jo24_banner
jo24_banner

عمان تنتفض لغزة "صور"

عمان تنتفض لغزة صور
جو 24 :

اكد عشرات الاف من الاردنيين من المشاركين في مهرجان " غزة تنتصر .. المقاومة تحمينا وتحميها " الذي انطلق مساء اليوم في عمان على دعم صمود المقاومة في غزة واستكمال نصرها السياسي بعد نصرها العسكري على جنود الاحتلال مطالبين بالغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان وفتح الحدود لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني.

وشهد المهرجان الذي نظمته الحركة الاسلامية في احدى الساحات في منطقة طبربور انتصارا لغزة مشاركة حاشدة من المواطنين وشخصيات وطنية وسياسية في المهرجان الذي يعتبر الاضخم منذ بدء العدوان على غزة وعكس دقة عالية في التنظيم من حيث النظام و الفقرات والتجهيزات الخاصة بالمنصة فيما بدت مظاهر الاحتفال جلية بماحققته فصائل المقاومة في قطاع غزة من دحر للاحتلال الصهيوني.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات تنتصر للمقاومة وتحيي بطولاتها في وجه الاحتلال اضافة الى الاعلام الاردنية والفلسطينية ورايات الحركة الاسلامية وكتائب القسام، اضافة الى رفع مجسمات لصواريخ القسام، فيما شهدت الفعالية عدة عروض قدمها مجموعة من الشباب ارتدوا لباس كتائب القسام مع رفع مجسمات لمنصات اطلاق الصواريخ وصواريخ المقاومة.
واكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد على دعم صمود المقاومة لا سيما في مفاوضاتها في القاهرة ورفضها اي تنازل للاحتلال لاستكمال انتصارها السياسي والعسكري، متقدما بالشكر لفصائل المقاومة لما اقدمت عليه "من قهر الجيش الذي لايقهر، وخطت ميلاد للامة التي لطالما تراكم عليها الهوان والخذلان"، مستنكرا دور بعض الانظمة العربية وضلوعها في المؤامرة على المقاومة.
وخاطب سعيد الجانب الرسمي قائلا " ألست مسؤولا عن الضفة الغربية، فأين هي الآن؟ واين مسؤوليتك عن المسجد الأقصى الذي يتعرض للانتهاكات ويقسم زمانيا ومكانيا؟ ماذا تنتظرون، أليس تقسيم الأقصى كافيا للتحرك واليس قتل الرجال والنساء والاطفال كافيا لطرد سفير الاحتلال من عمان وسحب سفيرنا من الكيان" كما طالب بالغاء معاهدة وادي عربة واطلاق سراح الجندي الدقامسة.
كما ثمن سعيد ما اقدمت عليه حكومات امريكا اللاتينية من بوليفيا والاكوادور من تعاطف مع المجاهدين في غزة ، مبديا استنكاره من تقاعس الحكومات العربية وعلى راسها الاردنية عن الدعم العملي لغزة، قائلا "يبدو ان بوليفيا اقرب الى غزة من عمان، وان الاكوادور اقرب الى القدس من باقي الدول العربية".

