهك له لا يتعدى مرحلةً قصيرة جدّاً تمرّين فيها بأوقاتٍ عصيبة، فعندما تشعرين أنه يُغضبك أو يُزعجك، استثمري طاقة الغضب لديك في مكانٍ آخر. عوضاً من توبيخه، حدّثيه واستوضحي منه لماذا قام بالأمر كذا ولماذا عاندك وأراد أن يفعل شيئاً مغايراً عمّا طلبتِه منه. قد تتفاجئين من إجاباته، خصوصاً أن نياته بريئة ومُضحكة، تذكّرك ببراءة الأطفال حتى مع إزعاجهم لك.
يمكن حديثكما أن يتطرق أيضاً إلى الأمور التي يحبها والتي قد تشكل هواية له عندما يكبر، تعرّفي إلى ما يحبه وشجعيه على تطوير قدراته ومواهبه. عندها لن يعود لكرهك أثر بما أنك تنضمين مع ولدك في اكتشاف نفسه، وتتعاطفين معه.
4- اكتشفي مكمن الخلل:
عودي إلى مكمن الخلل، فشعورك بالكره لولدك أمرٌ غير منطقي. قد ينتج كرهك من اكتئاب ما بعد الولادة الذي ينعكس سلباً فيه، أو من أمورٍ لا علاقة لها به، فإذا كنتِ تتوقعين أن يتصرف طفلك بطريقة معينة، هو أمرٌ يخصّك أنت ولا يمكنك فرض توقعاتك عليه أو تغيير طبعه، كما أن مشكلاتك في العمل أو الضغوطات المنزلية ليست سبباً مقنعاً لكي تصبّي جام غضبك على طفلك. من هنا، حددي سبب شعورك هذا، لتعالجيه وتبني علاقة سليمة بعائلتك.النهار
إذا كنتِ وزوجك في مرحلة إرهاق وقلة نوم على وجه التحديد جرّاء رعايتكما لطفلكما، فعلى الأرجح أنكما شعرتما بهذا النوع من "الكره"، إليكِ ما يجب أن تقومي به:
1- ركّزي على الأمور الإيجابية في طفلك عوضاً من الأمور السلبية المزعجة:
ينبع كرهك لولدك من تصرفاتٍ مزعجة يقوم بها، ولتحسين علاقتك به عليك أن تركّزي على الأمور الإيجابية فيه أيضاً عوضاً من رؤية الأمور السلبية فقط. فالتفكير الإيجابي يولّد أموراً إيجابية أخرى، إذ ستُطرين عليه من دون انتباهك على أمرٍ معينٍ قام به قد أراحك أو ساعدك به، ما سيعزز ثقته بنفسه ومحبته لك، ويقلّص من الأمور التي تزعجك. اذكري أمام ولدك يومياً الأمور التي تحبينها في شخصه، وامضي الأوقات معه من غير أن تشيري إلى الأمور التي تزعجك به، وستضمحل تلقائياً.
2- حسّني من علاقتك بزوجك:
أحياناً يقوم الولد بأمورٍ مزعجة عن قصد بما أنه يرى أن علاقة والدَيه ليست سليمة، فشجارك مع زوجك أمامه هو من الأمور التي تؤذيه نفسياً، وهو يقوم برد فعل لتحسين هذه العلاقة، عبر إزعاجكما والتصرف بطريقة غير سليمة، فيعاندكما أو يقوم بأمور غير أخلاقية يعلم أنكما لن تقبلا بها. فعوضاً من "كرهه" ولَومه، حسّني علاقتك بزوجك، لأن ولدك يتصرف هكذا لجمعكما معاً في حديثٍ يقوم على قلقكما المشترك عليه.
3- تعرّفي إلى ولدك:
ما من أمٍّ تكره ولدها، كرهك له لا يتعدى مرحلةً قصيرة جدّاً تمرّين فيها بأوقاتٍ عصيبة، فعندما تشعرين أنه يُغضبك أو يُزعجك، استثمري طاقة الغضب لديك في مكانٍ آخر. عوضاً من توبيخه، حدّثيه واستوضحي منه لماذا قام بالأمر كذا ولماذا عاندك وأراد أن يفعل شيئاً مغايراً عمّا طلبتِه منه. قد تتفاجئين من إجاباته، خصوصاً أن نياته بريئة ومُضحكة، تذكّرك ببراءة الأطفال حتى مع إزعاجهم لك.
يمكن حديثكما أن يتطرق أيضاً إلى الأمور التي يحبها والتي قد تشكل هواية له عندما يكبر، تعرّفي إلى ما يحبه وشجعيه على تطوير قدراته ومواهبه. عندها لن يعود لكرهك أثر بما أنك تنضمين مع ولدك في اكتشاف نفسه، وتتعاطفين معه.
4- اكتشفي مكمن الخلل:
عودي إلى مكمن الخلل، فشعورك بالكره لولدك أمرٌ غير منطقي. قد ينتج كرهك من اكتئاب ما بعد الولادة الذي ينعكس سلباً فيه، أو من أمورٍ لا علاقة لها به، فإذا كنتِ تتوقعين أن يتصرف طفلك بطريقة معينة، هو أمرٌ يخصّك أنت ولا يمكنك فرض توقعاتك عليه أو تغيير طبعه، كما أن مشكلاتك في العمل أو الضغوطات المنزلية ليست سبباً مقنعاً لكي تصبّي جام غضبك على طفلك. من هنا، حددي سبب شعورك هذا، لتعالجيه وتبني علاقة سليمة بعائلتك.النهار