كي مون: العراق وغزة وتفشي "الايبولا" أكثر قضايا العالم الحاحا
جو 24 : قال الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ان اكثر مشاكل العالم الحاحا هي "الوضع في العراق وحرب غزة وتفشي مرض الايبول".
واضاف كي مون في مؤتمر صحفي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء "ان اكتمال العملية الديمقراطية في العراق وتشكيل حكومة تشمل اطياف الشعب كافة هي امر ضروري لمواجهة التحدي الذي تشكله الدولة الاسلامية".
وحث كي مون العراقيين على دعم العملية الديمقراطية مرحبا بالتحرك نحو تشكيل حكومة جديدة وقال؛"لدى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الآن مهمة هامة لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة مقبولة لجميع مكونات المجتمع العراقي".
وقال كي مون أن الشعب العراقي كله بحاجة الى الأمن، مشيرا الى ان محنة اليزيديين وغيرهم على جبل سنجار مروعة ، وان الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في المنطقة يقدمون ما في وسعهم.
وحث كي مون الاسرة الدولية إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير الحماية التي تحتاجها الاقليات، وقال "إنني أدين بأشد العبارات الممكنة الاضطهاد المنهجي للأفراد من الأقليات وأولئك الذين يرفضون الفكر المتطرف.
وحول العدوان على قطاع غزة، قال كي مون، "أن وقف إطلاق النار الأخير بوساطة مصرية، يبدو أنه ثابت، ولكن هذا لا يكفي معربا عن امله في ان يتم التوصل الى وقف إطلاق نار دائم قريبا ووقف الأعمال العدائية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، فحصيلة الموت والدمار مذهلة".
وفي هذا الصدد، قال كي مون "إنه وفقا للمعلومات الاولية، فإن أكثر من ألفي مواطن غزي قتلوا خلال الحرب على غزة،وان 75في المائة منهم من المدنيين، بينهم 459 طفلا بالاضافة الى جرح وتشريد الكثيرين،وما زال أكثر من 300 الف شخص يحتمون في مدارس وكالة الغوث والمدارس العامة والخاصة والاماكن العامة او مع عائلات مضيفة كما فقد أكثر من 100 الف مواطن منازلهم التي دمرت او اصبت باضرار بالغة. ولفت الى ان "عدد الاطفال الذين قتلوا خلال هذه الحرب يفوق عدد الاطفال الذين قتلوا في الحربيين الماضيتين معا". واوضح كي مون "ان معظم الاسر في غزة لديها إمدادات قليلة من المياه أو معدومة وان المستشفيات التي كان من المفروض لها التعامل مع الكوارث اصبحت هي نفسها مناطق الكوارث ، كما انه كان من المقرر ان يبدا العام الدراسي الجديد في أقل من أسبوعين، ولكن في عدد كبير من المباني لن تكون جاهزة أو هي غير صالحة للاستعمال تماما في حالتها الراهنة".
وقال ان الامم المتحدة ستعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة البناء، ولكن ما لم نعالج الأسباب الكامنة وراء الصراع، فان جولة أخرى من العنف والانتقام "مضمونة" تقريبا.
وقال كي مون انه دعا إلى إجراء تحقيق في القصف المتكرر لمنشآت الأمم المتحدة والتي كانت تقوم بإيواء المدنيين واضاف "أتوقع المساءلة عن خسارة أرواح بريئة والأضرار التي تكبدتها".
وحول مرض الايبولا قال كي مون "إن تفشي الايبولا في غرب أفريقيا، تثير قلقا دوليا بعد ان تجاوز عدد الوفيات بسبب المرض ألف ضحية، مبينا ان منظمة الصحة العالمية اعلنت عن خطوات ملحة للتعامل مع هذا المرض في مقدمتها مساعدة البلدان الأكثر تضررا. واعلن كي مون عن تعيين ممثل للامم المتحدة لمرض الايبولا وقال "عينت بالتنسيق مع السيدة تشان، الدكتور ديفيد نابارو كمنسق نظام الأمم المتحدة العليا لفيروس مرض الايبولا".
وحث الامين العام المجتمع الدولي على دعم جهود الامم المتحدة بما في ذلك تعويض النقص في الأطباء والممرضين والمعدات، وتوفير الملابس والخيام العازلة الواقية. ولفت كي مون الى انه سبق وتمت السيطرة على هذا المرض بنجاح في مناطق اخرى من العالم وانه يمكننا ان نفعل ذلك بعيدا عن الهلع والخوف.
