"العمل الاسلامي" تصريحات النسور بخصوص السفير الاسرائيلي تدعو للغثيان
جو 24 : أشاد مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي بصمود كتائب المقاومة في غزة وردها على العدوان الصهيوني، معربا عن اعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني .
وحيا المجلس في بيان أصدره اليوم موقف الأردنيين على امتداد الوطن ودورهم بدعم صمود أهلنا في غزة والتعبير عن غضبهم العارم بالخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة وتبرعات سخية من دمائهم وأموالهم وشكر كافة القوى الحزبية والوطنية والعشائرية والنقابية على مواقفهم المشرفة الداعمة واستنكارهم لهذا العدوان .
وثمن المجلس دور كافة الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي خرجت في مظاهرات واحتجاجات استنكارا لهذا العدوان الهمجي الصهيوني .
وكما شكر المجلس دور دولتي قطر وتركيا ومواقف شعبيهما بالانتصار لإخوانهم المظلومين في غزة وكذلك كافة الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمحطات الفضائية الحرة وعلى رأسها قناة الجزيرة على دورهم البناء في تسليط الأضواء على المجازر الوحشية وكشف دموية هذا العدوان.
وقدر المجلس عاليا بيان العلماء ( 86 ) في المملكة العربية السعودية الداعم لمشروع الجهاد والمقاومة على ارض غزة .
واستنكر بشده الدور الرسمي الأردني “الهزيل” حيال العدوان الصهيوني على غزة وتعنته ورفضه لمطالب الأردنيين الداعي لطرد السفير (الإسرائيلي) وإغلاق السفارة وسحب السفير الأردني من تل أبيب الذي “يشكل وجوده عبئا سياسيا وأخلاقيا وماديا على الأردنيين”.
واستغرب كذلك غياب الدور السياسي الرسمي الأردني واحتمائه خلف لافتة المساعدات الإنسانية على فضلها، وقال :”هذا الدور الإنساني تقوم به ولا تزال القوى الشعبية والنقابية والوطنية المختلفة”.
واستهجن المجلس كذلك التصريحات “الهزيلة” والمبررات “الواهية” من رئيس الوزراء بالإبقاء على السفير الصهيوني ووصفها بتصريحات تدعو للغثيان والاكتئاب.
ودعا النظام الأردني أن يستشعر دوره وان يتخذ موقفا شجاعا وواضحا وعمليا حيال هذا العدوان والرد عليه بما يوازي حجم الغضب العارم الذي يجتاح الشارع الأردني.
وفيما يلي نص البيان:
عقد مجلس الشورى السابع اجتماعه الثاني في صباح يوم السبت 13 شوال 1435 هـ الموافق 9/8/2014م، لاستكمال جدول الأعمال السابق المتعلق بانتخاب الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي، والمحكمتين المركزية والعليا، وبعد الاستماع الى كلمتي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام، والأمين العام الأستاذ حمزة منصور، وفي ظل الحرب على غزة وللمزيد من المشاورات حول إمكانية إيجاد حالة توافقية بخصوص الأمين العام والمكتب التنفيذي، فقد تقدم بعض أعضاء المجلس باقتراح لتأجيل عملية الانتخاب لأسبوع آخر فقط , وبعد مناقشات مطوّله تمت الموافقة وبأغلبية أعضاء مجلس الشورى على التأجيل على أن يكون موعد الاجتماع يوم السبت القادم الموافق 1682014.
من جهة أخرى فقد تابع المجلس باهتمام بالغ العدوان الصهيوني الهمجي والمشحون بالحقد والكراهية وقتل للمدنيين الأبرياء من أهلنا وإخواننا في غزة فإن المجلس يقدر عالياً الصمود الأسطوري والبطولي الذي تقوده كتائب المقاومة وكافة الفصائل الفلسطينية بالرد على العدوان وإنزال خسائر نوعية فادحه في صفوف جيش العدو الصهيوني ومعداته وآلياته وكسر شوكته وهدم غروره ومعنويات جنوده , فإن المجلس في الوقت ذاته يثمن عالياً اعتزازه وإعجابه وتقديره بصمود شعبنا الفلسطيني في غزة ودعمه والتفافه حول المقاومة وصلابته الإيمانية والأخلاقية على الصبر والتضحية بالتصدي للعدوان الصهيوني الآثم .
والمجلس يقدر ويثمن عالياً أيضاً هذا التحرك الشعبي وهذه الانتفاضة المباركة لأهلنا في الضفة الغربية وعموم فلسطين الغالية .
وحيا المجلس موقف الأردنيين على امتداد ربوع الوطن ودورهم المشرف بدعم صمود أهلنا في غزة والتعبير عن غضبهم العارم بالخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة وتبرعات سخية من دمائهم وأموالهم ويشكر كافة القوى الحزبية والوطنية والعشائرية والنقابية على مواقفهم المشرفة الداعمة واستنكارهم لهذا العدوان .
