شاحنات تحمل نمرتين اردنية وعبرية في شوارع عمان
جو 24 : بدا الأردنيون يلاحظون وجود شاحنات تحمل "نمرتين " واحدة عبرية" والأخرى أردنية خاصة في مناطق وشوارع مرج الحمام والأغوار وناعور وسحاب وغيرها
وبينما رصدت السبيل" قيام شاحنات إسرائيلية بالتجوال في الشوارع بلوحتين وخط عبري رفيع ، الأمر الذي فضح الشاحنات وما تحمل وأثار حفيظة المواطنين الذين أبدوا استغرابهم في تجولها وسط الإحداث المأساوية والمجازر في غزة بشكل مفضوح.
وبينوا إن الشاحنات التي تستخدم غالبا لنقل الحصى والتراب اللازمين للبناء جابت المنطقة وسط استغرابهم من وجودها.
ووفق مصادر خاصة تحدثت" لسبيل" فإن النمر الأردنية ه مع العبرية هي ضمن إجراءات من السلطات الرسمية تقوم باستبدال لوحات السيارات الإسرائيلية التي تقلهم وتحمل لوحة عبرية إلى لوحة أردنية, بعد أن عبروا الى الأراضي الأردنية عبر جسر الشيخ حسين والملك حسين وذلك بهدف حمايتهم وحفاظا على أمنهم خاصة في الأوقات الأخيرة مع اضطراب الأوضاع في الإقليم في سوريا والعراق.
على إن تقوم السلطات المختصة باسترداد اللوحات الأردنية بعد خروج السيارات الإسرائيلية ،من المعبر ذاته خلال تجوالهم في إنحاء المملكة حماية لهم كإجراءات احترازية.
وحسب مصادر فان اغلب الشاحنات ذات النمرتين" العبرية"والأردنية " تقوم بنقل 'باطون جاهز' ومكتوب عليها كلمة 'عبور'، أو 'ترانزيت' كميات الاسمنت الأردني التي وصلت الى المعبر الشمالي «معبر الشيخ حسين» تدخل الى الأراضي الإسرائيلية.
ولكنها قد تواجه بعض الاشكالات المتعلقة بالتأخير جراء ازدحام الحركة في المعبر والإجراءات الأمنية الإسرائيلية الا إن جميع صادرات الأردن من الاسمنت تدخل إلى "إسرائيل" تباعا ولم نبلغ عن حدوث أي مشكلة حتى الآن.
وتعتبر مادة الاسمنت أهم الصادرات الأردنية إلى "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
قال نشطاء في اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع:' إن المقاطعة الشعبية وجهود لجنة مقاومة تستنكر وجود نمر تين لشاحنات التطبيع النقابية، او تصدير منتجات الاسمنت وغيرة وبين على دور بعض وسائل الإعلام، تسعي للمساهمة في حدوث انخفاض في عمليات استيراد المنتجات الإسرائيلية او استيرادها، مبينين أن هذه الجهود مستمرة.
وذكر أن الأردنيين واعون بأن شراء هذه السلع او تصديرها يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرين أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني، يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه، وينطبق نفس الآمر على الصادرات إلى الكيان الغاصب.
ومن الجدير بذكر ان هناك ارتفاع كبير فى نسبة التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل.. حيث يستورد الاول بضائع من تل أبيب بـ62.1 مليون دينار.. وتصدر لها منتجات بـ85.6 مليون دينار.. والمنتجات الزراعية تأتى فى المقدمة حيث إن البضائع وحول التبادل التجارى بين الأردن وإسرائيل على المستوى السنوى، فقد نمت قيمة الصادرات الأردنية إلى إسرائيل خلال العام الماضى لتصل إلى 85.6 مليون دينار مقارنة مع 53.3 مليون دينار فى العام الذى سبقه أما مستوردات الأردن من "إسرائيل" فقد انخفضت قيمتها خلال العام الماضى لتصل إلى 62.1 مليون دينار مقارنة مع 71.2 مليون دينار فى العام الذى سبقه، حسب هيئة الإحصاء الأردنية
من أبرز ما يستورده الأردن من "إسرائيل" مثل الكاكا والمانجا إلى جانب الحلى والأحجار الكريمة، والزيوت النباتية وثمار الزيتون.السبيل
وبينما رصدت السبيل" قيام شاحنات إسرائيلية بالتجوال في الشوارع بلوحتين وخط عبري رفيع ، الأمر الذي فضح الشاحنات وما تحمل وأثار حفيظة المواطنين الذين أبدوا استغرابهم في تجولها وسط الإحداث المأساوية والمجازر في غزة بشكل مفضوح.
