40% زيادة الطلب على الملابس الجاهزة خلال فترة ما بعد العيد

جو 24 : شهدت السوق المحلية فترة ما بعد عيد الفطر السعيد «ثاني وثالث ايام العيد» حركة تسوق نشطة على كافة انواع واصناف الملابس الجاهزة وخصوصا ملابس الاطفال والسيدات وبنسبة وصلت لحوالي 40% مقارنة بما كانت عليه فترة ما قبل ايام العيد وذلك بحسب نقيب تجار الالبسة والاقمشة مروان القادري.
وارجع القادري في حديثه لـ «الدستور» نشاط حركة السوق الى قيام كثير من العائلات والاسر بصرف العيديات التي تم الحصول عليها اثناء العيد، كما ان هنالك مواطنين يفضلون شراء الملابس فترة ما بعد العيد حيث تشهد تلك الفترة مزيدا من التراجع على اسعار الملابس، وزيادة العروض والتنزيلات المقدمة من قبل المحال التجارية وذلك لرغبة التجار ببيع بضاعتهم وعدم تكديسها للاعوام المقبلة وحتى لا يرتب عليهم ذلك كلفا اضافية وليتمكنوا من تامين اجور محالهم وعمالهم، وهو ما انعكس ايجابا على واقع السوق والقوة الشرائية للمواطنين في الفترة الحالية.
كما ان عودة المغتربين الاردنيين لقضاء اجازة العيد، وزيادة اعداد السياح القادمين الى الاردن نتيجة الاحداث الجارية في المنطقة واعتبار المملكة وجهة سياحة امنة اثر ايجابا في السوق المحلي ونشاط الحركة التجارية لكثير من القطاعات والخدمات، بالاضافة الى قرب افتتاح المدارس والجامعات واقبال الاسر الاردنية على شراء مستلزمات ابنائهم من مختلف اصناف الملابس كل ذلك اثر ايجابا على واقع السوق المحلي والحركة الشرائية مقارنة بالفترة الماضية.
واشار انه برغم التحسن الجزئي الذي شهدته الاسواق ثاني وثالث ايام عيد الفطر السعيد، الا ان الوضع العام للسوق ما زال ضعيفا مقارنة بالاعوام السابقة، لافتا ان قلة السيولة النقدية بأيدي المواطنين وتآكل الاجور والرواتب ما زالت توثر على واقع القطاع، مشيرا الى اننا كتجار اصبحنا لا نشهد نشاطا في السوق الا خلال مواسم ومناسبات اجتماعية معينة.
ولفت الى استقرار اسعار كافة اصناف الملابس الجاهزة وان الاسعار قريبة من مستوياتها للاعوام السابقة، مشيرا ان العروض والتنزيلات المقدمة على الملابس في كثير من المحال سواء فترة العيد او ما بعدها والتي تصل لحوالي 50% - 70% هي عروض واقعية وحقيقية وهدفها تنشيط السوق وجعل الاسعار مستقرة وفي متناول يد جميع المواطنين.الدستور