ويثمن المجلس دور كافة الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي تخرج في مظاهرات واحتجاجات استنكارا لهذا العدوان الهمجي الصهيوني .
وكما يشكر المجلس دور دولة قطر وتركيا ومواقف شعبيهما بالانتصار لإخوانهم المظلومين في غزة ويشكر المجلس كذلك كافة الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمحطات الفضائية الحرة وعلى رأسها قناة الجزيرة على دورهم البناء في تسليط الأضواء على المجازر الوحشية وكشف دموية هذا العدوان كما ويقدر المجلس عاليا بيان العلماء ( 86 ) في المملكة العربية السعودية الداعم لمشروع الجهاد والمقاومة على ارض غزة .
ويستنكر المجلس بشده الدور الرسمي الأردني الهزيل حيال العدوان الصهيوني على غزة وتعنته ورفضه لمطالب الأردنيين الداعي لطرد السفير (الإسرائيلي) وإغلاق السفارة وسحب السفير الأردني من تل أبيب الذي يشكل وجوده عبئا سياسيا وأخلاقيا وماديا على الأردنيين ويستغرب المجلس كذلك غياب الدور السياسي الرسمي الأردني واحتمائه خلف لافتة المساعدات الإنسانية على فضلها ولكن هذا الدور الإنساني تقوم به ولا تزال القوى الشعبية والنقابية والوطنية المختلفة ويستغرب المجلس كذلك التصريحات الهزيلة والمبررات الواهية من رئيس الوزراء بالإبقاء على السفير الصهيوني فهي تصريحات تدعو للغثيان والاكتئاب والمجلس يدعو النظام الأردني أن يستشعر دوره وان يتخذ موقفا شجاعا وواضحا وعمليا حيال هذا العدوان والرد عليه بما يوازي حجم الغضب العارم الذي يجتاح الشارع الأردني.
ويعيب المجلس المواقف الخيانية والمتواطئة التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري بإغلاقه لمعبر رفح وهدم الأنفاق التي تشكل شرايين الحياة لأهلنا في غزة
وفي الختام يدعو المجلس الشعب الفلسطيني خاصة إلى مزيد من الصمود والتحدّي ضد هذا العدوان (ولا تهنوا في ابتغاء القوم فان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيما) ويهيب المجلس بإخوانه الأردنيين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بمزيد من الاحتجاجات والمسيرات والتبرعات المالية للأهل في غزة.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل .
عمان في 14 شوال 1435 هـ رئيس مجلس الشورى
الموافق 10/ 8 / 2014م د. عبد المحسن العزام
وحيا المجلس في بيان أصدره اليوم موقف الأردنيين على امتداد الوطن ودورهم بدعم صمود أهلنا في غزة والتعبير عن غضبهم العارم بالخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة وتبرعات سخية من دمائهم وأموالهم وشكر كافة القوى الحزبية والوطنية والعشائرية والنقابية على مواقفهم المشرفة الداعمة واستنكارهم لهذا العدوان .
وثمن المجلس دور كافة الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي خرجت في مظاهرات واحتجاجات استنكارا لهذا العدوان الهمجي الصهيوني .
وكما شكر المجلس دور دولتي قطر وتركيا ومواقف شعبيهما بالانتصار لإخوانهم المظلومين في غزة وكذلك كافة الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمحطات الفضائية الحرة وعلى رأسها قناة الجزيرة على دورهم البناء في تسليط الأضواء على المجازر الوحشية وكشف دموية هذا العدوان.
وقدر المجلس عاليا بيان العلماء ( 86 ) في المملكة العربية السعودية الداعم لمشروع الجهاد والمقاومة على ارض غزة .
واستنكر بشده الدور الرسمي الأردني “الهزيل” حيال العدوان الصهيوني على غزة وتعنته ورفضه لمطالب الأردنيين الداعي لطرد السفير (الإسرائيلي) وإغلاق السفارة وسحب السفير الأردني من تل أبيب الذي “يشكل وجوده عبئا سياسيا وأخلاقيا وماديا على الأردنيين”.
واستغرب كذلك غياب الدور السياسي الرسمي الأردني واحتمائه خلف لافتة المساعدات الإنسانية على فضلها، وقال :”هذا الدور الإنساني تقوم به ولا تزال القوى الشعبية والنقابية والوطنية المختلفة”.
واستهجن المجلس كذلك التصريحات “الهزيلة” والمبررات “الواهية” من رئيس الوزراء بالإبقاء على السفير الصهيوني ووصفها بتصريحات تدعو للغثيان والاكتئاب.
ودعا النظام الأردني أن يستشعر دوره وان يتخذ موقفا شجاعا وواضحا وعمليا حيال هذا العدوان والرد عليه بما يوازي حجم الغضب العارم الذي يجتاح الشارع الأردني.
