في الجزائر.. عذب زوجته كما في أفلام "هوليوود"
جو 24 : جريمة بشعة هزت مدينة وهران الجزائرية، كان المجرم فيها كهل بطال، أما الضحية زوجته التي ذاقت الأمرين من إهانة وتعذيب جسدي كاد يقضي على حياتها لولا تدخل عائلتها فور علمهم بالأمر.
وحسب ما جاء في صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، تعود حيثيات القضية إلى زواج هذه السيدة الموظفة المتقدمة في السن من رجل بطال بحي "الحمري"، والذي كان يستغلها من البداية بأخذ راتبها الشهري وينتظر يوم ضخ الرواتب ليقوم بسحبه كاملا دون أن يسلمها دينارا، وتواصل الأمر إلا أنها وجدت نفسها تعيش في جحيم وفقر ومشاكل جمة، فأقدمت هذا الشهر على منعه من سحب راتبها وتوجهت إلى مركز البريد تعلمهم بعدم تسليمه المال لينتقم منها بطريقته الخاصة.
لم يكن تعذيب هذا الكهل المجرم لضحيته عاديا، بل يبدو أنه شاهد بعض أفلام التعذيب الأجنبية مثل "SAW" وطبق أبشع طرق الأذية على زوجته.
بدأ بتكبيلها مستخدما سلاسل حديدية كبيرة الحجم، وعذبها على مدار أيام متتالية بشتى الطرق، ضربها بآلات حادة في كل أنحاء جسمها ليكسر عظامها وجهها ويدها وأنفها، ثم حلق رأسها وحرقه، تلى ذلك استخدامه المنشار لتقطيع لحمها، ثم استمر بتعذيبها مستخدما التيار الكهربائي، وروت الضحية القصة بالتفصيل لرجال الشرطة، ولم ينفي المجرم بدوره أيا من هذه الاتهامات واعترف بها كلها.
وبعد عرض الزوجة على الطبيب الشرعي، أكد رواية التعذيب التي سردتها هذه الضحية الخمسينية وتبين أنها تزوجت هذا المجرم عرفيا.
جدير بالذكر أن ممثل الحق العام حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، ورفض غالبية المحامين الدفاع عنه نظرا لخطورة الوقائع التي تشكل جناية في انتظار النطق بالحكم في حقه.
وحسب ما جاء في صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، تعود حيثيات القضية إلى زواج هذه السيدة الموظفة المتقدمة في السن من رجل بطال بحي "الحمري"، والذي كان يستغلها من البداية بأخذ راتبها الشهري وينتظر يوم ضخ الرواتب ليقوم بسحبه كاملا دون أن يسلمها دينارا، وتواصل الأمر إلا أنها وجدت نفسها تعيش في جحيم وفقر ومشاكل جمة، فأقدمت هذا الشهر على منعه من سحب راتبها وتوجهت إلى مركز البريد تعلمهم بعدم تسليمه المال لينتقم منها بطريقته الخاصة.
لم يكن تعذيب هذا الكهل المجرم لضحيته عاديا، بل يبدو أنه شاهد بعض أفلام التعذيب الأجنبية مثل "SAW" وطبق أبشع طرق الأذية على زوجته.
بدأ بتكبيلها مستخدما سلاسل حديدية كبيرة الحجم، وعذبها على مدار أيام متتالية بشتى الطرق، ضربها بآلات حادة في كل أنحاء جسمها ليكسر عظامها وجهها ويدها وأنفها، ثم حلق رأسها وحرقه، تلى ذلك استخدامه المنشار لتقطيع لحمها، ثم استمر بتعذيبها مستخدما التيار الكهربائي، وروت الضحية القصة بالتفصيل لرجال الشرطة، ولم ينفي المجرم بدوره أيا من هذه الاتهامات واعترف بها كلها.
وبعد عرض الزوجة على الطبيب الشرعي، أكد رواية التعذيب التي سردتها هذه الضحية الخمسينية وتبين أنها تزوجت هذا المجرم عرفيا.
جدير بالذكر أن ممثل الحق العام حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، ورفض غالبية المحامين الدفاع عنه نظرا لخطورة الوقائع التي تشكل جناية في انتظار النطق بالحكم في حقه.