قتلة الطفل محمد ابو خضير يروون تفاصيل جريمتهم خلال التحقيق
جو 24 : أوردت وسائل اعلام عبرية اعترافات أحد قتلة الشهيد محمد ابو خضير حول كيفية تنفيذهم عملية قتله واحراقه بعد خطفه من بلدة بيت حنينا.
ونقلت فضائية "معا" في برنامج "جولة في الصحافة العبرية" هذه الاعترافات ويقول فيها احد القتلة حول بداية التخطيط لقتل احد الفلسطينيين: "لاحظنا إمرأة ومعها طفل عمره 10-11 سنة وذهب واحد منا وخنق الولد وحاول ان يجره في بيت حنينا لكن كانت قبضة امه قوية والولد صار يصرخ" وتضيف القناة التي اوردت الاعترافات: "وبعد ذلك تركو الولد وذهبوا للبحث عن آخر".
ويكمل احد القتلة والمدبر لجريمة القتل اعترافاته قائلا: "اخذنا 3 عبوات فارغة من البيت ووجدنا اثنتين فارغتين ايضا في الطريق وذهبنا الى محطة حزما وملأناهم بالكاز، وحددنا اننا سنحرق عربيا هذا اليوم، وذهبنا الى منطقة ارمون هنتسيف وقلنا لبعضنا هم اخذوا 3 مستوطنين ونحن نأخذ واحد ونضربه حتى الموت ونحرقه".
وتشير القناة الاسرائيلية الى أنهم لبسوا لباس علماني بعد ذلك حتى لا يظهروا انهم متدينين وجلسوا في المقعد الخلفي للسيارة.
وبعد ان لبسوا اللباس العلماني على حد قولهم، يتابع القاتل اعترافاته: "رأينا شابا عمره من 20 الى 24 عاما في بيت حنينا وقلت لهم هذا يمكن ان نسيطر عليه، اخرجوا بسرعه وأحدنا سأله اين طريق تل ابيب ولم يرد ومن ثم ضربناه على وجهه ووضعنا ايدينا على فمه ومن ثم صرخ الناس "الله اكبر" وبعدها هربنا به في السيارة، وحاول احدنا خنقه وهو يصرخ، ونحن نقول له اخنقه اخنقه وبدأ الولد يختنق لكنه حاول ان يقاوم ولا نعرف ان كان مات ام انه لا يزال فاقد للوعي، بعد ذلك اتجهت الى غابات القدس وقلت لأحدنا اخنقه مرة اخرى، هؤلاء العرب لهم 7 ارواح، وبدأنا نضربه على رأسه ثم ضربته ضربتين على راسه بأداة حادة، وبعدها بدأنا بسكب المادة المشتعلة عليه، هو يعطيني الزجاجات وانا اسكب على رجليه، وضربته بقدمي 3 مرات وهو على الارض وقلت، هذا من اجل ايال وهذا من اجل نفتالي ونسيت اسم المستوطن الثالث لكن ضربته برجلي للمرة الثالثة، وبعد ذلك اشعلته من رجليه واشتعل كله بالنار".
يذكر ان الطفل محمد ابو خضير "17 عاما" استشهد بعد خطفه واحراقه من قبل 6 مستوطنين من بلدته بيت حنينا في جريمة بشعة مطلع شهر تموز الماضي، قبل ان تلقي شرطة الاحتلال القبض عليهم وتفرج عن 3 منهم وتبقي على 3 قيد التحقيق.
ونقلت فضائية "معا" في برنامج "جولة في الصحافة العبرية" هذه الاعترافات ويقول فيها احد القتلة حول بداية التخطيط لقتل احد الفلسطينيين: "لاحظنا إمرأة ومعها طفل عمره 10-11 سنة وذهب واحد منا وخنق الولد وحاول ان يجره في بيت حنينا لكن كانت قبضة امه قوية والولد صار يصرخ" وتضيف القناة التي اوردت الاعترافات: "وبعد ذلك تركو الولد وذهبوا للبحث عن آخر".
ويكمل احد القتلة والمدبر لجريمة القتل اعترافاته قائلا: "اخذنا 3 عبوات فارغة من البيت ووجدنا اثنتين فارغتين ايضا في الطريق وذهبنا الى محطة حزما وملأناهم بالكاز، وحددنا اننا سنحرق عربيا هذا اليوم، وذهبنا الى منطقة ارمون هنتسيف وقلنا لبعضنا هم اخذوا 3 مستوطنين ونحن نأخذ واحد ونضربه حتى الموت ونحرقه".
وتشير القناة الاسرائيلية الى أنهم لبسوا لباس علماني بعد ذلك حتى لا يظهروا انهم متدينين وجلسوا في المقعد الخلفي للسيارة.
وبعد ان لبسوا اللباس العلماني على حد قولهم، يتابع القاتل اعترافاته: "رأينا شابا عمره من 20 الى 24 عاما في بيت حنينا وقلت لهم هذا يمكن ان نسيطر عليه، اخرجوا بسرعه وأحدنا سأله اين طريق تل ابيب ولم يرد ومن ثم ضربناه على وجهه ووضعنا ايدينا على فمه ومن ثم صرخ الناس "الله اكبر" وبعدها هربنا به في السيارة، وحاول احدنا خنقه وهو يصرخ، ونحن نقول له اخنقه اخنقه وبدأ الولد يختنق لكنه حاول ان يقاوم ولا نعرف ان كان مات ام انه لا يزال فاقد للوعي، بعد ذلك اتجهت الى غابات القدس وقلت لأحدنا اخنقه مرة اخرى، هؤلاء العرب لهم 7 ارواح، وبدأنا نضربه على رأسه ثم ضربته ضربتين على راسه بأداة حادة، وبعدها بدأنا بسكب المادة المشتعلة عليه، هو يعطيني الزجاجات وانا اسكب على رجليه، وضربته بقدمي 3 مرات وهو على الارض وقلت، هذا من اجل ايال وهذا من اجل نفتالي ونسيت اسم المستوطن الثالث لكن ضربته برجلي للمرة الثالثة، وبعد ذلك اشعلته من رجليه واشتعل كله بالنار".
يذكر ان الطفل محمد ابو خضير "17 عاما" استشهد بعد خطفه واحراقه من قبل 6 مستوطنين من بلدته بيت حنينا في جريمة بشعة مطلع شهر تموز الماضي، قبل ان تلقي شرطة الاحتلال القبض عليهم وتفرج عن 3 منهم وتبقي على 3 قيد التحقيق.