المرأة تغلب الرجل: أنا المديرة!
جو 24 : تنحَّ عن إدارة شركتك وعيّن امرأة مكانك! ففي ترؤس المرأة الشركات وإدارتِها نتائج أفضل بحسب ما بيّنت مجلة Fortune في لائحتها السنوية لأهم 1000 شركة بحسب تراتبية الإيرادات. إذ بعد التحقق من الأرقام فاقت إيرادات الشركات حيث تحتل نساء موقعَ الرئيس التنفيذي الإيرادات العامة في سوق الأسهم التجارية.
عائدات أهم وأرقام أكبر
بلغت عائدات الشركات التي على رأس إدارتها نساء 103.4% كمعدّل عام، فيما المعدّل العام للشركات مجتمعة بلغ 69.5%. ولم تؤثر نسبة 5% الدالة إلى احتلال الإناث للرئاسة التنفيذية في إنجازاتهن، بما أن عائداتهم شكلت 7% من العائد العام للشركات الألف. وفيما لا تزال إدارة الإناث للشركات ضئيلة نسبياً، غير أنها بازديادٍ مستمر وملحوظ. إذ كانت هناك شركتان فقط عام 1998 ذات إدارة نسائية على لائحة الـ1000 الصادرة عن مجلة Fortune، ليصبح العدد 24 شركة هذا العام.
لماذا تنجح الإناث في الإدارة التنفيذية؟
عند النساء القدرة على اتخاذ قرارات عادلة عندما تشتد المنافسة وتتضارب المصالح، ما يزيد من نجاحهنّ في القيادة. هذا ما خلصت إليه الدراسة التي شغلت الرأي العام، والتي أجرتها جامعة McMaster في هاميلتون بولاية أونتاريو الكندية.
في استفتاءٍ لـ600 عضو في مجلس إدارة الجامعة، تبيّن أن النساء يأخذن بعين الاعتبار حقوق الآخرين ويعتمدن نهجاً تعاونياً لصنع القرار، ما يُتَرجَم أداء أفضل في شركاتهنّ. وأشار المشرف على الدراسة أستاذ الإدارة الاستراتيجية كريس بارت إلى أن النتائجَ الأفضل أمرٌ أكيد في الإدارة النسائية، مضيفاً أن تسليم المرأة الإدارة التنفيذية في الشركة ليس فقط نتيجةً لتفكير صحيح، بل أيضاً لتفكير ذكي.
من جهةٍ أخرى، أظهر الاستفتاء، الذي يضم 75% من الرجال، أن هؤلاء يفضّلون اتخاذ القرارات باستخدام القواعد والطرق والأنظمة التقليدية المتعلقة بممارسة الأعمال التجارية، فيما لا تتقيد النساء بهكذا تعليمات ويكنّ أكثر ميلاً إلى الفضولية ومعرفة المزيد من الحلول الممكنة.
كيف يتخذ المدير التنفيذي القرارات؟
هناك ثلاث طرق تختصر الاستراتيجية "التفكيرية" عند المدير التنفيذي في اتخاذه القرارات المصيرية:
- التفكير بالمصلحة الشخصية: يكون الدافع هنا الأنانية والأنا والرغبة بتجنب المتاعب، وهي الطريقة التي يعتمدها الأطفال بما أنهم يسعون إلى اللذة وتجنّب الألم والعقاب.
- التفكير المعياري: يحاول متّخذ القرار الابتعاد عن "تعكير صفو" الأمور عبر اتّباع القواعد والقوانين والمعايير، وغالباً ما تستعمل هذه الطريقة الجماعات ذات الثقافة القوية أبرزها مشاة البحرية الأميركية (US Marines).
- التفكير الأخلاقي المعقّد: يقرّ الشخص بحقوق الآخرين ويأخذها بعين الاعتبار سعياً منه لتحقيق العدالة باستخدام نهج التعاون الاجتماعي والتوافق بطريقة غير تعسّفية (وهو ما تقوم به النساء إجمالاً).
محدودية الإدارة النسائية
على الرَّغم من نجاح المرأة في إدارتها التنفيذية، لا نزال بعيدين من "العصر الذهبي" لحضورها في مجال العمل، خصوصاً أن نجاحها هذا يُستعمَل ضدّها باتهامها أنها متكبّرة أو متسلّطة، وهو ما تسعى المنطّمات المدافعة عن حقوق المرأة للإضاءة عليه، داعيةً للتخلص من هكذا تعابير غير عادلة وغير منطقية، فكلمة "Bossy" إهانة بحق النساء، وعذرٌ يستعمله الرجال أو النساء غير الناجحات لتفسير فشلهم (بحسب هذه المنظمات)، الأمر الصحيح إذا ما تطلعنا بالوقائع.
