اربد..مئات المنازل تتضرر بفيضان الصرف الصحي
وتحول وادي البارحة الى منطقة موبوءة على مختلف الصعد بسبب تحوله لمجرى للمياه العادمة التي تسيل على طول امتداده الذي يزيد عن تسعة كيلو مترات حيث ان مئات المنازل والعائلات التي تقطن بجانب مجرى الوادي تحولت حياتهم لكابوس مظلم بفعل الاضرار الصحية والبيئة الناجمة عن عدم معالجة مشكلة المنهل الرئيسي.
«الدستور» تلقت عشرات الشكاوى وزارت المكان حيث يقع منهل الصرف الصحي الرئيس بجانب سور مقبرة البارحة الجديدة حيث يقول ممثل سكان المنطقة لـ»الدستور» رائد سليمان ان هذه المنطقة تعدّ تجمعا سكانيا ضخما يضم الاف المنازل، مبينا ان المياه العادمة تتدفق من المنهل ليل نهار ومنذ اكثر من شهر ولم يتم حل المشكلة للان لتكون المحصلة الحاق الاذى بنا.
واضاف انه تم ابلاغ سلطة المياه لغايات معالجة المشكلة كون الضرر اصبح لا يطاق وبات الواقع مأساويا في ظل ما يعانيه سكان المنطقة من انتشار كبير للحشرات والقوارض والجرذان الى جانب الروائح الكريهة التي تزكم الانوف.
ودعا سليمان المسؤولين في سلطة المياه لزيارة الموقع والاطلاع على حجم الكارثة البيئية والصحية الناجمة عن تدفق المياه العادمة بمحاذاة منازلهم معتبرا ان الوضع لا احد يقبله وان السكان بصدد تنظيم احتجاج واعتصام حال عدم حل المشكلة.
ويقول الناطق الاعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات ان المنهل بحاجة لتنظيف واعادة فتحه مجددا حتى يتوقف فيضان وتدفق المياه العادمة منه باتجاه مجرى وادي البارحة، مبينا انه سيتم العمل على اصلاحه من قبل الفرق الفنية ووضع غطاء جديد له.
واضاف عبيدات ان غطاء المنهل وزنه حوالي 80 كيلو من الباطون وتعرض للسرقة من قبل مجهولين قاموا بسحبه بواسطة ونش وان المنهل تم فتحه اكثر من مرة خلال الفترة الماضية وجرى اخراج كميات كبيرة من الحجارة من داخله.الدستور
تابعو الأردن 24 على 
