خدام: طلبنا مقابلة الأمين العام.. وأبو نجمة: لم يبلغني أحد
جو 24 : ملاك العكور - تقطعت السبل بمزارعي وادي الأردن في محاولات لتحصيل حقوقهم من الحكومة التي يتهمها مزارعون انها لا تقيم وزنا كبيرا لعملهم وانتاجهم.
اخر السبل المنقطعة كانت وزارة العمل، حيث رفض أمين عام الوزارة، حماده ابو نجمة مقابلتهم، الأمر الذي استفز المزارعين وأحدث ملاسنة بينهم وبين موظفين في الوزارة وصلت حد الاشتباك بالأيدي مع بعضهم، وفقاً لرئيس اتحاد المزارعين عدنان خدام.
وأشار خدام إلى أن المزارعين يراجعون وزارة العمل لإنهاء معاملاتهم لكن دون جدوى، مما استدعى طلب مقابلة الأمين العام للوزارة الذي لم يخرج لمقابلتهم.
وأضاف خدام في حديثه لـJo24 أن وزارة العمل تسيء معاملة المزارعين وتهمل ملفاتهم واصفاً إياها بـ"وزارة الخادمات" حيث تتعامل مع أصحاب مكاتب الخادمات بطريقة مثالية، مؤكداً أن كل تأخير من الوزارة سيؤخر الموسم الزراعي.
إلى ذلك، نفى الأمين العام في الوزارة، حماده ابو نجمة، طلب المزارعين لقاءه أو علمه بحدوث اشتباك بالأيدي بينهم وبين موظفين في الوزارة، مشددا على ان موعد اللقاء كان مع الوزير نضال القطامين شخصيا وليس مع الأمين العام، إلا ان اجتماعا طارئا للغاية منع الوزير من لقاء المزارعين.
وأضاف أبو نجمة في رده على استفسارات Jo24 انه كان بانتظار طلب المزارعين لقاءه بدلا من الوزير إلا ان ذلك لم يحدث، كما لم يعلم بحدوث اشتباك إلا من خلال هذا الاتصال.
وأوضح ان مطالب المزارعين المتعلقة بموضوع العمالة الوافدة في معظمها ليست من اختصاص وزارة العمل، حيث ان القوانين وتعليمات وزارة المالية هي من يحدد الرسوم ويفرضها ووزارة العمل مجرد مطبق للقانون والتعليمات.
وحول فرض كفيل جديد للعامل الوافد عند نقله من حوض إلى اخر يعود لنفس المزارع بالقول انه الأمر ليس دقيقا، حيث يفرض القانون رسوما اضافية على المزارع دون حاجة لكفيل.
يذكر أن اتحاد المزارعين يطالب وزارة العمل بالعدول عن قرارها بمنع استقدام عمالة وافدة جديدة إضافة إلى قرار طلب تغيير كفيل في حال أراد المزارع نقل أحد العمال من مزرعة إلى اخر "ضمن أملاكه".
اخر السبل المنقطعة كانت وزارة العمل، حيث رفض أمين عام الوزارة، حماده ابو نجمة مقابلتهم، الأمر الذي استفز المزارعين وأحدث ملاسنة بينهم وبين موظفين في الوزارة وصلت حد الاشتباك بالأيدي مع بعضهم، وفقاً لرئيس اتحاد المزارعين عدنان خدام.
وأشار خدام إلى أن المزارعين يراجعون وزارة العمل لإنهاء معاملاتهم لكن دون جدوى، مما استدعى طلب مقابلة الأمين العام للوزارة الذي لم يخرج لمقابلتهم.
وأضاف خدام في حديثه لـJo24 أن وزارة العمل تسيء معاملة المزارعين وتهمل ملفاتهم واصفاً إياها بـ"وزارة الخادمات" حيث تتعامل مع أصحاب مكاتب الخادمات بطريقة مثالية، مؤكداً أن كل تأخير من الوزارة سيؤخر الموسم الزراعي.
إلى ذلك، نفى الأمين العام في الوزارة، حماده ابو نجمة، طلب المزارعين لقاءه أو علمه بحدوث اشتباك بالأيدي بينهم وبين موظفين في الوزارة، مشددا على ان موعد اللقاء كان مع الوزير نضال القطامين شخصيا وليس مع الأمين العام، إلا ان اجتماعا طارئا للغاية منع الوزير من لقاء المزارعين.
وأضاف أبو نجمة في رده على استفسارات Jo24 انه كان بانتظار طلب المزارعين لقاءه بدلا من الوزير إلا ان ذلك لم يحدث، كما لم يعلم بحدوث اشتباك إلا من خلال هذا الاتصال.
وأوضح ان مطالب المزارعين المتعلقة بموضوع العمالة الوافدة في معظمها ليست من اختصاص وزارة العمل، حيث ان القوانين وتعليمات وزارة المالية هي من يحدد الرسوم ويفرضها ووزارة العمل مجرد مطبق للقانون والتعليمات.
وحول فرض كفيل جديد للعامل الوافد عند نقله من حوض إلى اخر يعود لنفس المزارع بالقول انه الأمر ليس دقيقا، حيث يفرض القانون رسوما اضافية على المزارع دون حاجة لكفيل.
يذكر أن اتحاد المزارعين يطالب وزارة العمل بالعدول عن قرارها بمنع استقدام عمالة وافدة جديدة إضافة إلى قرار طلب تغيير كفيل في حال أراد المزارع نقل أحد العمال من مزرعة إلى اخر "ضمن أملاكه".