أما المداخيل فهي أيضاً غير عادلة، بما أن المدير التنفيذي الذكر يتمتع بمدخول أكبر من المديرة التنفيذية، حتى لو أتت هي بنتائج أفضل، إذ ذكرت صحيفة New York Times أن المديرات في لائحة Fortune لأهم 1000 شركة عام 2014، يقبضن مليون و600.000 دولار أقل من الرجال!
عائدات أهم وأرقام أكبر
بلغت عائدات الشركات التي على رأس إدارتها نساء 103.4% كمعدّل عام، فيما المعدّل العام للشركات مجتمعة بلغ 69.5%. ولم تؤثر نسبة 5% الدالة إلى احتلال الإناث للرئاسة التنفيذية في إنجازاتهن، بما أن عائداتهم شكلت 7% من العائد العام للشركات الألف. وفيما لا تزال إدارة الإناث للشركات ضئيلة نسبياً، غير أنها بازديادٍ مستمر وملحوظ. إذ كانت هناك شركتان فقط عام 1998 ذات إدارة نسائية على لائحة الـ1000 الصادرة عن مجلة Fortune، ليصبح العدد 24 شركة هذا العام.
لماذا تنجح الإناث في الإدارة التنفيذية؟
عند النساء القدرة على اتخاذ قرارات عادلة عندما تشتد المنافسة وتتضارب المصالح، ما يزيد من نجاحهنّ في القيادة. هذا ما خلصت إليه الدراسة التي شغلت الرأي العام، والتي أجرتها جامعة McMaster في هاميلتون بولاية أونتاريو الكندية.
في استفتاءٍ لـ600 عضو في مجلس إدارة الجامعة، تبيّن أن النساء يأخذن بعين الاعتبار حقوق الآخرين ويعتمدن نهجاً تعاونياً لصنع القرار، ما يُتَرجَم أداء أفضل في شركاتهنّ. وأشار المشرف على الدراسة أستاذ الإدارة الاستراتيجية كريس بارت إلى أن النتائجَ الأفضل أمرٌ أكيد في الإدارة النسائية، مضيفاً أن تسليم المرأة الإدارة التنفيذية في الشركة ليس فقط نتيجةً لتفكير صحيح، بل أيضاً لتفكير ذكي.
من جهةٍ أخرى، أظهر الاستفتاء، الذي يضم 75% من الرجال، أن هؤلاء يفضّلون اتخاذ القرارات باستخدام القواعد والطرق والأنظمة التقليدية المتعلقة بممارسة الأعمال التجارية، فيما لا تتقيد النساء بهكذا تعليمات ويكنّ أكثر ميلاً إلى الفضولية ومعرفة المزيد من الحلول الممكنة.
كيف يتخذ المدير التنفيذي القرارات؟
هناك ثلاث طرق تختصر الاستراتيجية "التفكيرية" عند المدير التنفيذي في اتخاذه القرارات المصيرية:
- التفكير بالمصلحة الشخصية: يكون الدافع هنا الأنانية والأنا والرغبة بتجنب المتاعب، وهي الطريقة التي يعتمدها الأطفال بما أنهم يسعون إلى اللذة وتجنّب الألم والعقاب.
- التفكير المعياري: يحاول متّخذ القرار الابتعاد عن "تعكير صفو" الأمور عبر اتّباع القواعد والقوانين والمعايير، وغالباً ما تستعمل هذه الطريقة الجماعات ذات الثقافة القوية أبرزها مشاة البحرية الأميركية (US Marines).
- التفكير الأخلاقي المعقّد: يقرّ الشخص بحقوق الآخرين ويأخذها بعين الاعتبار سعياً منه لتحقيق العدالة باستخدام نهج التعاون الاجتماعي والتوافق بطريقة غير تعسّفية (وهو ما تقوم به النساء إجمالاً).
محدودية الإدارة النسائية
على الرَّغم من نجاح المرأة في إدارتها التنفيذية، لا نزال بعيدين من "العصر الذهبي" لحضورها في مجال العمل، خصوصاً أن نجاحها هذا يُستعمَل ضدّها باتهامها أنها متكبّرة أو متسلّطة، وهو ما تسعى المنطّمات المدافعة عن حقوق المرأة للإضاءة عليه، داعيةً للتخلص من هكذا تعابير غير عادلة وغير منطقية، فكلمة "Bossy" إهانة بحق النساء، وعذرٌ يستعمله الرجال أو النساء غير الناجحات لتفسير فشلهم (بحسب هذه المنظمات)، الأمر الصحيح إذا ما تطلعنا بالوقائع.
أما المداخيل فهي أيضاً غير عادلة، بما أن المدير التنفيذي الذكر يتمتع بمدخول أكبر من المديرة التنفيذية، حتى لو أتت هي بنتائج أفضل، إذ ذكرت صحيفة New York Times أن المديرات في لائحة Fortune لأهم 1000 شركة عام 2014، يقبضن مليون و600.000 دولار أقل من الرجال!