jo24_banner
jo24_banner

تضامن : 19% من وفيات حوادث المرور في الأردن لإناث

تضامن : 19 من وفيات حوادث المرور في الأردن لإناث
جو 24 : أشارت دراسة "تحليل الحوادث المرورية في الأردن لعام 2013" والصادرة عن مديرية الأمن العام الى أن الحوادث المرورية تسببت في 768 وفاة مقابل 814 وفاة خلال عام 2012، وشكل المشاة 35.68% من الوفيات والسائقين 30.60% والركاب 33.72% من كلا الجنسين خلال عام 2013 .

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن حادث مروري يقع كل خمس دقائق تقريباً، وحوالي 11 حادث دهس يقع كل 24 ساعة، ويصاب شخص كل 31 دقيقة، في حين يتسبب الحادث المروري بوفاة واحدة كل 11 ساعة.

وتسببت حوادث الصدم بـ 332 وفاة، وحوادث الدهس بـ 274 وفاة، وحوادث التدهور بـ 162 وفاة. علماً بأن مجموع الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية بلغت 15954 منها 13696 إصابة بسيطة و 3358 إصابة بليغة.

وتنوه "تضامن" الى أن الإنسان كان السبب الرئيسي للحوادث المرورية وبنسبة وصلت الى 97.83%، في حين تسبب المركبات بـ 2.08% والطرقات بـ 0.09% من الحوادث.

وتضيف "تضامن" بأن 60 حالة وفاة وبنسبة 40.2% من وفيات الإناث بسبب حوادث المرور البالغة 148 وفاة هي لفتيات أقل من 17 عاماً منهن 19 وفاة لطفلات أقل من سنتين، و 16 وفاة أعمار الطفلات ما بين 3-5 أعوام، و 9 وفيات لطفلات أعمارهن ما بين 6-8 أعوام، و 9 وفيات لطفلات أعمارهن ما بين 9-11 عاماً، ووفاتان لفتيات أعمارهن ما بين 12-14 عاماً، و 5 وفيات لفتيات أعمارهن ما بين 15-17 عاماً.

وقد بلغت الإصابات البسيطة بين الإناث بسبب الحوادث المرورية لعام 2013 2647 إصابة، في حين وصلت الإصابات البليغة الى 446 إصابة.

وأشارت الدراسة الى أن الطفلات أقل من سنتين شكلن النسبة الأعلى بوفيات الإناث حيث وصلت الى 12.75% من مجموع وفيات الإناث، فيما كانت الفئة العمرية 42-44 عاماً الأعلى بنسبة الإصابات البسيطة بين المصابات الإناث حيث وصلت الى 7.67%، أما إصابات الإناث البليغة فكانت الأعلى بين الفئة العمرية 3-5 أعوام وبنسبة وصلت الى 9.87%.

ومن جهة أخرى فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة الى أن المشاة ذكوراً وإناثاً يشكلون ربع وفيات حوادث المرور في العالم، مما يعرض المزيد من المشاة الى خطر الوفاة والإصابة والإعاقة، خاصة الأطفال وكبار السن، وأن معظم حالات الوفاة للمشاة حدثت في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل لأسباب عدة من أهمها ضعف التوعية وسوء البنية التحتية وعدم وجود أرصفة مناسبة وممرات آمنة لقطع الطرق.

وتنوه "تضامن" الى أن حماية حياة وسلامة الإناث بشكل خاص والذكور بشكل عام خاصة الأطفال وكبار السن من الجنسين هي من مسؤولية جميع فئات المجتمع والجهات الحكومية وغير الحكومية، وإنقاذ الأرواح يتم بشكل أساسي في توفير ممرات آمنة للمشاة وتوعية سائقي المركبات وتعديل التشريعات المرورية وتشديد العقوبات على المخالفين.

وتؤكد "تضامن" على أن حماية المشاة بشكل خاص من الحوادث المرورية سيعود بالنفع أيضاً على المجتمع من الناحية الصحية، فوجود أرصفة مناسبة وممرات طرق آمنة وملاعب ومتنزهات للأطفال والطفلات ستشجع على ممارسة رياضة المشي التي تحمي من أمراض عديدة وتعمل على تحسين الصحة العامة وتقليل التكلفة الإقتصادية الناجمة عن هكذا حوادث.


جمعية معهد تضامن النساء الأردني
11/8/2014
تابعو الأردن 24 على google news