141 مدرسة تضررت بالعدوان على غزة
جو 24 : قال وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للشؤون الإدارية والمالية في غزة أنور البرعاوي الاثنين، إن 141 مدرسة حكومية تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 35 يوما.
وذكر البرعاوي في بيان صحفي، أن 22 مدرسة تضررت بشكل كامل ولا يمكن استخدامها خلال افتتاح العام الدراسي الجديد, كما أن هناك 119 مدرسة تضررت بشكل جزئي, كما إن هناك 25 مدرسة استخدمت كمراكز إيواء للمشردين.
وأكد أن التكلفة التقديرية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالتعليم تقدر بأكثر من 10 مليون دولار.
كما بين البرعاوي أن 19 موظفاً في الوزارة استشهدوا وأصيب عدد آخر من موظفي الوزارة, إلى جانب استشهاد وجرح الآلاف من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية نتيجة العدوان.
من جهته قال محمود الجعبري وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم العالي إن 6 مؤسسات تعليم عالي تضررت نتيجة العدوان هي الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية, وكلية مجتمع جامعة الأقصى, وكلية فلسطين التقنية, وكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا .
في سياق أخر قال زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة الاثنين، إن وزارة التعليم في رام الله لم تتواصل ولم تنسق مع مسئولي الوزارة في القطاه طيلة فترة العدوان الإسرائيلي.
وأكد ثابت أن تصرف الوزارة في رام الله "أمر غير مقبول لأن العدوان الإسرائيلي والظروف التي يحياها شعبنا تتطلب توافقاً تاماً بين شقي الوطن لخدمة شعبنا".
وأشار ثابت إلى أن الوزارة في رام الله ومعالي وزيرة التعليم لم تتصل حتى الآن بقيادة الوزارة في غزة للسؤال عن قطاع التعليم وما تعرض له من أضرار أو تطمئن على أحوال الموظفين والطلاب وعائلاتهم والذين استشهد منهم المئات، وأصيب منهم الآلاف وهدمت بيوتهم وشرد منهم عشرات الآلاف أثناء الحرب.
وذكر أن الوزيرة لم تسأل عن رؤية الوزارة في غزة لبدء العام الدراسي الجديد ومتطلباته واحتياجاته، والأغرب من ذلك أنها تتحدث عن إعداد خطة طوارئ لبدء العام الدراسي الجديد دون أن تتواصل مع الوزارة في غزة للوقوف على احتياجاتها ومشكلاتها خاصة بعد العدوان وما تعرض له التعليم من أضرار.
وأشار إلى أنه رغم سنوات الانقسام العديدة، فقد حافظت وزارة التربية والتعليم العالي في كل من غزة والضفة الغربية على أواصر عديدة من التواصل والتنسيق والتعاون المشترك في مجالات عدة أبرزها الثانوية العامة، والمناهج، والامتحانات الدولية والوطنية.
ونوه إلى أنه بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني تفاءل الجميع بأن تكون هذه الوزارة هي أكثر الوزارات انسجاماً وتنسيقاً وتعاوناً لوجود الأرضية المناسبة للعمل المشترك، ولكن المتابع للأمر يجد أن الواقع وبعد أكثر من شهرين على إعلان حكومة التوافق وتعرض غزة للعدوان فإن التنسيق لا يزال غير مشجعاً.
وبين ثابت أن من مؤشرات عدم وجود التنسيق هو اللغط الكبير الذي صاحب إعلان نتائج الثانوية العامة، وعدم تلقي الموظفين المعينين في غزة بعد 14 يونيو 2007 رواتبهم حتى في ظل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح ثابت أن الموظفين في غزة تطلعوا لحكومة التوافق بإيجابية عالية وبتفاؤل كبير، وأكد بأنهم أبدوا استعداداً كاملاً للعمل المشترك تحت قيادة معالي الوزيرة لتطوير عملية التعليم وتجاوز العديد من العقبات التي خلفتها سنوات الانقسام, إلا أنهم فوجئوا بتعامل حكومة التوافق بازدواجية واضحة مع الموظفين وكأنها امتداد لحكومة رام الله السابقة وليس حكومة توافق وطني ورثت نتائج عمل حكومتين منفصلتين.
و أكد ثابت أنه من الضروري النظر للمستقبل ووضع سنوات الانقسام وراء ظهورنا والعمل الجاد بشكل تعاوني ومشترك داخل وزارة التربية والتعليم العالي وغيرها من الوزارات لخدمة أبناء هذا الوطن الذي يتعرض لعدوان همجي وهجوم شرس يتطلب الوحدة الكاملة بين أبناء الشعب في جميع قطاعاته ومؤسساته.
