بالفيديو .. حيوان أليف بروح يوليوس قيصر وعزيمة نابليون
جو 24 : "أتيت رأيت انتصرت". عبارة تاريخية قالها يوليوس قيصر في إحدى حروبه، ربما كان لحيوان الفيزون الأمريكي أن يرددها بعد ما قام به ورصدته عين الكاميرا.
يظهر هذا الحيوان الأليف وهو في دلو به سمكة، يعمل على إخراجها. لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة إذ أن السمكة ثقيلة بالنسبة له ويصعب عليه أن يمسكها بين فكيه ويخرج بها من الدلو، وهو ما تأكد من صعوبته البالغة بعد أكثر من محاولة.
تم تسجيل هذا الفيديو فيما كان رجال ونساء يقفون حول الدلو، وقد بدا أنهم غير مهتمين بالسمكة التي اصطادوها بقدر اهتمامهم بالحدث الذي يدور أمامهم، وقد انتابهم فضول لمعرفة النهاية.
كان الفيزون يخرج من الدلو ولكن ليس بهدف الاستسلام، بل ليأخذ قسطا من الراحة بعيدا عن ضوضاء البشر ويفكر بروية، علّ ذهنه يتفتق عن تكتيك ثانٍ يمكّنه من النجاح، الذي يبدو أن الفيزون لم يشك بأنه حليفه، وربما لسان حاله يردد كلمات عسكري تاريخي آخر هو نابليون بونبارت الذي قال إنه لا يعرف المستحيل.
وكما تقتضي الأساطير التي تحتوي على الحكمة دائما، لابد من محاولتين فاشلتين تسبقان الثالثة الناجحة وهو ما حصل فعلا. فقد تمكّن الحيوان الأليف بروح المقاتل العنيد من انتزاع السمكة والفرار بها بعيدا عمّن حوله، والذين عبروا عن إعجابهم بالفيزون لما يتمتع به من إصرار يحسده عليه كثيرون من بني البشر.
يظهر هذا الحيوان الأليف وهو في دلو به سمكة، يعمل على إخراجها. لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة إذ أن السمكة ثقيلة بالنسبة له ويصعب عليه أن يمسكها بين فكيه ويخرج بها من الدلو، وهو ما تأكد من صعوبته البالغة بعد أكثر من محاولة.
تم تسجيل هذا الفيديو فيما كان رجال ونساء يقفون حول الدلو، وقد بدا أنهم غير مهتمين بالسمكة التي اصطادوها بقدر اهتمامهم بالحدث الذي يدور أمامهم، وقد انتابهم فضول لمعرفة النهاية.
كان الفيزون يخرج من الدلو ولكن ليس بهدف الاستسلام، بل ليأخذ قسطا من الراحة بعيدا عن ضوضاء البشر ويفكر بروية، علّ ذهنه يتفتق عن تكتيك ثانٍ يمكّنه من النجاح، الذي يبدو أن الفيزون لم يشك بأنه حليفه، وربما لسان حاله يردد كلمات عسكري تاريخي آخر هو نابليون بونبارت الذي قال إنه لا يعرف المستحيل.
وكما تقتضي الأساطير التي تحتوي على الحكمة دائما، لابد من محاولتين فاشلتين تسبقان الثالثة الناجحة وهو ما حصل فعلا. فقد تمكّن الحيوان الأليف بروح المقاتل العنيد من انتزاع السمكة والفرار بها بعيدا عمّن حوله، والذين عبروا عن إعجابهم بالفيزون لما يتمتع به من إصرار يحسده عليه كثيرون من بني البشر.