حزبيون لـJo24: لا يمكن مقارنة المواقف العربية الرسمية بمواقف شعوبها تجاه غزة
جو 24 : ملاك العكور - تحت عنوان "لامبالاة جماعية"، تناولت مجلة "إيكونوميست" البريطانية قضاء الفلسطينيين في غزة حياتهم لشهر كامل تحت قصف الالة العسكرية الاسرائيلية دون ان يحظى بالدعم العربي المطلوب.
وقالت المجلة: "إن حراكات الرأي العام بين داعمي الفلسطينيين الطبيعيين المتمثلة بإخوانهم العرب، كانت بطيئة بشكل ملاحظ للتعبير عن تضامنها معهم مقارنة بما كان في الحربين اللتين شنتهما إسرائيل على غزة في الخمس السنوات الماضية، فالضغط الدبلوماسي العربي لفعل شيء كان بطيئا للدفع باتجاه أي تحرك. فقط بعد شهر من الدم اجتمع قادة من أماكن أخرى من العالم العربي في القاهرة في محاولة لترتيب هدنة دائمة".
وترى المجلة أن السبب في غياب التعاطف مع الفلسطينيين متعلق بما تسميه التعب العاطفي، فهناك عدد كبير من الحروب التي يشهدها العالم العربي حتى يتعاطف العرب مع الفلسطينيين بشكل كبير.
رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي د. عبد المحسن العزام، قال أن تواطئ معظم الأنظمة العربية واضح و فاضح أمام شعوبها، مشيراً إلى أن هذه المواقف الهزيلة لا تمثل بأي حال عن مشاعر الغضب العارم في الشوارع العربية.
وبيّن خلال حديثه مع Jo24 أن اختفاء الأنظمة العربية خلف الشعارات و المساعدت الإنسانية، التي هي من شأن الجمعيات الخيرية و مؤسسات المجتمع المدني و النقابات قزم موقفها
السياسي.
وأضاف أن موقف الحكومة الأردنية لا يبعث على التفاؤل، و لم يكن موازياً لحالة الغضب الشعبية، فكان لزاماً عليها استدعاء السفير الأردني من تل أبيب وإنهاء أعماله هناك، و طرد السفير الاسرائلي من الأردن كحد أدنى.
وأكد العزام أن الشعوب العربية أنهكتها انظمتها المستبدة واستشراء الفساد إضافة إلى القرارات الأمنية التي جثمت على صدرورهم وحملتهم ما لا طاقة لهم به.
ومن جهتها، قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد"، عبلة أبوعلبة، ان الأوضاع العربية المحيطة كان لها دور في التأثير على دور الشعوب، فالصراعات والوحشية المرتكبة في دول مثل سوريا وليبيا والعراق تعد عوامل داخلية ضاغطة حالت دون التعاطف مع الأحداث في غزة كالمرات السابقة.
وأضافت أبوعلبة في اتصال مع Jo24 أن الأنظمة القائمة في الدول العربية مهددة من قبل شعوبها، والأحداث في غزة ستعمل على تأجيج ثورات ضدهم لذا هم يقفون لها بالمرصاد.
وأكدت أبوعلبة أن المواقف الرسمية تاريخياً مدانة، فاسرائيل لا تهدد فلسطين فقط، و لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني تحت وطأة الموت، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين الأنظمة العربية و موقف شعوبها التي ألهبت الشوارع بهتافات و مظاهرات نددت بالعدوان الصهيوني على غزة.
كما أن الأنظمة العربية تمر بمرحلة انتقالية شرسة وصعبة، والعدو الصهيوني والعدو له مصلحة بانكفاء القوى العربية.
إلى ذلك، قال منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان ان التقرير تعامل مع النظم العربية والشعوب وكأنهم كتلة واحدة، في حين أن المقاومة في فلسطين وفي غزة على وجه التحديد واتجاهها لأن تكون مقاومة موحدة تمثل حركة الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل، تركت أثراً على العرب خاصة و تمثل نظاماً لربيع عربي حقيقي.
وأضاف أن الأنظمة الرسمية مسؤولة تاريخياً و حاضراً عما يحدث في فلسطين، وتنقسم هذه الأنظمة من حيث تعاطيها مع القضية الفلسطينية إلى ثلاث أقسام المحور الأول المصري-السعودي-الاماراتي، الثاني قطر-تركيا، الثالث ايران-سوريا-حزب الله، مؤكداً أن جميع الأقسام تسعى إلى مصادرة القرار الوطني الفلسطيني و بالتالي محاولة مصادرة حالة المقاومة لتكون ورقة مساومة بينهم في الصراع الذي يجلس على الطاولة.
وأشار رمضان إلى أن المقاومة تمثل ضمير الحالة العربية لذلك هذا الحراك الذي تشهده الساحات العربية للشعوب تنحاز للمقاومة وتعمق درس الانتفاضة.
وختم رمضان حديثه لـJo24 بالتأكيد على أن الحالة العربية الشعبية ورغم كل مساحات الدم في الساحات العربية والتفكك بسبب الأحداث الجارية منذ 5 سنوات يمكن القول بأنها تتعافى، أما الحالة الرسمية فإنها تتراوح بين صامت ومتواطئ وبين متصارع على حكم منطقة تقع تحت القرار الأمريكي- الأوروبي وبالتالي الصهيوني.