وشدد على أن البيئة مناسبة في وزارة التربية والتعليم العالي للعمل المشترك والتعاون الكامل من أجل البناء والتطوير وتجاوز كل العقبات إذا ما توافرت النية الصادقة والقيادة الواعية المتعاونة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صفا
وذكر البرعاوي في بيان صحفي، أن 22 مدرسة تضررت بشكل كامل ولا يمكن استخدامها خلال افتتاح العام الدراسي الجديد, كما أن هناك 119 مدرسة تضررت بشكل جزئي, كما إن هناك 25 مدرسة استخدمت كمراكز إيواء للمشردين.
وأكد أن التكلفة التقديرية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالتعليم تقدر بأكثر من 10 مليون دولار.
كما بين البرعاوي أن 19 موظفاً في الوزارة استشهدوا وأصيب عدد آخر من موظفي الوزارة, إلى جانب استشهاد وجرح الآلاف من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية نتيجة العدوان.
من جهته قال محمود الجعبري وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم العالي إن 6 مؤسسات تعليم عالي تضررت نتيجة العدوان هي الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية, وكلية مجتمع جامعة الأقصى, وكلية فلسطين التقنية, وكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا .
في سياق أخر قال زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة الاثنين، إن وزارة التعليم في رام الله لم تتواصل ولم تنسق مع مسئولي الوزارة في القطاه طيلة فترة العدوان الإسرائيلي.
وأكد ثابت أن تصرف الوزارة في رام الله "أمر غير مقبول لأن العدوان الإسرائيلي والظروف التي يحياها شعبنا تتطلب توافقاً تاماً بين شقي الوطن لخدمة شعبنا".
وأشار ثابت إلى أن الوزارة في رام الله ومعالي وزيرة التعليم لم تتصل حتى الآن بقيادة الوزارة في غزة للسؤال عن قطاع التعليم وما تعرض له من أضرار أو تطمئن على أحوال الموظفين والطلاب وعائلاتهم والذين استشهد منهم المئات، وأصيب منهم الآلاف وهدمت بيوتهم وشرد منهم عشرات الآلاف أثناء الحرب.
وذكر أن الوزيرة لم تسأل عن رؤية الوزارة في غزة لبدء العام الدراسي الجديد ومتطلباته واحتياجاته، والأغرب من ذلك أنها تتحدث عن إعداد خطة طوارئ لبدء العام الدراسي الجديد دون أن تتواصل مع الوزارة في غزة للوقوف على احتياجاتها ومشكلاتها خاصة بعد العدوان وما تعرض له التعليم من أضرار.
وأشار إلى أنه رغم سنوات الانقسام العديدة، فقد حافظت وزارة التربية والتعليم العالي في كل من غزة والضفة الغربية على أواصر عديدة من التواصل والتنسيق والتعاون المشترك في مجالات عدة أبرزها الثانوية العامة، والمناهج، والامتحانات الدولية والوطنية.
ونوه إلى أنه بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني تفاءل الجميع بأن تكون هذه الوزارة هي أكثر الوزارات انسجاماً وتنسيقاً وتعاوناً لوجود الأرضية المناسبة للعمل المشترك، ولكن المتابع للأمر يجد أن الواقع وبعد أكثر من شهرين على إعلان حكومة التوافق وتعرض غزة للعدوان فإن التنسيق لا يزال غير مشجعاً.
وبين ثابت أن من مؤشرات عدم وجود التنسيق هو اللغط الكبير الذي صاحب إعلان نتائج الثانوية العامة، وعدم تلقي الموظفين المعينين في غزة بعد 14 يونيو 2007 رواتبهم حتى في ظل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح ثابت أن الموظفين في غزة تطلعوا لحكومة التوافق بإيجابية عالية وبتفاؤل كبير، وأكد بأنهم أبدوا استعداداً كاملاً للعمل المشترك تحت قيادة معالي الوزيرة لتطوير عملية التعليم وتجاوز العديد من العقبات التي خلفتها سنوات الانقسام, إلا أنهم فوجئوا بتعامل حكومة التوافق بازدواجية واضحة مع الموظفين وكأنها امتداد لحكومة رام الله السابقة وليس حكومة توافق وطني ورثت نتائج عمل حكومتين منفصلتين.
و أكد ثابت أنه من الضروري النظر للمستقبل ووضع سنوات الانقسام وراء ظهورنا والعمل الجاد بشكل تعاوني ومشترك داخل وزارة التربية والتعليم العالي وغيرها من الوزارات لخدمة أبناء هذا الوطن الذي يتعرض لعدوان همجي وهجوم شرس يتطلب الوحدة الكاملة بين أبناء الشعب في جميع قطاعاته ومؤسساته.
وشدد على أن البيئة مناسبة في وزارة التربية والتعليم العالي للعمل المشترك والتعاون الكامل من أجل البناء والتطوير وتجاوز كل العقبات إذا ما توافرت النية الصادقة والقيادة الواعية المتعاونة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صفا