كوكب يحتضر خارج المجموعة الشمسية
جو 24 : اكتشف علماء الفلك في مرصد "ألميريا" جنوب شرقي إسبانيا، كوكبا خارج نظامنا الشمسي يدور حول نجم عملاق أحمر يقع على بعد 3360 سنة ضوئية من كوكب الأرض.
وتبين للعلماء، وفق ما جاء على موقع "اليوم السابع"، أن الكوكب الجديد، الذي أطلق عليه اسم "كيبلر - 91 بي"، يحتضر بسبب قوة الإشعاع المنطلقة من النجم الأحمر العملاق.
واستخدم فريق دولي مؤلف من كوكبة من علماء الفيزياء الفلكية في المركز الفلكي الألماني- الإسباني في "كالار ألتو" بجنوب إسبانيا، المحاكاة الحاسوبية لتحليل البيانات من تليسكوب الفضاء "كيبلر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لاكتشاف هذا الكوكب الغريب، وقد قبلت الآن نتائجهم التي توصلوا إليها في دورية "علم الفلك" وفي موسوعة "رسائل الفيزياء الفلكية".
يذكر أنه صمم التليسكوب الفضائي كيبلر للعثور على كواكب مشابهة لكوكب الأرض تدور حول النجوم البعيدة.
ويعتبر النجم الأحمر واسمه "كيه أي سي 8219268" أكبر من الشمس بحوالي 3ر6 مرة، ولوحظ أن هناك انخفاضا في لمعانه وتألقه يحدث كل 24658ر6 يوم.
وفي البداية اعتقد العلماء أن هذا الانخفاض في التألق سببه اختلافات في منحنى الضوء، إلا أنهم أجروا مزيدا من البحث، فتبين وجود اختلالات في شكل النجم سببها جاذبية جسم يمر بجواره، ولذلك تأكدوا من وجود الكوكب الذي سمي "كيبلر- 91 بي".
ويعد هذا الكوكب الجديد الرقم 16 خارج المجموعة الشمسية من بين أكثر من 1800 كوكب خارج نطاق نظامنا الشمسي تم اكتشافه حتى الآن.
ورغم أن الكوكب الجديد أكبر من كوكب المشتري، وهو أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، بنسبة 35 %، إلا أن الكوكب "كيبلر- 91 بي" يقل في الكتلة بنسبة 14 % عن المشتري، مما يجعله أقل من نصف كثافة الماء، كما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي.
ويتعرض الكوكب الجديد باستمرار للإشعاع من النجم الأحمر العملاق القريب منه، ولذلك فهو في المراحل الأخيرة من حياته، وسيتم ابتلاعه من جانب نجمه الأم في غضون 55 مليون عام تقريبا، ولذلك وصف بأنه "الكوكب المحتضر".
وتبين للعلماء، وفق ما جاء على موقع "اليوم السابع"، أن الكوكب الجديد، الذي أطلق عليه اسم "كيبلر - 91 بي"، يحتضر بسبب قوة الإشعاع المنطلقة من النجم الأحمر العملاق.
واستخدم فريق دولي مؤلف من كوكبة من علماء الفيزياء الفلكية في المركز الفلكي الألماني- الإسباني في "كالار ألتو" بجنوب إسبانيا، المحاكاة الحاسوبية لتحليل البيانات من تليسكوب الفضاء "كيبلر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لاكتشاف هذا الكوكب الغريب، وقد قبلت الآن نتائجهم التي توصلوا إليها في دورية "علم الفلك" وفي موسوعة "رسائل الفيزياء الفلكية".
يذكر أنه صمم التليسكوب الفضائي كيبلر للعثور على كواكب مشابهة لكوكب الأرض تدور حول النجوم البعيدة.
ويعتبر النجم الأحمر واسمه "كيه أي سي 8219268" أكبر من الشمس بحوالي 3ر6 مرة، ولوحظ أن هناك انخفاضا في لمعانه وتألقه يحدث كل 24658ر6 يوم.
وفي البداية اعتقد العلماء أن هذا الانخفاض في التألق سببه اختلافات في منحنى الضوء، إلا أنهم أجروا مزيدا من البحث، فتبين وجود اختلالات في شكل النجم سببها جاذبية جسم يمر بجواره، ولذلك تأكدوا من وجود الكوكب الذي سمي "كيبلر- 91 بي".
ويعد هذا الكوكب الجديد الرقم 16 خارج المجموعة الشمسية من بين أكثر من 1800 كوكب خارج نطاق نظامنا الشمسي تم اكتشافه حتى الآن.
ورغم أن الكوكب الجديد أكبر من كوكب المشتري، وهو أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، بنسبة 35 %، إلا أن الكوكب "كيبلر- 91 بي" يقل في الكتلة بنسبة 14 % عن المشتري، مما يجعله أقل من نصف كثافة الماء، كما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي.
ويتعرض الكوكب الجديد باستمرار للإشعاع من النجم الأحمر العملاق القريب منه، ولذلك فهو في المراحل الأخيرة من حياته، وسيتم ابتلاعه من جانب نجمه الأم في غضون 55 مليون عام تقريبا، ولذلك وصف بأنه "الكوكب المحتضر".