وقالت المجلة: "إن حراكات الرأي العام بين داعمي الفلسطينيين الطبيعيين المتمثلة بإخوانهم العرب، كانت بطيئة بشكل ملاحظ للتعبير عن تضامنها معهم مقارنة بما كان في الحربين اللتين شنتهما إسرائيل على غزة في الخمس السنوات الماضية، فالضغط الدبلوماسي العربي لفعل شيء كان بطيئا للدفع باتجاه أي تحرك. فقط بعد شهر من الدم اجتمع قادة من أماكن أخرى من العالم العربي في القاهرة في محاولة لترتيب هدنة دائمة".
وترى المجلة أن السبب في غياب التعاطف مع الفلسطينيين متعلق بما تسميه التعب العاطفي، فهناك عدد كبير من الحروب التي يشهدها العالم العربي حتى يتعاطف العرب مع الفلسطينيين بشكل كبير.
رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي د. عبد المحسن العزام، قال أن تواطئ معظم الأنظمة العربية واضح و فاضح أمام شعوبها، مشيراً إلى أن هذه المواقف الهزيلة لا تمثل بأي حال عن مشاعر الغضب العارم في الشوارع العربية.
وبيّن خلال حديثه مع Jo24 أن اختفاء الأنظمة العربية خلف الشعارات و المساعدت الإنسانية، التي هي من شأن الجمعيات الخيرية و مؤسسات المجتمع المدني و النقابات قزم موقفها
السياسي.
وأضاف أن موقف الحكومة الأردنية لا يبعث على التفاؤل، و لم يكن موازياً لحالة الغضب الشعبية، فكان لزاماً عليها استدعاء السفير الأردني من تل أبيب وإنهاء أعماله هناك، و طرد السفير الاسرائلي من الأردن كحد أدنى.
وأكد العزام أن الشعوب العربية أنهكتها انظمتها المستبدة واستشراء الفساد إضافة إلى القرارات الأمنية التي جثمت على صدرورهم وحملتهم ما لا طاقة لهم به.
ومن جهتها، قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد"، عبلة أبوعلبة، ان الأوضاع العربية المحيطة كان لها دور في التأثير على دور الشعوب، فالصراعات والوحشية المرتكبة في دول مثل سوريا وليبيا والعراق تعد عوامل داخلية ضاغطة حالت دون التعاطف مع الأحداث في غزة كالمرات السابقة.
وأضافت أبوعلبة في اتصال مع Jo24 أن الأنظمة القائمة في الدول العربية مهددة من قبل شعوبها، والأحداث في غزة ستعمل على تأجيج ثورات ضدهم لذا هم يقفون لها بالمرصاد.
وأكدت أبوعلبة أن المواقف الرسمية تاريخياً مدانة، فاسرائيل لا تهدد فلسطين فقط، و لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني تحت وطأة الموت، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين الأنظمة العربية و موقف شعوبها التي ألهبت الشوارع بهتافات و مظاهرات نددت بالعدوان الصهيوني على غزة.
كما أن الأنظمة العربية تمر بمرحلة انتقالية شرسة وصعبة، والعدو الصهيوني والعدو له مصلحة بانكفاء القوى العربية.
إلى ذلك، قال منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان ان التقرير تعامل مع النظم العربية والشعوب وكأنهم كتلة واحدة، في حين أن المقاومة في فلسطين وفي غزة على وجه التحديد واتجاهها لأن تكون مقاومة موحدة تمثل حركة الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل، تركت أثراً على العرب خاصة و تمثل نظاماً لربيع عربي حقيقي.
وأضاف أن الأنظمة الرسمية مسؤولة تاريخياً و حاضراً عما يحدث في فلسطين، وتنقسم هذه الأنظمة من حيث تعاطيها مع القضية الفلسطينية إلى ثلاث أقسام المحور الأول المصري-السعودي-الاماراتي، الثاني قطر-تركيا، الثالث ايران-سوريا-حزب الله، مؤكداً أن جميع الأقسام تسعى إلى مصادرة القرار الوطني الفلسطيني و بالتالي محاولة مصادرة حالة المقاومة لتكون ورقة مساومة بينهم في الصراع الذي يجلس على الطاولة.
وأشار رمضان إلى أن المقاومة تمثل ضمير الحالة العربية لذلك هذا الحراك الذي تشهده الساحات العربية للشعوب تنحاز للمقاومة وتعمق درس الانتفاضة.
وختم رمضان حديثه لـJo24 بالتأكيد على أن الحالة العربية الشعبية ورغم كل مساحات الدم في الساحات العربية والتفكك بسبب الأحداث الجارية منذ 5 سنوات يمكن القول بأنها تتعافى، أما الحالة الرسمية فإنها تتراوح بين صامت ومتواطئ وبين متصارع على حكم منطقة تقع تحت القرار الأمريكي- الأوروبي وبالتالي الصهيوني.