كما استنكر سعيد استمرار الحصار على غزة ولا سيما من قبل بعض الانظمة العربية بدل نصرتها مطالبا بفتح الحدود لنصرة فلسطين مضيفا "غزة ستلعن من يحاصرها" كما اكد على دعم الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة ورفضه لتقديم اي تنازلات للعدو الصهيوني والتمسك بما حققته المقاومة على الارض، مؤكدا ان لا مكان للاحتلال على ارض فلسطين قائلا "لن يشفع لك حاكم او متخاذل".
ووجه سعيد رسالة الى اهل الضفة الغربية مطالبا باستكمال انتفاضتهم في وجه الاحتلال، موجها التحية الى الشهيد الساحوري الذي نفذ هجوما بجرافة على المستوطنين، كما وجه تحية الى الشباب الذين اكتظت به ساحة المهرجان مؤكدا انهم جنود مجندون لبيت المقدس والمسجد الاقصى، مضيفا " ايها الشباب دوركم قادم وسيكون لكم في الميدان ونصيب وستلتقي من هنا ومن غزة ومن لبنان ومن سوريا كتائب الشام للزحف الى ارض فلسطين".
من جانبه اكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس مشير المصري على عدم تنازل المفاوضين عن اي شرط من شروط وقف اطلاق النار حتى تعود غزة حرة، مشيرا الى ان المقاومة لم تستخدم من سلاحها الا الجزء البسيط، وان في جعبتها الكثير من المفاجآت العسكرية مضيفا "لا غزو لغزة بعد اليوم"، لافتا الى ان الشعب الغزي لم يعد لقمة سائغة في افواه المحتلين، وان القطاع لم يعد نزهة للاحتلال.
وخاطب المصري الاردنيين المحتشدين في الاعتصام عبر اتصال هاتفي مشيدا بالتحرك الشعبي الاردني انتصارا لغزة، واصفا اياهم بـ" اشقاء الروح والنفس الذين تسابقوا الى نصرة غزة، من خلال دعائهم ومسيراتهم، وجهادهم واموالهم"، لافتا الى ان العدو الصهيوني اصبح رهين الهزائم.
واكد المصري انتصار المقاومة رغم كلفة الدم والدمار وتآمر البعض من ابناء العروبة عليهم وان النصر تحقق بإيمانهم بالله الذي نصروه وقوة اعدادهم وعتادهم، مشددا على تكبيد المقاومة للصهاينة خسائر فادحة في الارواح والآليات، وان المقاومة تمكنت من موازنة القوى وانها على اعتاب المعركة الفاصلة مع الاحتلال.
وحرق المشاركون في الفعالية مجسما لدبابة صهيونية اضافة الى علم الكيان الصهيوني مع ترديد هتافات نددت بالاحتلال ووجهت تحية للمقاومة وطالبتها بالرد على جرائم الاحتلال اضافة الى هتافات نددت بالانظمة العربية التي وصفوها بالمتخاذلة، مطالبين بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان.
الدكتور احمد نوفل اكد في كلمته انتصار غزة في معركتها ضد الاحتلال مستهجنا التشكيك من قبل البعض بما حققه المقاومة من انتصار عسكري شكل نصرا للامة، كما وجه تحية الى الرئيس المصري محمد مرسي وما قدمه لغزة خلال فترة حكمه، معبرا ذلك سببا في الانقلاب عليه مستنكرا ما كان يردده البعض من نقد لصواريخ المقاومة التي شكلت الرعب للاحتلال.
واضاف نوفل" زرعوا في قلب الامة جسما سرطانيا هو الكيان الصهيوني على ارض فلسطين لذا يريدون نزع سلاح مقاومة وذلك دونه الموت"، مؤكدا ان الدين في جوهره رسالة للتحرير ولن يتم ذلك الا بالجهاد لتحرير الانسانية والمقدسات وان الكيان الصهيوني قد بدء عده التنازلي على يد المجاهدين.
من جهته اعتبر الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي ان ما حققته المقاومة من نصر عسكري لم تحققه الجيوش العربية في تاريخ صراعها مع الاحتلال مشيرا الى محاولات الصهاينة اخفاء عدد قتلاه الحقيقي على يد المقاومة، كما استنكر الصمت العربي الرسمي في ظل استمرار المجازر الصهيونية بحق اطفال ونساء ورجال غزة معتبرا هذا الصمت الرسمي سندا للاحتلال وخنجر في ظهر المقاومة.
وتضمنت الفعالية وصلات انشادية للمنشد عبد الفتاح عوينات.

السبيل

 

..

 

..

 

..

 

..

 

..

 

..

 

..

 

..

تابعو الأردن 24 على google news