أغلاق المدخل الرئيس لمدينة السلط لإعادة تأهيله
جو 24 : أغلقت وزارة الإشغال العامة والإسكان المدخل الرئيسي والوحيد لمدينة السلط اعتبارا من اليوم الاحد ولمدة ثمانية أشهر إيذانا ببدء مشروع أعادة تأهيل مدخل المدينة من خلال إنشاء نفق بأربعة مسارب بهدف الحد من الأزمة الخانقة التي يشهدها ويعمل على تحسين الواقع المروري في المنطقة.
« الدستور « قامت بجول ميدانية على موقع المشروع والتقت بمواطنين وتجار واستمعت لأرائهم عن المشروع وأهميته وتأثيراته على المدينة والمواطنين.
وقام كل من محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير الشرطة بجولات تفقدية على الطرق البديلة والتحويلات التي قامت وزارة الأشغال العامة بإنشائها بغرض تمكين المواطنين من الدخول والخروج من المدينة بسهولة ويسر .
وشهدت هذه التحويلات أزمات مرورية تسببت بإرباكات للمواطنين حيث يشكل اليوم (الأحد ) وهو أول أيام الدوام الاختبار الحقيقي لمدى نجاح هذه الطرق البديلة باستيعاب آلاف المركبات التي تخرج وتدخل إلى السلط حيث يقدر عدد السيارات التي تستخدم مدخل المدينة يوميا بخمسين ألف مركبة .
وزارة الأشغال العامة قامت بتجهيز طرق بديلة لمدخل المدينة بطول 35 كم وهو أكبر مشروع بتاريخ الوزارة يتم عمل له طرق بديلة بهذه المسافة بهدف التخفيف على المواطنين وتامين أكبر قدر من البدائل باعتباره مدخل المدينة الوحيد بحسب وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه الذي طالب المواطنين بالتعاون في تنفيذ المشروع الذي يعتبر الأكثر حيوية لمدينة السلط وسيعمل على تخفيف الأزمة المرورية .
التجار في المنطقة المحيطة بالمشروع والتي تقدر استثماراتهم بملايين الدنانير عبروا عن تخوفهم من الإضرار والخسائر الفادحة التي ستلحق بهم جراء إغلاق المنطقة حيث أصبحت مشاريعهم مهددة بالإفلاس وتشريد عشرات العاملين لديهم نظرا لطول مدة الغلق .
وسيكون إغلاق المدخل بالاتجاهين بشكل كامل مع إبقاء طريق خدمات بهدف السماح للمواطنين بالشراء من المحلات وان هدف الإغلاق هو سرعة الانجاز و السماح للآليات بالعمل بحرية بعيدا عن ضغط حركة السير .
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان الذي تواجد منذ ساعات الصباح في مناطق التحويلات أكد أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في قطاع الطرق في مدينة السلط ومحافظة البلقاء نظرا للأهمية الكبيرة له من خلال حل مشكلة الازدحام المروري وخاصة في المنطقة الواقعة على مدخل المدينة مطالبا المواطنين التعاون في استخدام الطرق البديلة لتجنب حدوث أزمات سير كون هذه الطرق تم تجهيزها بشكل ممتاز من حيث التعبيد والسلامة العامة.
وأشار مواطنون وسائقو مركبات استخدموا الطرق البديلة أنها جيدة من حيث التعبيد ولكنها تفتقد للإنارة ليلا بالإضافة إلى بعدها وصعوبة تضاريسها ووجود منعطفات حادة فيها كما يتواجد في الطريق البديل في منطقة « وادي الخاخا» مستودع غاز قريب جدا من الطريق غير مرخص ويفتقد لعناصر السلامة العامة من حيث قرب اسطوانات الغاز المخزنة من حرم الطريق وخطورة ذلك على ألاف السيارات المستخدمة له.
وتبلغ كلفة مشروع المدخل الرئيسي للسلط ( تقاطع قصر العدل ) 8,5 مليون دينار ويتضمن المشروع أنشاء نفق بمسربين وجزيرة وسطية بدلا من الإشارة الضوئية الحالية الوقعة على مدخل المدينة من اجل خدمة حركة السير المتجهة من عمان إلى زي وتنفيذ شارع الخدمة الذي يربط المنطقة بالطريق الرئيسي المتجهة إلى زي مع ربط النفق بكافة الطريق الموجودة من اجل تسهيل حركة السير بالإضافة إلى عمل جدران استنادية وشبكة تصريف للمياه وتبلغ المدة الزمنية المقدرة لانجاز المشروع 14 شهرا .الدستور
« الدستور « قامت بجول ميدانية على موقع المشروع والتقت بمواطنين وتجار واستمعت لأرائهم عن المشروع وأهميته وتأثيراته على المدينة والمواطنين.
