احتجاجات على مثلث "ابدر" اثر اعتقال الدقامسة و الشياب "تحديث"

اغلق العشرات من شباب بلدة ابدر وحاتم وملكا على مثلث ابدر في لواء بني كنانة مساء الخميس الطريق الرئيس بالاطارات المشتعلة والحجارة وذلك احتجاجا على اعتقال اجهزة الامن لاحد ابناء المنطقة على خلفية مشاركته باعتصام نفذه ناشطون على دوار النعيمة لاعتراض موكب رئيس الوزراء فايز الطراونة المتوجه لمنزل النائب حسني فندي الشياب لتناول طعام الغداء.

واكد شهود عيان لـjo24 :" ان مداخل القرى المحيطة بمثلث ابدر قد تم اغلاقها بالكامل جراء ثورة الغضب والشعارات ذات السقف غير الاعتيادي التي علت في المكان .

النائب جميل النمري قال أنه تلقى وعودا بالافراج عن الشابين صباح الجمعة، و ذلك بعد أن قام بزيارتهم و لقاء بعض المسؤولين.

ورجح مدير الامن العام حسين المجالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الخميس ان يتم الافراج عن الدقامسة بكفالة مالية الاحد، وهو ما لم يرضي الاهالي الذين طالبوا بالافراج الفوري عنه.

 هذا وتستمر اجهزة الامن باحتجاز عبيدة الشياب وزياد الدقامسة ، فيما أفرجت عن باقي المعتقلين الذين شاركوا في اعتصام قرب جسر النعيمة على طريق اربد، ويعتزمون اعتراض موكب رئيس الوزراء فايز الطراونة .

وعلمت jo24 ان عدداً من القوى الشبابية اجتمعت  للتداول في تنفيذ اعتصام الليلة احتجاجاً على تعرض النشطاء للضرب والإهانة أثناء توقيفهم، إلا أنه تقرر تأجيل هذه الفعالية إلى الغد.

وكان المعتصمون على جسر النعيمة رفضوا مغادرة مكان الاعتصام كما طلب منهم، فقامت الأجهزة الأمنية بفض اعتصامهم بالقوة.

وتعرض المعتصمون للضرب بطريقة وحشية، كما انهال رجال أمن بالضرب على الزملاء الإعلاميين أحمد التميمي وزياد نصيرات وغيث التل، واحتجزوهم لفترة من الوقت، قبل أن يقوموا بمصادرة كاميرات التصوير وحذف ما تم تسجيله عليها.

وقد فرّ بقية المعتصمين إلى السهول الممتدة حول مكان الاعتصام، واستمرت الأجهزة الأمنية بمطاردتهم.

وقال شقيق زياد الدقامسة في حديث ل jo24 "نرفض اعتقال زياد ولن نخرج من الشارع حتى يتم الافراج عنه".

واضاف" زياد واثناء محاولة الفرار من قوات الدرك قامت الاجهزة الامنية باللحاق به ما ادى الى انقلاب السيارة التي كان يقتادها واحدثت به عدة اصابت ".