بترا
واضاف كي مون في مؤتمر صحفي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء "ان اكتمال العملية الديمقراطية في العراق وتشكيل حكومة تشمل اطياف الشعب كافة هي امر ضروري لمواجهة التحدي الذي تشكله الدولة الاسلامية".
وحث كي مون العراقيين على دعم العملية الديمقراطية مرحبا بالتحرك نحو تشكيل حكومة جديدة وقال؛"لدى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الآن مهمة هامة لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة مقبولة لجميع مكونات المجتمع العراقي".
وقال كي مون أن الشعب العراقي كله بحاجة الى الأمن، مشيرا الى ان محنة اليزيديين وغيرهم على جبل سنجار مروعة ، وان الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في المنطقة يقدمون ما في وسعهم.
وحث كي مون الاسرة الدولية إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير الحماية التي تحتاجها الاقليات، وقال "إنني أدين بأشد العبارات الممكنة الاضطهاد المنهجي للأفراد من الأقليات وأولئك الذين يرفضون الفكر المتطرف.
وحول العدوان على قطاع غزة، قال كي مون، "أن وقف إطلاق النار الأخير بوساطة مصرية، يبدو أنه ثابت، ولكن هذا لا يكفي معربا عن امله في ان يتم التوصل الى وقف إطلاق نار دائم قريبا ووقف الأعمال العدائية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، فحصيلة الموت والدمار مذهلة".
وفي هذا الصدد، قال كي مون "إنه وفقا للمعلومات الاولية، فإن أكثر من ألفي مواطن غزي قتلوا خلال الحرب على غزة،وان 75في المائة منهم من المدنيين، بينهم 459 طفلا بالاضافة الى جرح وتشريد الكثيرين،وما زال أكثر من 300 الف شخص يحتمون في مدارس وكالة الغوث والمدارس العامة والخاصة والاماكن العامة او مع عائلات مضيفة كما فقد أكثر من 100 الف مواطن منازلهم التي دمرت او اصبت باضرار بالغة. ولفت الى ان "عدد الاطفال الذين قتلوا خلال هذه الحرب يفوق عدد الاطفال الذين قتلوا في الحربيين الماضيتين معا". واوضح كي مون "ان معظم الاسر في غزة لديها إمدادات قليلة من المياه أو معدومة وان المستشفيات التي كان من المفروض لها التعامل مع الكوارث اصبحت هي نفسها مناطق الكوارث ، كما انه كان من المقرر ان يبدا العام الدراسي الجديد في أقل من أسبوعين، ولكن في عدد كبير من المباني لن تكون جاهزة أو هي غير صالحة للاستعمال تماما في حالتها الراهنة".
وقال ان الامم المتحدة ستعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة البناء، ولكن ما لم نعالج الأسباب الكامنة وراء الصراع، فان جولة أخرى من العنف والانتقام "مضمونة" تقريبا.
وقال كي مون انه دعا إلى إجراء تحقيق في القصف المتكرر لمنشآت الأمم المتحدة والتي كانت تقوم بإيواء المدنيين واضاف "أتوقع المساءلة عن خسارة أرواح بريئة والأضرار التي تكبدتها".
وحول مرض الايبولا قال كي مون "إن تفشي الايبولا في غرب أفريقيا، تثير قلقا دوليا بعد ان تجاوز عدد الوفيات بسبب المرض ألف ضحية، مبينا ان منظمة الصحة العالمية اعلنت عن خطوات ملحة للتعامل مع هذا المرض في مقدمتها مساعدة البلدان الأكثر تضررا. واعلن كي مون عن تعيين ممثل للامم المتحدة لمرض الايبولا وقال "عينت بالتنسيق مع السيدة تشان، الدكتور ديفيد نابارو كمنسق نظام الأمم المتحدة العليا لفيروس مرض الايبولا".
وحث الامين العام المجتمع الدولي على دعم جهود الامم المتحدة بما في ذلك تعويض النقص في الأطباء والممرضين والمعدات، وتوفير الملابس والخيام العازلة الواقية. ولفت كي مون الى انه سبق وتمت السيطرة على هذا المرض بنجاح في مناطق اخرى من العالم وانه يمكننا ان نفعل ذلك بعيدا عن الهلع والخوف.
بترا