العربية لحماية الطبيعة تتبنى حملة لفضح الانتهاكات الاسرائيلية في غزة
جو 24 : من حمزة مزهر- تبنت "العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء" حملة عالمية لتسليط الضوء على الانتهاكات الصارخة من قبل الكيان الصهيوني، وحربه الممنهجة على السكان العزل والموارد الطبيعية والبنية التحتية في قطاع غزة.
وطالبت "العربية" في بيان لها اليوم الأحد "الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح يطالب فيه إسرائيل بتحمل مسؤولية التدمير المتعمد على القطاع"، حيث جمعت حتى الآن 133 توقيعاً من منظمات واتحادات محلية وإقليمية وعالمية عملاقة تمثل ملايين المزارعين والصيادين والنساء.
واشار البيان الى انه تم إرسال الدفعة الأولى من التواقيع للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافانيثيم بيلاي، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة هلال إلفر.
وركزت الحملة على عدد من المطالب بالإضافة إلى وقف العدوان على غزة وإدانة تجاوزات اسرائيل منها مطالبة منظمة حقوق الإنسان/ وحدة الأمم المتحدة، حول الحق في الغذاء لإيفاد بعثة لتقصي الحقائق لدخول غزة بعد توقف العدوان لتقييم الأضرار التي لحقت بالزراعة والأمن الغذائي في غزة، وما قامت به اسرائيل من استخدام الغذاء كسلاح، وتأثير ذلك اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ومطالبة منظمة حقوق الإنسان بأخذ زمام المبادرة في إنشاء فرقة عمل مع غيرها من وكالات الأمم المتحدة في روما يعتمد على الأغذية والزراعة لتقييم الأضرار على الأمن الغذائي.
واكدت الحملة على اهمية اجراء تخطيط سريع لعملية إعادة التأهيل بعد الصراع، واعتبار مطالب الحملة بنداً أساسياً على برنامج اللجنة العالمية للأمن الغذائي والمكونة من أكبر المنظمات العالمية العاملة في موضوع الأمن الغذائي وهي منظمة الأغذية والزراعة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي و ايفاد والبنك الدولي.
بترا
وطالبت "العربية" في بيان لها اليوم الأحد "الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح يطالب فيه إسرائيل بتحمل مسؤولية التدمير المتعمد على القطاع"، حيث جمعت حتى الآن 133 توقيعاً من منظمات واتحادات محلية وإقليمية وعالمية عملاقة تمثل ملايين المزارعين والصيادين والنساء.
واشار البيان الى انه تم إرسال الدفعة الأولى من التواقيع للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافانيثيم بيلاي، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة هلال إلفر.
وركزت الحملة على عدد من المطالب بالإضافة إلى وقف العدوان على غزة وإدانة تجاوزات اسرائيل منها مطالبة منظمة حقوق الإنسان/ وحدة الأمم المتحدة، حول الحق في الغذاء لإيفاد بعثة لتقصي الحقائق لدخول غزة بعد توقف العدوان لتقييم الأضرار التي لحقت بالزراعة والأمن الغذائي في غزة، وما قامت به اسرائيل من استخدام الغذاء كسلاح، وتأثير ذلك اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ومطالبة منظمة حقوق الإنسان بأخذ زمام المبادرة في إنشاء فرقة عمل مع غيرها من وكالات الأمم المتحدة في روما يعتمد على الأغذية والزراعة لتقييم الأضرار على الأمن الغذائي.
واكدت الحملة على اهمية اجراء تخطيط سريع لعملية إعادة التأهيل بعد الصراع، واعتبار مطالب الحملة بنداً أساسياً على برنامج اللجنة العالمية للأمن الغذائي والمكونة من أكبر المنظمات العالمية العاملة في موضوع الأمن الغذائي وهي منظمة الأغذية والزراعة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي و ايفاد والبنك الدولي.
بترا