النائب أبو صعيليك: انتخابات ام استفتاء
جو 24 : كتب النائب خير ابو صعيليك- يحبس الأتراك أنفاسهم هذه الليلة ارتقابا لما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية غداً الأحد ، مما حدا بي الى متابعة الحدث والإجراءات والتوقعات وذلك على هامش زيارتي الخاصة الى الجمهورية التركية حيث استطلعت آراء بعض الأصدقاء هنا حيث نزلت في اسطنبول.
لن أتوقف كثيراً عند الأغنية الرائعة لأنصار اردوغان التي يصخب بها الكل هنا على ضفاف البوسفور "أشرقت شمس جديدة على بلادي وحل على أرضها أمل جديد بإرادة قوية وقلب كبير ... رجب طيب أردوغان." بل ساشرع في عمق الحدث.
يتنافس الطيب اردوغان مع المرشح المدعوم من المعارضة التركية أكمل الدين إحسان أوغلو والمرشح الكردي الشاب صلاح الدين دمرداش.
وإذا ما استبعدنا المرشح الكردي ذي الحظوظ المتواضعة يبقى الحديث عن الطيب و الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اوغلوا المولود في القاهرة سنة 1943 ، بعض الساسة هنا يرون في الطيب العقبة الكؤد أمامهم مما وحد المعارضة كلها على هدف واحد يتلخص في الخلاص من اردوغان، يسوق اصحاب هذا الرأي فكرتهم استنادا الى مكالمات هاتفية مزعومة مسجلة تؤشر الى شبهة فساد لدى الرئيس المنتهية ولايته اردوغان، الا ان الأخير يحمل سجلا مشرفا يتلخص في نقل تركيا من حالة الاستدانة من البنك الدولي وصندوق النقد الى حالة الفائض المالي مصحوبا بنقلة كبرى في خدمات البنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا في البلاد.
استطلاعات الرأي هنا تؤشر الى فوز الطيب من الجوالة الاولى بنسبة قد تصل الى 55% من أصوات الناخبين ويدعم هذا الافتراض التوقع بأحجام الناخبين عن التصويت بكثافة في مقابل الإقبال الكبير لأنصار اردوغان الذين يربطهم اعداد محكم ومنظم ولكن هذا السيناريو سينقلب على أنصار الطيب اذا ما ارتفعت نسبة التصويت الى ما فوق 80% ويحد من حصوله على نسبة 50 % من الجولة الاولى ، و لربما تخفي الساعات القادمة شيئا ما وخاصة في ظل ترقب غير مسبوق لكلمة الطيب رجب هذه الليلة .
على كل حال لا اخفي كنائب أردني عربي رغبتي بفوز اردوغان فهو الأقرب الى قضايا العرب وخاصة القضية الفلسطينية وفي الوقت ذاته اريد ان أسجل في ذاكرتي اي قصص مشابهه لما حدث في بلاد العرب ، هل سيحصل احد المرشحين على 99% ؟هل سيتم شراء ذمم الناخبين؟ هل يوجد دوائر وهمية ؟ وهل سيتم كوي البطاقات؟ ام هل ستنقطع الكهرباء اثناء الفرز وتتبدل الصناديق؟ .... ان غداً لناظره قريب
لن أتوقف كثيراً عند الأغنية الرائعة لأنصار اردوغان التي يصخب بها الكل هنا على ضفاف البوسفور "أشرقت شمس جديدة على بلادي وحل على أرضها أمل جديد بإرادة قوية وقلب كبير ... رجب طيب أردوغان." بل ساشرع في عمق الحدث.
يتنافس الطيب اردوغان مع المرشح المدعوم من المعارضة التركية أكمل الدين إحسان أوغلو والمرشح الكردي الشاب صلاح الدين دمرداش.
وإذا ما استبعدنا المرشح الكردي ذي الحظوظ المتواضعة يبقى الحديث عن الطيب و الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اوغلوا المولود في القاهرة سنة 1943 ، بعض الساسة هنا يرون في الطيب العقبة الكؤد أمامهم مما وحد المعارضة كلها على هدف واحد يتلخص في الخلاص من اردوغان، يسوق اصحاب هذا الرأي فكرتهم استنادا الى مكالمات هاتفية مزعومة مسجلة تؤشر الى شبهة فساد لدى الرئيس المنتهية ولايته اردوغان، الا ان الأخير يحمل سجلا مشرفا يتلخص في نقل تركيا من حالة الاستدانة من البنك الدولي وصندوق النقد الى حالة الفائض المالي مصحوبا بنقلة كبرى في خدمات البنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا في البلاد.
استطلاعات الرأي هنا تؤشر الى فوز الطيب من الجوالة الاولى بنسبة قد تصل الى 55% من أصوات الناخبين ويدعم هذا الافتراض التوقع بأحجام الناخبين عن التصويت بكثافة في مقابل الإقبال الكبير لأنصار اردوغان الذين يربطهم اعداد محكم ومنظم ولكن هذا السيناريو سينقلب على أنصار الطيب اذا ما ارتفعت نسبة التصويت الى ما فوق 80% ويحد من حصوله على نسبة 50 % من الجولة الاولى ، و لربما تخفي الساعات القادمة شيئا ما وخاصة في ظل ترقب غير مسبوق لكلمة الطيب رجب هذه الليلة .
على كل حال لا اخفي كنائب أردني عربي رغبتي بفوز اردوغان فهو الأقرب الى قضايا العرب وخاصة القضية الفلسطينية وفي الوقت ذاته اريد ان أسجل في ذاكرتي اي قصص مشابهه لما حدث في بلاد العرب ، هل سيحصل احد المرشحين على 99% ؟هل سيتم شراء ذمم الناخبين؟ هل يوجد دوائر وهمية ؟ وهل سيتم كوي البطاقات؟ ام هل ستنقطع الكهرباء اثناء الفرز وتتبدل الصناديق؟ .... ان غداً لناظره قريب