وفيما يلي نص البيان:
عقد مجلس الشورى السابع اجتماعه الثاني في صباح يوم السبت 13 شوال 1435 هـ الموافق 9/8/2014م، لاستكمال جدول الأعمال السابق المتعلق بانتخاب الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي، والمحكمتين المركزية والعليا، وبعد الاستماع الى كلمتي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام، والأمين العام الأستاذ حمزة منصور، وفي ظل الحرب على غزة وللمزيد من المشاورات حول إمكانية إيجاد حالة توافقية بخصوص الأمين العام والمكتب التنفيذي، فقد تقدم بعض أعضاء المجلس باقتراح لتأجيل عملية الانتخاب لأسبوع آخر فقط , وبعد مناقشات مطوّله تمت الموافقة وبأغلبية أعضاء مجلس الشورى على التأجيل على أن يكون موعد الاجتماع يوم السبت القادم الموافق 1682014.
من جهة أخرى فقد تابع المجلس باهتمام بالغ العدوان الصهيوني الهمجي والمشحون بالحقد والكراهية وقتل للمدنيين الأبرياء من أهلنا وإخواننا في غزة فإن المجلس يقدر عالياً الصمود الأسطوري والبطولي الذي تقوده كتائب المقاومة وكافة الفصائل الفلسطينية بالرد على العدوان وإنزال خسائر نوعية فادحه في صفوف جيش العدو الصهيوني ومعداته وآلياته وكسر شوكته وهدم غروره ومعنويات جنوده , فإن المجلس في الوقت ذاته يثمن عالياً اعتزازه وإعجابه وتقديره بصمود شعبنا الفلسطيني في غزة ودعمه والتفافه حول المقاومة وصلابته الإيمانية والأخلاقية على الصبر والتضحية بالتصدي للعدوان الصهيوني الآثم .
والمجلس يقدر ويثمن عالياً أيضاً هذا التحرك الشعبي وهذه الانتفاضة المباركة لأهلنا في الضفة الغربية وعموم فلسطين الغالية .
وحيا المجلس موقف الأردنيين على امتداد ربوع الوطن ودورهم المشرف بدعم صمود أهلنا في غزة والتعبير عن غضبهم العارم بالخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة وتبرعات سخية من دمائهم وأموالهم ويشكر كافة القوى الحزبية والوطنية والعشائرية والنقابية على مواقفهم المشرفة الداعمة واستنكارهم لهذا العدوان .
ويثمن المجلس دور كافة الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي تخرج في مظاهرات واحتجاجات استنكارا لهذا العدوان الهمجي الصهيوني .
وكما يشكر المجلس دور دولة قطر وتركيا ومواقف شعبيهما بالانتصار لإخوانهم المظلومين في غزة ويشكر المجلس كذلك كافة الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمحطات الفضائية الحرة وعلى رأسها قناة الجزيرة على دورهم البناء في تسليط الأضواء على المجازر الوحشية وكشف دموية هذا العدوان كما ويقدر المجلس عاليا بيان العلماء ( 86 ) في المملكة العربية السعودية الداعم لمشروع الجهاد والمقاومة على ارض غزة .
ويستنكر المجلس بشده الدور الرسمي الأردني الهزيل حيال العدوان الصهيوني على غزة وتعنته ورفضه لمطالب الأردنيين الداعي لطرد السفير (الإسرائيلي) وإغلاق السفارة وسحب السفير الأردني من تل أبيب الذي يشكل وجوده عبئا سياسيا وأخلاقيا وماديا على الأردنيين ويستغرب المجلس كذلك غياب الدور السياسي الرسمي الأردني واحتمائه خلف لافتة المساعدات الإنسانية على فضلها ولكن هذا الدور الإنساني تقوم به ولا تزال القوى الشعبية والنقابية والوطنية المختلفة ويستغرب المجلس كذلك التصريحات الهزيلة والمبررات الواهية من رئيس الوزراء بالإبقاء على السفير الصهيوني فهي تصريحات تدعو للغثيان والاكتئاب والمجلس يدعو النظام الأردني أن يستشعر دوره وان يتخذ موقفا شجاعا وواضحا وعمليا حيال هذا العدوان والرد عليه بما يوازي حجم الغضب العارم الذي يجتاح الشارع الأردني.
ويعيب المجلس المواقف الخيانية والمتواطئة التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري بإغلاقه لمعبر رفح وهدم الأنفاق التي تشكل شرايين الحياة لأهلنا في غزة
وفي الختام يدعو المجلس الشعب الفلسطيني خاصة إلى مزيد من الصمود والتحدّي ضد هذا العدوان (ولا تهنوا في ابتغاء القوم فان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيما) ويهيب المجلس بإخوانه الأردنيين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بمزيد من الاحتجاجات والمسيرات والتبرعات المالية للأهل في غزة.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل .
عمان في 14 شوال 1435 هـ رئيس مجلس الشورى
الموافق 10/ 8 / 2014م د. عبد المحسن العزام