وقام كل من محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير الشرطة بجولات تفقدية على الطرق البديلة والتحويلات التي قامت وزارة الأشغال العامة بإنشائها بغرض تمكين المواطنين من الدخول والخروج من المدينة بسهولة ويسر .
وشهدت هذه التحويلات أزمات مرورية تسببت بإرباكات للمواطنين حيث يشكل اليوم (الأحد ) وهو أول أيام الدوام الاختبار الحقيقي لمدى نجاح هذه الطرق البديلة باستيعاب آلاف المركبات التي تخرج وتدخل إلى السلط حيث يقدر عدد السيارات التي تستخدم مدخل المدينة يوميا بخمسين ألف مركبة .
وزارة الأشغال العامة قامت بتجهيز طرق بديلة لمدخل المدينة بطول 35 كم وهو أكبر مشروع بتاريخ الوزارة يتم عمل له طرق بديلة بهذه المسافة بهدف التخفيف على المواطنين وتامين أكبر قدر من البدائل باعتباره مدخل المدينة الوحيد بحسب وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه الذي طالب المواطنين بالتعاون في تنفيذ المشروع الذي يعتبر الأكثر حيوية لمدينة السلط وسيعمل على تخفيف الأزمة المرورية .
التجار في المنطقة المحيطة بالمشروع والتي تقدر استثماراتهم بملايين الدنانير عبروا عن تخوفهم من الإضرار والخسائر الفادحة التي ستلحق بهم جراء إغلاق المنطقة حيث أصبحت مشاريعهم مهددة بالإفلاس وتشريد عشرات العاملين لديهم نظرا لطول مدة الغلق .
وسيكون إغلاق المدخل بالاتجاهين بشكل كامل مع إبقاء طريق خدمات بهدف السماح للمواطنين بالشراء من المحلات وان هدف الإغلاق هو سرعة الانجاز و السماح للآليات بالعمل بحرية بعيدا عن ضغط حركة السير .
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان الذي تواجد منذ ساعات الصباح في مناطق التحويلات أكد أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في قطاع الطرق في مدينة السلط ومحافظة البلقاء نظرا للأهمية الكبيرة له من خلال حل مشكلة الازدحام المروري وخاصة في المنطقة الواقعة على مدخل المدينة مطالبا المواطنين التعاون في استخدام الطرق البديلة لتجنب حدوث أزمات سير كون هذه الطرق تم تجهيزها بشكل ممتاز من حيث التعبيد والسلامة العامة.
وأشار مواطنون وسائقو مركبات استخدموا الطرق البديلة أنها جيدة من حيث التعبيد ولكنها تفتقد للإنارة ليلا بالإضافة إلى بعدها وصعوبة تضاريسها ووجود منعطفات حادة فيها كما يتواجد في الطريق البديل في منطقة « وادي الخاخا» مستودع غاز قريب جدا من الطريق غير مرخص ويفتقد لعناصر السلامة العامة من حيث قرب اسطوانات الغاز المخزنة من حرم الطريق وخطورة ذلك على ألاف السيارات المستخدمة له.
وتبلغ كلفة مشروع المدخل الرئيسي للسلط ( تقاطع قصر العدل ) 8,5 مليون دينار ويتضمن المشروع أنشاء نفق بمسربين وجزيرة وسطية بدلا من الإشارة الضوئية الحالية الوقعة على مدخل المدينة من اجل خدمة حركة السير المتجهة من عمان إلى زي وتنفيذ شارع الخدمة الذي يربط المنطقة بالطريق الرئيسي المتجهة إلى زي مع ربط النفق بكافة الطريق الموجودة من اجل تسهيل حركة السير بالإضافة إلى عمل جدران استنادية وشبكة تصريف للمياه وتبلغ المدة الزمنية المقدرة لانجاز المشروع 14 شهرا .الدستور
تابعو الأردن 24 على 
