حالات التسمم بشهابية الكرك مستمرة.. والسبب "سرّ دفين"؟!
جو 24 : محمود الشمايلة- رغم قيام الجهات المعنية باغلاق مطعمين ومحل فلترة مياه بمنطقة الشهابية غربي محافظة الكرك الا ان حالات التسمم مازالت مستمرة.
الشهابية و "السر الدفين"
اهالي الشهابية عبروا عن استيائهم من تصريحات المسؤولين الذين مازالوا يؤكدون ان الفحوصات المخبرية لم تظهر الاسباب او المصدر الاساسي للتلوث.
كما عبر الاهالي في اتصالهم مع JO24 ان الامر وصل الى حد التساؤل، هل فعلا هناك "سر دفين" لا يريد المسؤولون في الصحة والمياه البوح به؟!
وكذلك الامر بعائلات اكدت انها لم تتناول خلال الفترة الماضية اية مواد غذائية من المطاعم ورغم ذلك أصيب ابناؤهم للأعراض نفسها وحاليا يخضعون للعلاج.
من جانبه مدير صحة الكرك زكريا النوايسة اكد في اتصاله مع JO24 ان المياه ليست السبب وان مصدر التسمم من مواد غذائية وبناء عليه تم اغلاق مطعمين في البلدة لحين التأكد من سلامة منتجاتها.
اما الناطق الاعلامي لوزارة المياه عمر سلامة اكد ان المياه في البلدة خضعت للاختبارات وثبت سلامتها وانها غير ملوثة.
لماذا كل هذا النفي والتعتيم والتغطية على موضوع التسمم؟ والحالات لم تتوقف ومستمرة في مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية.
نعم العلاج معروف ويستطيع اي مواطن مصاب شراؤه من الصيدلية دون مراجعة الطبيب لكن الامر يحتاج علاجا جذريا لأصل المشكلة دون مراوغة او تغطية على الاسباب الرئيسية.
واذا اراد مدير صحة الكرك، فالمعلومة الحقيقة هي ان اكثر من 200 شخص تعرضوا للاصابة ومازال الرقم بارتفاع، ولا يتم حساب الحالات فقط بالاشخاص الذين سجل لهم دخول فهناك المئات لم يراجعوا المستشفى بالاصل واكتفوا باطباء اختصاص وعلاج مباشر من الصيدليات.
وليس العلاج بمعرفة نوع الجرثومة فالقضية تحتاج معرفة اسباب ظهورها ومكافحتها فهناك صحة مواطنيين على المحك وبلدة يقطنها اكثر من 8 الف شخص تعيش حالة هلع كبير.
الشهابية و "السر الدفين"
اهالي الشهابية عبروا عن استيائهم من تصريحات المسؤولين الذين مازالوا يؤكدون ان الفحوصات المخبرية لم تظهر الاسباب او المصدر الاساسي للتلوث.
كما عبر الاهالي في اتصالهم مع JO24 ان الامر وصل الى حد التساؤل، هل فعلا هناك "سر دفين" لا يريد المسؤولون في الصحة والمياه البوح به؟!
وكذلك الامر بعائلات اكدت انها لم تتناول خلال الفترة الماضية اية مواد غذائية من المطاعم ورغم ذلك أصيب ابناؤهم للأعراض نفسها وحاليا يخضعون للعلاج.
من جانبه مدير صحة الكرك زكريا النوايسة اكد في اتصاله مع JO24 ان المياه ليست السبب وان مصدر التسمم من مواد غذائية وبناء عليه تم اغلاق مطعمين في البلدة لحين التأكد من سلامة منتجاتها.
اما الناطق الاعلامي لوزارة المياه عمر سلامة اكد ان المياه في البلدة خضعت للاختبارات وثبت سلامتها وانها غير ملوثة.
لماذا كل هذا النفي والتعتيم والتغطية على موضوع التسمم؟ والحالات لم تتوقف ومستمرة في مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية.
نعم العلاج معروف ويستطيع اي مواطن مصاب شراؤه من الصيدلية دون مراجعة الطبيب لكن الامر يحتاج علاجا جذريا لأصل المشكلة دون مراوغة او تغطية على الاسباب الرئيسية.
واذا اراد مدير صحة الكرك، فالمعلومة الحقيقة هي ان اكثر من 200 شخص تعرضوا للاصابة ومازال الرقم بارتفاع، ولا يتم حساب الحالات فقط بالاشخاص الذين سجل لهم دخول فهناك المئات لم يراجعوا المستشفى بالاصل واكتفوا باطباء اختصاص وعلاج مباشر من الصيدليات.
وليس العلاج بمعرفة نوع الجرثومة فالقضية تحتاج معرفة اسباب ظهورها ومكافحتها فهناك صحة مواطنيين على المحك وبلدة يقطنها اكثر من 8 الف شخص تعيش حالة هلع كبير.