وبينوا إن الشاحنات التي تستخدم غالبا لنقل الحصى والتراب اللازمين للبناء جابت المنطقة وسط استغرابهم من وجودها.
ووفق مصادر خاصة تحدثت" لسبيل" فإن النمر الأردنية ه مع العبرية هي ضمن إجراءات من السلطات الرسمية تقوم باستبدال لوحات السيارات الإسرائيلية التي تقلهم وتحمل لوحة عبرية إلى لوحة أردنية, بعد أن عبروا الى الأراضي الأردنية عبر جسر الشيخ حسين والملك حسين وذلك بهدف حمايتهم وحفاظا على أمنهم خاصة في الأوقات الأخيرة مع اضطراب الأوضاع في الإقليم في سوريا والعراق.
على إن تقوم السلطات المختصة باسترداد اللوحات الأردنية بعد خروج السيارات الإسرائيلية ،من المعبر ذاته خلال تجوالهم في إنحاء المملكة حماية لهم كإجراءات احترازية.
وحسب مصادر فان اغلب الشاحنات ذات النمرتين" العبرية"والأردنية " تقوم بنقل 'باطون جاهز' ومكتوب عليها كلمة 'عبور'، أو 'ترانزيت' كميات الاسمنت الأردني التي وصلت الى المعبر الشمالي «معبر الشيخ حسين» تدخل الى الأراضي الإسرائيلية.
ولكنها قد تواجه بعض الاشكالات المتعلقة بالتأخير جراء ازدحام الحركة في المعبر والإجراءات الأمنية الإسرائيلية الا إن جميع صادرات الأردن من الاسمنت تدخل إلى "إسرائيل" تباعا ولم نبلغ عن حدوث أي مشكلة حتى الآن.
وتعتبر مادة الاسمنت أهم الصادرات الأردنية إلى "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
قال نشطاء في اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع:' إن المقاطعة الشعبية وجهود لجنة مقاومة تستنكر وجود نمر تين لشاحنات التطبيع النقابية، او تصدير منتجات الاسمنت وغيرة وبين على دور بعض وسائل الإعلام، تسعي للمساهمة في حدوث انخفاض في عمليات استيراد المنتجات الإسرائيلية او استيرادها، مبينين أن هذه الجهود مستمرة.
وذكر أن الأردنيين واعون بأن شراء هذه السلع او تصديرها يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرين أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني، يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه، وينطبق نفس الآمر على الصادرات إلى الكيان الغاصب.
ومن الجدير بذكر ان هناك ارتفاع كبير فى نسبة التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل.. حيث يستورد الاول بضائع من تل أبيب بـ62.1 مليون دينار.. وتصدر لها منتجات بـ85.6 مليون دينار.. والمنتجات الزراعية تأتى فى المقدمة حيث إن البضائع وحول التبادل التجارى بين الأردن وإسرائيل على المستوى السنوى، فقد نمت قيمة الصادرات الأردنية إلى إسرائيل خلال العام الماضى لتصل إلى 85.6 مليون دينار مقارنة مع 53.3 مليون دينار فى العام الذى سبقه أما مستوردات الأردن من "إسرائيل" فقد انخفضت قيمتها خلال العام الماضى لتصل إلى 62.1 مليون دينار مقارنة مع 71.2 مليون دينار فى العام الذى سبقه، حسب هيئة الإحصاء الأردنية
من أبرز ما يستورده الأردن من "إسرائيل" مثل الكاكا والمانجا إلى جانب الحلى والأحجار الكريمة، والزيوت النباتية وثمار الزيتون.السبيل